Telegram Web
لا أعرف أحدًا ، ولا أحد يعرفني ، ولا أعرف حتى نفسي . امضي برفقة وِحدتي ، تحيطني هالة لامرئية تصرف عنّي كل راغب في الإقتراب ، وتحجبني عن كلّ من أرغب في التقرّب إليه . لم أجد أي وسيلة للتخلّص منها فتوقَّفتُ عن المحاولة ، حتى أصبحت جزءًا من أعضاء جسدي ..
حمداً لله.. لَم تُثمر شيئاً نداءاتي.
يانور السماوات والأرض .. أنِر عتمة الذين يُخطفون للظُلمات قسرًا
إنَّما عيناك شيءٌ
‏ليس بينَ العالمين
‏هل تُرى في الأرض شيءٌ
‏ليس من ماءٍ وطين ؟
”تشيخُ أيضًا
‏الأسماء التي لا تُنادى”
- علي عكور.
مُتعب يالله
حاولت ولم أقدِر، آمنت ولم أطمئن ، فكّرت ولم أجد إجابة ، سعيت ولم أصل إلا لصحراء قاحلة ، الضوء لا يُنير ، والعتمة تُعميني ، روحي مُرهقة وقد أجهدت جسدي ، عقلي ينصهر ويحرقني ، مشقّة العيش لا تُحتمل ، وثقل العالم يسحقني ، أين أفرّ ؟ وكلّ الأرض متاهة ..
‏أنا ابنُ التيه لا البوصلة، ابن الانتظار والاحتضار واللحظات الخداج واليُتم الكوني
ابن أنصاف القصائد والقصص غير المكتملة
ابن الأمنيات الطويلة التي لم تجد خاتمتها
ابن المسافر الذي لم يُلق عصا الترحال قطّ وابن روحي القلقة المحلّقة دومًا
لا تعرفُ قرارًا ولا إقامة
منذ وقت طويل لم أعد أسأل السماء شيئًا ومع ذلك ظلّت يداي ممدودتين
— أنطونيو بورشيا
مشتت ، مثل حروف اللغة قبل ان تتلاصق وتصبح كلمة واحدة
أيكون حظّي منك انك هاجري ؟ ويكون حظ العالمين لقاك
بماذا نُعزّينا ، نحن الذين فقدنا أنفسنا حينما كنّا نسعى في تجميعِ شتات من نُحب ؟
‏لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
‏ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ

فلا وِصَال لمن بالوصل قد بَخلوا
‏و من تناسى فإنّا قد نسيناهُ
‏المعمِي بسوء النية، لا يستحق جهد التبرير ."
" اعلم أنَّ الموتَ حقّ
والحياة باطلة
والمرء لا يعيشُ
-مهما عاش- إلّا ليموت
وكلّ صرخةٍ
مصبّ نهرها السّكوت "" اعلم أنَّ الموتَ حقّ
والحياة باطلة
والمرء لا يعيشُ
-مهما عاش- إلّا ليموت
وكلّ صرخةٍ
مصبّ نهرها السّكوت "
" اعلم أنَّ الموتَ حقّ
والحياة باطلة
والمرء لا يعيشُ
-مهما عاش- إلّا ليموت
وكلّ صرخةٍ
مصبّ نهرها السّكوت "
"‏أنت الذي
‏لا يعوض عنكَ،
‏عمرٌ من
‏البشر
‏ولا ليلٌ من
‏السهر
‏ولا شمسٌ
‏ولا قمر"
اطمئن ، لم تكُن آخر السيئين.
حتى حين نعود
نحن لا نعود ،
شيئ منا يذهب
للأبد ..
-غاليانو.
لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ
لَهُ لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ

‏كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ
لَهُ والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ
منذ أن كبرنا وتركنا صناعةَ القوارب الورقية ونحنُ نغرَق.
2025/06/30 19:25:11
Back to Top
HTML Embed Code: