"كُلنا هارِبون يا صديقي مِن الملل ومِن الأماكن ومِن الأشخاص، كُل مِنا لديه سببٌ للهروب مُختلف عنّ الآخر، ولكِن نحنُ مجتمعون في الهربّ مِن شيءٍ ما."
لكنه كان يعرف من نبرة صوتي أي شعور يخيم عليّ، لأجل هذه المعرفه تحديداً أختاره في كل مره.
"حدسك لا يخطئ، الغرائز الداخلية ومشاعر عدم الإرتياح لم توجد عبثًا، لا تجازف في تجاهله."
ضُم قلبك ،واقرأ عليه ب اسم ربك الذي خلق، وأخبره
ان الله كافٍ عبده ،فإن تُهت فإنك بأعيننا ،وإن أنّ نبضك أعِد الكرّة.
ان الله كافٍ عبده ،فإن تُهت فإنك بأعيننا ،وإن أنّ نبضك أعِد الكرّة.
"أرجو ألا تسمح الأيام بلقاءك مرة أخرى، ألا أراك في اتجاهاتي ولا ذكرياتي ولا أفكاري، أرجو سيلاً من النسيان يجرفك أنت و كل ما يتعلق بك نحو العدم."
حسبُنا أننا عبادٌ للـه، نعيشُ في كنفه وتدبيره، إذا ألمَّت بنا المُلمات لجأنا إليه ولا حيلة لنا إلا به؛ فلا رب لنا سِواه، ولا حول ولا قوة لنا إلا به.
واسكب في هذا القلب سكينه لا يقلق بعدها أبدا ، وطمئنه مثلما يفعل الفجر في صدور المتعبين،آمين