في كل مرة نفترق يتشكل الوجع بداخلي ، فيبدأ قلبي ينبض ببطء ، ثم تعود ثم نفترق مجدداً فأتمزق من شدة ألمي .
تشتت قلمي وقلبي بين صديقة قديمة وصديقة جديدة، وصديقة عائدة،وصديقة بحسابين وصديقة بأكثر من اسم، وصديقة راحلة وأخرى معاتبة ...كل شيء يكتنفه الغموض الا أنا واضح كالشمس في رابعة النهار .
مَن انتِ؟
لماذا لا أستطيع أبعادكِ؟
اذ كنتُ لا أشعرُ بالامانِ قُربكِ
لماذا لا أستطيعُ الهروب منكِ؟
اذ كان فؤادي لا يميلُ نحوكِ
لستِ وطني لما ارى صدري مُدمى لاجلكِ؟
انتِ غامضةٌ وهذا ما يُقلقني
ما يَدفعني للبقاء والتقربُ اليكِ
هل هذهِ حقاً انتِ؟
تلكَ الابتسامة وهاتين العينين
وذلك الشعر والجفنين
وهذا الخصر والصوت الحزين
أهل انتِ حقاً ما تدّعين؟
أم إنكِ كالبقيةِ في صفوف الكاذبين
أهل انتِ استثنائيةٌ ولستِ كالأخرين؟
أم إنك للخداع تجيدين؟
أهل جئتي بكامل أوجاعكِ؟
أم إن هناك ما تُخفين؟
هل أستطيع الغوص في تفاصيلكِ؟
أم إن ذلك العمق سيشغلني ليوم الدين؟
لماذا لا أستطيع أبعادكِ؟
اذ كنتُ لا أشعرُ بالامانِ قُربكِ
لماذا لا أستطيعُ الهروب منكِ؟
اذ كان فؤادي لا يميلُ نحوكِ
لستِ وطني لما ارى صدري مُدمى لاجلكِ؟
انتِ غامضةٌ وهذا ما يُقلقني
ما يَدفعني للبقاء والتقربُ اليكِ
هل هذهِ حقاً انتِ؟
تلكَ الابتسامة وهاتين العينين
وذلك الشعر والجفنين
وهذا الخصر والصوت الحزين
أهل انتِ حقاً ما تدّعين؟
أم إنكِ كالبقيةِ في صفوف الكاذبين
أهل انتِ استثنائيةٌ ولستِ كالأخرين؟
أم إنك للخداع تجيدين؟
أهل جئتي بكامل أوجاعكِ؟
أم إن هناك ما تُخفين؟
هل أستطيع الغوص في تفاصيلكِ؟
أم إن ذلك العمق سيشغلني ليوم الدين؟
لماذا....
لماذا جئت تطلب أن أضحي
وأنسى ما جنيتَ ونزف جرحي
أما كنا انتهينا وارتضينا
وسرنا للنهاية دون نوحِ؟
وأعلنا غروب الود فينا
بلا إبداء أسباب وشرحِ
لماذا عدت تطرق من جديد
على باب سيبقى دون فتحِ؟!
أجئت مواسيا أم يا صديقي
يهمك أن ترى آثار ذبحي
مضى عنا زمان الود حتى
تحول حسنه فينا لقبح..
وليس يفيدني منك اعتذار
ولا يجدي التراجع ولا التنحي
ولست مبدلا حبي بكره
ولا عز الجبال بذل سفحِ
سأمضي راحلا ما في ضميري
مشاعر مبغض أو شعر مدحِ..
معاركنا انتهت أفلا تراني!!
رميت مهندي وكسرت رمحي.
لماذا جئت تطلب أن أضحي
وأنسى ما جنيتَ ونزف جرحي
أما كنا انتهينا وارتضينا
وسرنا للنهاية دون نوحِ؟
وأعلنا غروب الود فينا
بلا إبداء أسباب وشرحِ
لماذا عدت تطرق من جديد
على باب سيبقى دون فتحِ؟!
أجئت مواسيا أم يا صديقي
يهمك أن ترى آثار ذبحي
مضى عنا زمان الود حتى
تحول حسنه فينا لقبح..
وليس يفيدني منك اعتذار
ولا يجدي التراجع ولا التنحي
ولست مبدلا حبي بكره
ولا عز الجبال بذل سفحِ
سأمضي راحلا ما في ضميري
مشاعر مبغض أو شعر مدحِ..
معاركنا انتهت أفلا تراني!!
رميت مهندي وكسرت رمحي.
وبعدَ أن يكون كلاكما واحدًا، فجأة تتوقف الرسائلُ، تقلُّ المحادثات، تُحذَف الصور، يتوقف تبادُل الموسيقى ومشاركة الحُزن، تنتهي "صباحك خير" وتنام منتظرًا "تُصبِح على خير" لكنك تتذكرُ مجددًا أن الرسائلَ توقفت، ولا أحد تُخبره بأنك تحترِق..
لكنك -بعد عدة محاولات للرجوع- ستُدرك جيدًا كيف يُمكن للمرءِ بعد كل هذا القُربِ.. أن يعودَ غريبًا!
لكنك -بعد عدة محاولات للرجوع- ستُدرك جيدًا كيف يُمكن للمرءِ بعد كل هذا القُربِ.. أن يعودَ غريبًا!
"أشد ما أصابني مؤخرًا هو أني لم أعد أحمل في داخلي أية إعتراضات أو موافقة، لا مسير ولا مخير، كأن كل شيء يشبه اللاشيء، لا فرق بين التوقف أو الإستمرار، الشعور واللاشعور، خاوٍ من كل مظاهر الحياة وكأنها لا تعنيني."
آية🖤
مَيدانكم الأول أنفسُكم، فإن انتصرتُم عليهَا كنتم على غيرها أقدر، وإن خذلتم فيها كنتم على غيرهَا أعجز، فجرّبوا الكفاح معها أولًا!
مَيدانكم الأول أنفسُكم، فإن انتصرتُم عليهَا كنتم على غيرها أقدر، وإن خذلتم فيها كنتم على غيرهَا أعجز، فجرّبوا الكفاح معها أولًا!
مهما كنا او حيثما كنا نعيش ، فإننا نشعر في قرارة انفسنا بأننا غير كاملين كما لو اننا فقدنا شيئاً ويجب ان نستعيده
أعلمُ أنّه لا مفرَّ لي ، وأننّي ربّما وصلتُ إلى النّهاية!
النهاية التي طالما كنتُ أخافها وأهابها وأخشى أن تضطرّني المواقفُ يومًا لأصلَ إليها.
النهاية التي طالما كنتُ أخافها وأهابها وأخشى أن تضطرّني المواقفُ يومًا لأصلَ إليها.
من أكثر الجمل التي تبعث الطمأنينة
"ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك"
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا
"ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك"
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا
"ياربي أحتاج إليك.. أحتاج أن تمنحني الطمأنينة في غمرة خوفي، والرضا في أعز مواجعي، والصبر في أهلك أيامي، والعودة إليك في أشد اللحظات ضياعًا، أنا أحتاج أن تذكّرني أن الحياة برمّتها، بما فيها، باعتباري جزءًا منها.. ليست الحياة الحقيقية، ليست الخلود الذي أجزع إن مسّني به نقص وعجز، أنا أسألك يارب ودموعي تحرق قلبي أن تمكنني من الحياة ما حييت.. وأن تحييني يوم يبعثون حياةً خالدة لا أشقى بها أبدًا."
وَدَاعًَا مَا أَرَدْتُ لَكَ الوَدَاعَا
وَلَكِنْ كَانَ لِي أَمَلٌ فَضَاعَا.
وَلَكِنْ كَانَ لِي أَمَلٌ فَضَاعَا.
عندما أحببتك، كنت أعرف ما أنا مُقدم عليه، عرفت بأني سأغرق، وبأني سأصل الى كل هذا العمق، وبأني مستعد لفعل أي شيء لأجلك، لكن، لم أعرف بأني سأكون وحدي بكل هذا