Telegram Web
‏- ها أبشركم :
" ان الدنيا ركّت كوعها فوق كبدي ".
- هَالمساء أدركت إنه فيه ناس غبائي يتكرر معهم بمُسامحتهم برغم كل الإحباطات! ، يعني أقدار ربي تحطّهم أمامي في إختبارات للمعزة و التقدير و للأسف مَا ألقاهم إلا خايبين ويخيبوني معهم و مع ذَلك لازِلت كل مَا أقلب صفحات دفاترهم و أنا أقول : "هَذي هي الأخيرة" تطلع لي صفحات جديدة من العدم! وهَذي والله أكبر ورطة عاطفيّة ، لسان حالي يقول مثل مَا قال محمد الفليان : "هذا جرح وهَذي خيبة ، من صديق ومن حبيبه ، و أنا واقف بين أسامح او أضيق ، أتحرّىٰ كلمة آسف قبل يبلعني الطريق" ..ومَا في أسف ، أسفي لِنفسي بس .
‏لقد مررت بـ ليالي كنت أقول لنفسي
" غدًا  ستنتهي  هذة  الفترة  الصعبة "
_أكررها كل يوم حتى أكتشفت إنني تجاوزت فترات مختلفة من التعب دون أن أستريح!
كلما هربت من فـخ تعثرت بـ فخ أخر !
حتى نسيتُ أي فترة كنت أقصُدها وكنت أقول عنها |ستنتهي|

وحينها اكتشفت إن الشيء الوحيد الذي انتهى هي طاقتي في الإستمرار!
_ صباح  السّلام  للسّاعين  في  دربِ  الكفاح ، ..
أنبتَ  الله  في  قلوبكم  زهراً. 🤍
‏أتخطى أسوا أيامي بلا كتف .
في صباح الجمُعه، وحقق لنا كُل ما نتّمَنى يا الله و أرِح قلوبُنا فقَد فاضّ بِها🖤.
يومٌ جديد نجدّد فيه الامتنان لمولانا على ما وهب وغفر , ووفق وستر , ونرجوه أن نكون ممن إذا أُعطي شكر , وإن حُرم صبر , فاستقبل صباحك بنفسٍ رضية مؤمنة , بأن الخير والشر بيد الله سبحانه , وما البشر إلا وسائل ليس في مكنتهم حرمانك من خيرٍ قُدِّر لك , أو حمايتك من شر كتب عليك , اللهم بك أصبحنا .
" اللهُمّ صلِّ وسلّم علىٰ سيّدنا مُحمّد ."🤍
‏في الذاكرة السرية لكل شخص ، يوجد مشهد حقيقي لم يشاهده أو يعلم به أحد ، لقد كنت المُصاب والمنقذ معًا.!
- وتهاديتُ كأني أملًٌ يرتمي فوق بساطِ العدمِ ."
_ تأوي الآن إلى نفسِكَ متعباً كجنديٍّ هو الناجي الوحيد من أفراد كتيبته
وإنكَ لا تدري الآن أتفرحُ لأنكَ بقيتَ حياً، أم تندبُ لأن خسارة المرءِ لأحبابه هو موتٌ آخر ؟!
يحدُثُ أن تُغيِّرنا الدُّنيا، حتى أن المرءَ ليستغرب من نفسه قبل أن يستغربَ منه الآخرون!
فيسألُ نفسه في لحظة ذُهولٍ: من هذا الذي لا يُشبهني؟!

فهذه الدُّنيا قاسية ،
تضيقُ على المرءِ حتى ليشعرَ أنه جالسٌ في خرم إبرة، ما يفيدُ اتساعُ الكون وقد ضاقتْ نفسُكَ عليكَ؟!
يهيمُ المرءُ على وجهه من فرطِ ما يجِدُ حتى أنه ليمشي ولا يعرفُ إلى أين يسير!

_ سألتْ عائشة النَّبيَّ ﷺ إن كان قد مرَّ عليه يومٌ أثقل من يوم أُحدٍ
فحدَّثها عن يوم رجموه في الطائف، وقال: انطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي لا أدري إلى أين أمشي، ولم أستفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب!
هذا وهو نبيٌّ فكيف بالذين من دونه وكلنا دونه!

_ ثمة أشياء لا يبررها المنطق، ثمة حزن أكبر منا، ثمة مشاعر لا تحملها الجبال وهي من صخر فكيف نحملها ونحن الذين من لحم ودم؟!
وها أنتَ تهيمُ على وجهكَ، لا قرن ثعالب تستفيقُ عنده، ولا صديق يربتُ على كتفِكَ، وحيدٌ تماماً كآدم عليه السَّلامُ يوم أُهبطَ إلى الأرض وحواء بعيدة عنه، يا للوحشة ما يفعلُ امرؤٌ وحده في كوكب شاسع وقد فارقَ جنَّته، وفقدَ حبيبته؟!

تأوي إلى نفسِكَ، وتبكي بمرارةٍ كما لم تبكِ من قبل، وإنك لا تدري ممَ تبكي، خَجِلاً من نفسِكَ، أم موجوعاً من الحياة التي وضعتكَ في معركةٍ تطحنُ العظم، أم من كسر خاطرٍ كان كسرُ عظمكَ أهون عليكَ من أن تكسره.؟!
‏- يُخفي المرء في صدره ما تخفيه الكهوف ‏وإنّك لن تستطيع أن ترى منه شيئًا حتى تنيره ".
- ألطف أنواع الحنّيه هي الحنّيه وقت الخصام .
| مَاتتِ المَشاعرُ!
واستَولىَ عليها سَيدُ السَقمِ ."
مســـاء الخير من باب "التفاؤل" فلا ندري ربما كانت فاتحة الخير التي نبحث عنها منذ زمن مختبئة في لحظات هذا المساء.! 🤍
_ ‏إلى كل الأشياء التي حَرصّتْ على أن تحرث صدري وصولاً إلى قلبي ، وعند وصولها أخلت مسؤوليّتها عن الخراب الذي أحدثته ..
تركتك لله ..!
لا شيء يمرُّ في حياتك عبثًا ، حتى تعثراتك الصغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما ".
- أنـا مع هالشاعّر وبالأخصّ هـالفترة:
‏"ريّحوا بال الظنُون وقفّلوا باب المـلامة
‏العـربّ ماعاد تدريّ من تحبّ ومن تعدّي"
‏لأن والله حتّى العتب وهو العتب ماعاد تاسعـة الحنايا -
_ نحن المُعلّقة أفئدتهم بالأماكن المحتفظون بالذكرى والتذكار ،

_ متيَّمون في صوت المطر ومغازلة النسيم لأوراق الشجر ، نُسافر مع ما لدينا من حنين لماضٍ لا نعلم كيف انقضى رغم بقاءه. !

_ نميل لكل ما يوصلنا إلينا ، ولنا سماء الجميع وسماؤنا التي فرشناها نجومًا وأحلامًا ، وخلَّدنا فيها ما أهداه الله لنا من أيامٍ نعيش بها حتى اللحظة. !

_ نحن المتوسلون لله أن يهبنا غيثًا قريبًا يُحيي أرضنا الحزينة ، ونفوسنا المسكينة.
نحنُ الأمان الخائف ، والقلب الرائف ، نحنُ أعداء الشغف الزائف.. !

_ أصحاب الوعد والعهد ، القابلينَ بكل رد.. نحنُ العطاء المخذول ، زهرٌ جاروا عليه بالذبول ، نحنُ من اخترنا الحب في كل شيء ، السلام رغم كل شيء ، و العفو عند كل شيء .#
"
‏_ لم  أكن  أعرف  الذبول  ،   و  لم  أكن  أعرف  كيف  يكون  المرء  لا  يشبه  باطنه  ،  كنت  أظن  أنّ  الصداقة  شيء  حتمي  ،  وأنّ  الرفاق  لا  يرحلون  ،  كنت  أظن  أنّ  الحب  سيعرف  طريقّه  إليَّ  لا  مُحالة  ،  ولكن  يبدو  أنّني  أنا  من  ظللت  طريقي  ،  وسُرت  على  درب  اليأس  لا  سبيل  للوصول  إلى  منفى  ،  كنت  أظن  أنّ  الديار  لا  تُترك  ،  و  أنّ  الوطن  يبقى  وطنًا  ،  و  أنّ  أوطاننا  هي  التي  تنطوي  تحت  السماء  التي  خُلقنا  تحتها  ،  ولكن  الآن  أنا  في  ما  اسميه  وطنًا  ،  والغربة  كلها  تنطوي  داخلي  ،  كنت  أظن  أنّ  من  يعرف  روحي  سيرافقها  حتى  النهاية  ،  و لن  يقضم  جزءً  منها  ويرحل  و  ها  أنا  ذا  ،  شجرة  ذابلة  في  طريقٍ  حزين  ،  لا  وطن  لها  ولا  رفيق  ،
2024/05/27 00:43:35
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243