قال ابن عثيمين - رحمه الله:

"احرص على أن تصحب أناساً أهل خير يرشدونك إذا غويت يهدونك إذا ضللت يذكرونك إذا نسيت يعلمونك إذا جهلت ".

"ويحدثُ أن تتركَ من تُحبَ لأجلِ
المحبوب الأعظم"
فيهبكَ من تُحب كيفما يُحبّ،
لأنك تركتَ ما تُحب خوفًـا مِنه فَعلم صِدّق حُبك له، فَرزقك به..

الواثق بالله لا يعرف خيبة الأبواب المغلقة!

‏"فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئًا من الدنيا، إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له. وليس ذلك لغير المؤمن. فإنه يمنعه الحظ الأدنى، ولا يرضى له به؛ ليعطيه الحظ الأعلى النفيس"

‏مع كثرة الفتن، وزلّة القدم، أنت بحاجة إلى سؤال الله الثبات كلّ وقت حين؛ فإن الإنسان لا يدري ما الذي يعرض له في حياته، وعلى أيّ شيء يموت.

‏فأكثِرْ من هذه الأدعية المأثورة:
‏-يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك.
‏-اللهم إني أسألك الثبات في الأمر.
‏-اللهم إني أسألك إيمانًا لا يَرتَدّ.

"التداوي بالورد القُرآني أعظم سبيل لترك الذنوب المستعصية، كلما مرَّت الآيات على القلب وازداد تضلّعه من كلام الله تيسَّر لصاحبها هجر المعاصي، وينأى عن مواقعتها، وذلك أنه نور يهديه إلى السبيل الأقوم بلا تكلّف مشاهد، إنّما بطريقته المدهشة"

اللهم إنا نسألك بعزتك وقدرتك
وجبروتك وكبريائك وعظمتك
أن تنصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين
اللهم عليك باليهود الغاصبين
اللهم فرق جمعهم
وشتت كلمتهم
وأذهب ريحهم
واجعل بأسهم بينهم ياقوي ياعزيز
اللهم أحصهم عددا
واقتلهم بددا
ولا تغادر منهم أحدا
اللهم دمر أعدائكَ أعداءَ الدين
اللهم أرنا فيهم يوماً أسودا
تشفي به صدور قومٍ مؤمنين
.

📮

‏"اليوم الذي تستفتحه بالقرآن والأذكار وحسن التوكل على الله، وتتخلّله صلاة الضحى والحفاظ على النّوافل وذكرٌ لله في الغدو والرّواح، وصدقة وبرٌّ وإحسان ثم يُختم بصلاة الوتر وأذكار النّوم هو يومٌ غني ماطر؛ فالحياة بالقرب من الله مُختلفة ومريحة ."

كان رسول الله ف وقت الشدة والابتلاء يقول :

" إني عبد الله ولن يُضيعني "

"مَن أراد أن يعزّ هذه الأمّة، ومن أراد أن يكون سبباً في إعلاء كلمة -لا إله إلا الله- فليطلب العلم، وليعمل به بعد ذلك!".

أتمنّى أن يُؤدّبني الله أكثر،
فيطول صمتي، ويَكثُر لُطفي، ويزيد نُضجي.
اللَّهُم أدِّبني في قولي، وعملي
لأعبدك بأدب ، وأدعوك بأدب .
وحتى تِكَمنَ في قلبي البصيرةَ ؛
فأرى الحق حقا وأتبعه، والباطل باطلا وأجتنبه .
وحتى أُرزَقَ الفصاحةَ في لساني،
والبلاغة في جوامع الكلم.
ولأحسن الغرس ، وتركِ الأثر.

لا بأس إنها الدّنيا
رب متأخر لا يدري ما الحكمة من تأخيره وابتلاءه
ولكن الله ﷻ
لم يبتليك إلا ليجتبيك فيقربك إليه
لم يبتليك إلا لأنه يريد أن تبتعد عن ذنب أنت تعرفه
لم يبتليك إلا لأنه يحبك

فأبشر بعطاء الله ولا تبتئس السلام على قلبك المتعب إنها الدنيا فلا تحمّلها فوق طاقتك ..

كيف أنصح الناس وأنا مقصر؟

✒قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله تعالى- :

"لو لم يعظ إلا معصوم من الزلل لم يعظ الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد؛  لأنه لا عصمة لأحد بعده ".

📚"لطائف المعارف ص ١٩ "

📮


‏اجعل لك موعد لقاء مع الله كلّ ليلة حين يدنو ستار الظلام والناسُ نيام، ليكُن موعدك مع الله موعِد مُحب لا موعد صلاة ثم تنتهي ، فقرر أن يكون  لك نصيب من قيام الليل...

‏- الوتر | قم لله لا تركن إلى الدنيا.

📮

‏بَينَ جَنبيْكَ قَلْبٌ، إنْ تَعَلق بِمَولَاهُ أفلح .

"الله ينظر إلى قلبك، وهذه أكثر حقيقة مريحة في التاريخ."

في عالمٍ مُزدحم بالأحكام والانطباعات، تسكن المرء طمأنينة حين يدرك أن الله لا ينظر إلى مظهره ولا إلى تعثره، بل لقلبه وحده.

مؤمن تماماً أن التسليم لحكمة الله في اختياراتنا وقراراتنا، يمنح القلب طاقة تعينه على البدء من جديد.

نحن نبحث عن الخير في أماكن نراها مناسبة من زاويتنا المحدودة، لكن الله يرى الصورة كاملة ويضعنا في الزاوية التي سنضيء منها حقاً، حتى وإن لم تكن ضمن توقعاتنا.

فالله لا يُخطئ في وضعك ولا يختار لك إلا ما فيه خير، فثق دائماً أن الخير فيما اختاره الله. ❤️

__

كلّه يا الله .❤️