‏مخاوف الشاعر مبارك المطرباني :

‏أنا من كثر ما أحبها ما استخرت الله
‏أخاف استخير وخيرتي ماهيب معها .

مري عيوني يالليان العيوفة
‏حقّ الجمال ان النواظر تحرّاه

‏دربٍ خذا من خطوتينك مروفه
‏صدّك مخاسيره و شوفك هداياه

‏وش ذا الكلام اللي تقول معَزوفة
‏وش ذا الدلال اللي عجزت اتخطّاه
‏
‏اثر الجمال اللي لا مرّك تشوفه
‏غير الجمال اللي لا مرّك تمنّاه .

‏ابتسم لـ الصبح دام ان وجهك النيّر شراحه
‏لــ الصدور اللي عليها الحزن شيد له مباني

تذرّوا في غلاه ولا يجيني في عيونه دمع
‏تراني مستعد .. ازعّل الدنيا على شانه ")

‏المحبّه أنت و أنـت الغير عادي
‏من عرفتك و المشاعر مستقرّه

‏يبتسم يومي ، و يطرب بك فؤادي
‏راحتي بـ رضـاك حلّت كـل مُرّه

‏هاك قلب وهاك عين وهاك غادي
‏دلّه لـ دربك و خذ خيـره و شرّه

‏وش أبي بـ وجيه خلق الله و أنادي
‏وجهك الله خالقه طيب و مسرّه.

جيت له ناوي وضيّعت وش كنت ناوي
‏جيت عابر سبيل و صرت راعي طويلة .
‏

‏" والله إن وجهك يقوّيني على ظـروف الحياه
‏ أشهد إن المرحبا ماهي تسـاق إلا عليه "

اضحكي .. هذا الحزن لو يسكن عيونك اطيح
‏ أنتي عيونك لي طموح وأنا طموحي أسعدك"

‏صباح الخير || امّا بعد :

‏الصـبّح اللي يجيبك .. يا منوّة المتمني
‏والله إنه ابرك صباحاتّ العرب و احسنها "

اينع الورد ، في حب ، غرستي بذوره
افتحي سور قلبي واقطفي من جنانه

انتي اللي منحتي من يحبك ! شعوره
وانتي اللي عطيتي شاعرك ! عنفوانه

الزهر منك عطره ،، والقمر منك نوره
يا منى كل عين ،، ويا بحر كل دانه.

شفت في كل صوره للحسن منك صوره
ف المطر في سحابه ف الغصن في ليانه

سولفي لي ! عن الحب وبداية ظهوره
لين ! هيل الكلام يذوب مع زعفرانه

سولفي لي ! عن الروض البديع وزهوره
عن شذى ياسمينه او بياض اقحوانه

لك قوام يمر … وما يُقاوم مروره
الترف سندسه مير القسى سنديانه

من يلوم النسايم ؟ لاتحرت عبوره
عودك اللي تهادى ،، وانثنى خيزرانه

من عطاه الله الجنة وشيد قصوره
ما يغبط الزناتي في قصر قيروانه

لك بصدري بيوت من الحنان معموره
ضيق الله صدر ما اتسع لك حنانه

اعذري من يحبك ! لو تباهی غروره
من سكن في عيونك صار حاكم زمانه

من يلوم الحزين ؟ ليا بكى من سروره
وانتي اللي رخصتي كل غالي ! عشانه

كيف مايفرح بـجيتك ! يا اغلى حضوره
وانتي اغلى { فديتك } ساكنه في لسانه.

"حي الله اللي قباله عالمٍ ثاني
‏اسج به عن غثاء الدنيا وما فيها."

‏إتركيني ورى ضِحكتك . . أعّن القوافي
‏ضحكةٍ وش علي إن ضاع عمري بعدها

لك البـال يضحَك كل ما مرته ذكـراك
‏وأنا لا ذكرتك قلت .. ليت العمـر ثاني

‏ماني خايف إن الوقت ياخذك لهناك ،
‏أنا خايف إن الوقت فيك .. يتحـداني .

‏مثل ما الأرض من صبّ المطر ترتوي وتزين
‏أنا لي قلب تورِق غصونه كل ما أنتي تمرّينه

‏فقد جيّتك جعله ما يفقدك بكره ولا بعدين
‏وليا من جاد بك حظّه عسى ما تبخل سنينه

‏يشوف الحياة اللي معك: ما تقبل التخمين
‏تشين الظروف وضحكتك تطلق حجاجينه.