Telegram Web
‏ماذا يفيد
إذا قضينا العمر أصناماً
يحاصرنا المكان؟

_فاروق جويدة
طَلب مُوسِيقي :
غطّيني أيا سقفاً من الأزهارِ
يا غاباتِ حنّائي..
مشينا إلى آخر الجرحِ
حتى سقطنا معًا
في الفراغِ المهيبْ..
حبيبانِ؟
كلّا، ولكنّما
غريبٌ يردُّ الأسى عنْ غريبْ.
أنا أعيشُ علي حافة الأشياء كُلّ شيء
تعلقتُ به يدفعني نحو الهاوية لم أعد أستطيع التمسك بأحد، أخسر باستمرار فلم يعد هناك جدوى من المحاولة ..
أقول دائماً: دع العالم يذهب إلى الجحيم وأتركني أشرب الشاي دائماً.
‏تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا
تركوا الربيع ممزق الأغصان
-فاروق جويدة
إنها على مر السنوات وعجافها كانت دائماً شخصاً رائعاً.
‏تائهة، مثل روحٍ عاشت طوال حياتها في الجسد الخطأ.
‏- أعتقد أنني أضعتني،
‏- لا عليك يمر الأنسان بهذه المرحلة،كونك عاجزة عن الكتابة وكأنه احدهم سرق كلماتك.
عليّ أن اكتب كثيرًا، لكن عقلي يحتضر.
‏بلا سبب مقنع، أود أن أقول لفتاةٍ جميلة عندما تنتهي من حديثها، اخرسي بحق من خلق وجهك المستفز !
١٢:٠٠ صَ :
‏ملهمة رائحة القهوة في هذا الوقت، تستحق أن تكون عطراً.
‏- لا أشعر بشيء.
‏- ها أنت تشعر بأنك لا تشعر بشيء.
"من قضى عمره في فخاخ الصدمات، لا يثق في شعور الطمأنينة اللحظية!"
‏إن القلوب المُنعزلة المتوحدة التي تظن إنها قاسية .. هي القلوب الجميلة يا سادة .
‏- دوستويفسكي.
أُفكر أحياناً، أن كل الأفكار التي أعتنقها هي خاطئة، ولذلك حياتي بهذا السوء.
‏أنا أحدق في الهاتف منذ دقائق ، أريد كتابة شيء ما يعبر عما بداخلي ، أريد الخروج من جلدي أو أكل نفسي بطريقة ما.
‏عشت وحيداً بقدر ما قيل لي بأنني صديق عظيم.
بلا أحداثْ‌ وبِلا حَديث مجرّد هُدوء لااكثَر.
اللهم خفافا لا لنا ولا علينا لا نؤذي ولا نؤذى لا نجرح ولا نجرح لا نهين ولا نهان اللهم عبورا خفيفا لا نشقى بأحد ولا يشقى بنا احد
2025/07/01 11:31:22
Back to Top
HTML Embed Code: