Telegram Web
ياحَبيب الرُوح قَربني مِنك .
زيارة عاشوراء هَدية لصاحب الزمان 💚.
سيّدي ، غَيبتُكَ نَفَت رُقادِي .
﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً ﴾
-أيقبلُني؟ =يَقبلُك.
-وذنبي؟ =يغفره.
-ونفسي؟ =يهديها.
-وقلبي؟ =يُنيره.
-وَهَمِّي؟ =يُزيله؟
-أيقبلني؟ =يقبلُك.
-ذنبي كبير! =رحمتُه أكبر.
-نفسي ضعيفة.. =بالله أقوى.
-شيطاني ماكر.. =مكرهُ ضعيف.
-أيقبلني؟ =يَقبلُك.
- لماذا لا يحدثُ ما أُريد وما دعوت الله به؟!
= ليحدث ما يريد الله ..
- ألا يريد الله سعادتي؟!
= بلى يريد ..
- إذًا لماذا لا يفعل ما سيسعدني؟!
= لأنه لن يُسعدك ..
- لكنني أحزن إن لم يحدث !
= لكنك ستحزن أكثر إن حدث ..
- وكيف أسعد؟!
= بالرضا ..
- وكيف أرضى؟!
= بعلمك أن الله يعلم وأنت لا تعلم ..
- هل سيستجيب يومًا؟!
= هو دائمًا يستجيب ..
- لكن لا يحدث ما أدعو به !
= لأن الاستجابة في ألا يحدث ..
- ألا ندعوه ليستجب !
= بلى ..
- وأين الاستجابة؟!
= العطاءُ استجابة، والمنعُ استجابة، وتأخيره استجابة ..
- لكنني أتألم.
= لتُؤجَر.
- لكنني أحزن !
= ستفرح ..
- ضاقت !
= ستتسع ..
- ضعيفٌ أنا.
= قويٌ هو ..
- أيُحبني !
= يُحبك ..
- أيُحبني ويُبكيني !
= ليُطهِّرك ..
- أيُحبني ويبتليني !
= ليُقرِّبك ..
- وماذا في القرب !
= نجاة ..
- قلبي منكسر.
= يجبره ..
- وسنواتي الخوالي !
= يمحُها ..
- أتُراني عُدت !
= تُب ثانيًا ..
- أتُراني عُدتُ ثانيًا !
= عُد ثالثًا وعاشرًا، عُد حتى تعودَ روحك إليه ..
- رحيمٌ هو.
= لذلك لا تَمَل!
"الترند" trend:

بين هدمِ القِيَم الرّحمانيّة وبناء القِيم الشيطانيّة هذا المُصطلح، هو بالضبط من يعمل عمل الشّيطان «وَزيَّن لهُم الشَّيطان أعمالهُم» هناك أشخاص يبدأون ببث بعض هذه الترندات - علىٰ مواقع التّواصل أقصد الريلز - وهدفهم هدم القِيَم الأخلاقيّة لدى الشباب والبنات ولكن الغفلة تأخذ المُلتزمين للإنجراف في دوامة الترندات هذه ويصبحون لا يعرفون الحقُّ من الباطل لأن الشّيطان زيَّن لهم هذه الأعمال برداء الدِّين والتّقوى.

مثلًا، إحدى هذه الترندات الّتي تهدم الأخلاق وتُزيِّن إلفات النّظر علىٰ إنّه نشر لثقافة الحجاب والدّين هو "مرحبًا باربي أنا لستُ من عالم باربي أنا من عالم فاطمة الزّهراء [عليه السّلام]"، وتجد الفتاة تضع فيديو لها وهي تمشي بالعباءة وتستعرض وهذا لعمري غاية الأذى لقلب مولانا صاحب الزّمان [روحي فداه]، وفي هذا الترند تجد الكثير ممّن أنجرفوا بهذه الدّوامة الخطرة الّتي تهدم قِيَمهم وأخلاقهم دون أم يعلموا شيئًا «وهُم في غفلةٍ مُعرضون».

هذا الترند خطر جدًّا لأنه يشوّه صورة الدِّين والحجاب ومفهومهما لدى الكثير، فلا بُد للملتزمات أن ينتبهنّ لذلك وأن يقتدين بالزّهراء [عليها السّلام] حق الأقتداء وهي الّتي كانت تحتجبُ من الأعمى!.

ـ المُلّا حسَن الكطراني.
____
عشرة أسباب تجلب محبَّة الله:

‏- قراءة القرآن بتدبر
‏- التَّقرب إليه بالنوافل
‏- دوام ذكره
‏- إيثار محابه
‏- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته
‏- مشاهدة بره وإحسانه
‏- انكسار القلب بين يديه
‏- الخلوة به
‏- مُجالسة المحبين الصادقين
‏- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله
‏نصيحة قلبيّة:
‏كلّما تغيّر عليك قلبك واستنكرت مسلَكه الزم الاستغفار والأهم أن يكون بحضور واستشعار، وسترى غيثَ المعيّة والفتوح بإذن الله، ذلك بأن الذنوب تحجب أنوار الأنس بالعبادة.
بعض الدعوات الجميلة
لا تُستجاب في لحظتها
ولكن الله لا ينساها ..
فيعطيك إيّاها في الوقت الأجمل
والأحسن والأنسب ..
حينها ستعرف أن الله لن ينساك
- ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ -
أيا ربّاه !
‏تعلمُني
‏وتسمعني
‏وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
‏أنا يا رب
‏كم ألهو ؟
‏وكم أسهو ؟
‏وكم أُخطئ ؟
‏وكم أعثَـرْ ؟
‏وأنت الواحدُ الصمدُ
‏فتغفر لي
‏وترحمني
‏وتجبُرني
‏وتُنجي حينما أكدَرْ!"
زيارة عاشوراء

السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياثارَ الله وَابْنَ ثارِهِ وَالوِتْرَ المَوتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى الاَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَميعاً سَلامُ الله أَبَداً مابَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ.

يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ الله اُمَّةً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ الله اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ الله فِيها، وَلَعَنَ الله اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ الله المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبا عَبْدِ الله إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ، وَلَعَنَ الله آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعَنَ الله بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ الله ابْنَ مَرْجانَةَ وَلَعَنَ الله عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَلَعَنَ الله شِمْراً، وَلَعَنَ الله اُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَ مَقامَكَ وَأَكْرَمَنِي بك أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيها بِالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ، ياأَبا عَبْدِ الله إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى الله وَإِلى رَسُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَإِلى فاطِمَةَ وَإِلى الحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالبَرائةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الحَرْبَ وَبِالبَرائةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلى الله وَإِلى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلى الله ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَالبَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمْ الحَرْبَ وَبِالبَرائةِ مِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ.

إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداكُمْ، فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي البَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ الله وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِي مَعَ إِمامِ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالحَقِّ مِنْكُمْ، وَأَسْأَلُ الله بِحَقِّكُمْ وَبِالَّشْأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مايُعْطِي مُصاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً ماأَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ! اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقامِي هذا مِمَّنْ تَنالَهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَهٌ، اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اللّهُمَّ إِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَكْبادِ اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ؛

اللّهُمَّ العَنْ أَبا سُفيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الابِدِينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمْ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالعَذابَ الاليم، اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هذا وَأَيامِ حَياتِي بِالبَرائَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وَعلَيْهِمُ السَّلام.
___
﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾.
‏﴿وَاشْكُرُوا لَهُ﴾
﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ﴾
‏وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
2024/05/14 21:24:54
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243