Telegram Web
Forwarded from Metras - متراس
إذا كان للكادحين من يوم، ففي غزّة أجلّهم وأكثرهم كدحاً وسعياً، بقلوبهم المكلومة يعملون دون استراحة، لا طمعاً براتب فمعظمهم لم يدخل جيبه سوى الفتات منذ أشهر، بل إيماناً وإحساناً..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن حزم رحمه الله: وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ "من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا "
المحلى (٣٥٩/٤)
هذا حين حمي الوطيس،
ملاحم عكّا بين صلاح الدين والصليبيين،
هذا حين يُعطى الجهاد حقه،
وهذا حين يصبر المرابطون بعد اشتداد الأهوال والمعارك والكربات،
فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله.

هذه الحلقة الجديدة

التي نُشرت الآن

وهي من أهم الحلقات للعاملين في ميادين المصابرة والمراغمة:

(ومن لم يستطع مشاهدة السلسلة فليشاهد هذه الحلقة فقط)

https://youtu.be/zYuFB6xmA6Y?feature=shared
Forwarded from د. إياد قنيبي
هذا الرجل، د. خالد الشموسي، طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية و مناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس انجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا..يعني من أعلى المستويات، والدنيا مفتوحة له على مصراعيها.
ترك هذا كله وتوجه إلى غزة ليساعد إخوانه ويجري عمليات جراحية لهم.
كان بإمكانه أن يترك رفح عندنا رأى اشتداد الحرب عليها، لكنه فضَّل أن يبقى مع إخوانه فيها. وكتب اليوم على حسابه على تويتر:
"اليهود استولوا على معبر رفح
الحمد لله، صرنا مع أهل #غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)"

ثم استشهد د. خالد بحديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال للأنصار: «كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم».

انشروا عنه ليعرف الناس أن في أمتنا أبطالاً لا يذكرهم الإعلام.
أسأل الله لك يا دكتور خالد أن يتقبل منك وينفع بك وينجيك ويجمعنا بك على خير في الدنيا والآخرة.
Forwarded from د. إياد قنيبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الجيش الجبان، مدعوماً بمجرمي العرب والعجم، يقصف إخواننا النازحين في الخيام.

خاب وخسر من رأى هذا الذي يجري كله ولم يدرك بعد أنْ لا حق ولا عدل إلا بشريعة الله مهيمنة على الأرض..
خاب وخسر من رأى هذه كله ثم بقي يستحي من آيات وأحاديث القتال..
خاب وخسر من رأى ما يجري ثم بقي في قلبه افتتان بالنظام الدولي والمؤسسات والمواثيق الدولية وأذنابها، أو حرج من أحكام الشريعة ومن آيات القتال.
خاب وخسر من رأى ما يجري ثم ركن إلى الشركاء في الجريمة أيَّاً كان شكل شراكتهم، ولم يتبرأ منهم ولو كانوا ذوي قربى!
خاب وخسر من بقي يؤمن بالتفرقة بين المسلمين على أساس وطنيات وحدود رسهما بيننا هؤلاء المجرمون.
خاب وخسر من رأى ما يجري ثم عاد إلى قنوات الأفلام التي أنتجها أعداؤه لتستحمره وتدمر أخلاقه! أو ترك أبناءه لأعدائه يلوثون فطرتهم وعقولهم ودينهم عبر الشاشات.
ليس مطلوباً منك أن تُحبط، ولا أن تُشَلَّ حياتك، لكن مطلوب منك أن تَكفر بالطاغوت بكل أشكاله، وتنصر إخوانك بما استطعت، وتتمسك بدينك حبل نجاة في هذه الفتن:
(فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم)
‌‏حيث يكون الماء تكون الخضرة؛ وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح.

‏• السباعي.
من البَلَه أن تبادر عدوًا أو حاسدًا بالمخاصمة؛ وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر له ما يُوجب السلامة بينكما.

• ابن الجوزي.
النّقد مثل المطر؛ ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي، ليغذّي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره.

• فرانك كلارك.
يا تارك الصلاة ما عذرك؟ حتى اليهود يصلون في المساجد
Forwarded from د. إياد قنيبي
كم نحن مساكين حين نكون "مُتَرَهِّلين" ضعفاء في علاقتنا مع الله ومع ذلك نظن أنه "ماشي الحال" لأننا نتجنب الكبائر ونحب الله والظاهر من إنعام الله علينا أنه راضٍ عنا!
أقول هذا لأني عشت في ليلة من ليالي رمضان الماضي تجربة تُحفر في الذاكرة:

منَّ الله علي بأن صليت قيام الليل خلف أخٍ رقيق القلب مع القرآن رقة عجيبة، ركعتين قرأ فيهما من سورة آل عمران. وكان فيهما يبكي بكاء متصلاً، بالكاد يستجمع نفسه ليقرأ الآيات بصوتٍ رقيق خاشع.
علماً بأن هذا الأخ "مزيح" خفيف الظل محبب الشخصية.

ومع أني أحب القرآن منذ طفولتي حباً عظيماً، وتتملكني رهبة لا يعبر عنها وأن أقرأ أو حتى أتذكر بعض آياته، وأبكي لها في بعض خلواتي، إلا أنني أحسست -وأنا أسمع تلاوة الأخ- أحسست بشيء من الحرمان!

أكتب هذا الكلام مع أن الأصل في الإنسان أن يستر نقائصه، لكني أكتبه درساً بليغاً لإخواني وأخواتي، وأسأل الرحمن الرحيم منزل الكتاب أن يجعل هذا المقال سبباً لينظر لي سبحانه ولقلبي نظر رحمة فيلقي في قلبي رقةً كالتي منحها لهذا الأخ وزيادة.

الدرس البليغ: إياكم يا أحبة أن تظنوا أنه "ماشي الحال" ما دام الله ينعم علينا ويستر عيوبنا ويوفقنا للصلاة وسائر الفروض -ولو بروح ميتة !- ويجنبنا الكبائر -مع أننا قد نفعل ما هو عند الله كبائر ولكن مجتمعاتنا تعوَّدَتْ عليها وتبلَّد إحساسنا تجاهها!
لا والله! مش ماشي الحال!

مش ماشي الحال لما نكون يعيش أحدنا 30، 40، 50، 60 سنة أو أكثر، ولم يَنعم بقراءة كهذه للقرآن يوماً، ولم يعش هذه المعاني التي تهز قلب هذا الأخ وتُجري دموعه كلما تلا آيات ربه، أو في أحسن الأحوال قلما يعيشها.

مش ماشي الحال لما نكون محجوبين عن هذه المقامات الرفيعة في العلاقة مع الله ومع ذلك لا نحس بالحجب والحرمان لأننا -بسذاجة شديدة- نكتفي بأننا أحسن من غيرنا!

مش ماشي الحال لما نكون لا ندرك وجود هذا النعيم الدنيوي العظيم فضلاً عن أن نطلبه!

مش ماشي الحال لما نكون نحرم أنفسنا من رتبة متقدمة من الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده، والتي نرى إخوة لنا في غزة يعيشونها على الرغم من شدة مصابهم، لكن مع ذلك يستحضرون أنهم في كنف الله فيهون عليهم كل مصاب فيما نحسبهم.

قد ندخل الجنة في النهاية، إذا عفا الله عنا بلطفه وكرمه..لكن تذكروا قول نبينا ﷺ: (إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ)...هذه درجات للمجاهدين في سبيله! فضلاً عمن دونهم، ومع ذلك فهي متفاوتة هذا التفاوت الهائل جداً جداً !
لماذا؟ لأن التفاوت في أعمال القلوب هو كذلك أيضاً ! تفاوت هائل جداً جداً !..جداً!

لذلك يا شباب، أوصي نفسي وإياكم: لا تضيعوا هذه اللذات والمقامات العلا لأجل شهوة محرمة أو انغماس مفرط ولو حتى في الحلال، ولا لأجل كسل وبلادة، ولا خوفاً من أحد ولا رغبة فيما عنده. فوالله إن الحرمان بشع! ووالله إن هذا الرزق الذي يرزق الله به عباده في الدنيا من رقة القلب لهو خير من الدنيا وما فيها، فما بالكم بما عنده يوم القيامة؟!
﴿ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾ [ آل عمران: 198].
ختاماً: من استفاد من هذه الكلمات، فليدعُ لكاتبها بظهر الغيب أن يرزقه ما رزق صاحبه من رقة القلب وزيادة، علماً بأني أرسلت له ألا يطلع على ما سأكتبه اليوم لئلا يدخل قلبه ما يفسد عليه نعيمه.
اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن عينٍ لا تدمع. عامِلْنا يا رحمن السماوات والأرض ورحيمهما بما أنت أهله من التفضل والكرم والإنعام.
والحمد لله رب العالمين.
لا يوجدُ نجاحٌ لا تطاله أيدي المثبطين، ولا حقّ لا تعبث به ألسنة الباطل.

والعداوات تعين على النجاح، وتحفّز على التفاني في البذل، وآلام الأمةِ توقد الهمة، والعملُ للإسلامِ غايةٌ تحرق قلب المؤمن، وهمّ الدينِ فوق كلّ همّ، وشمس العطاء لن يحجبها عن الناس حاجب، والثمار تتكلم..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آه يا ضيعة الإسلام وخذلان المسلمين 💔
والله لَيَسْأَلَنَّ اللهُ كلَّ قادرٍ على نصرتهم فلم يفعل،
(فوربّك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون)
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
ما يستطيع كلب من حكام العرب أن يدّعي الضعف والعجز عن نصرة غزة، لاسيما من حولها، فهم مُمَكَّنون من الحكم، بلا منافسة ولا انتخابات ولا معارضة، ويتصرفون في موارد البلاد بلا رقيب ولا حسيب، وأقلهم جاوز فيه عشر سنوات، وبعضهم يلتصق به منذ ربع قرن!!

إنهم خونة، من أشر وأخس وأحط الخونة.. صهاينة القلب والهوى والنفس والمذهب والمشرب.. ولو كشف الزمان أنهم من نسل يهود لما تفاجأ أحدٌ، بل لاستقام المنسم!

بل حتى لو صحَّ أنهم ضعفوا وعجزوا لكان ذلك نفسه دليل على خيانتهم، فما من حاكم مخلص لبلاده وأمته يبقى في الحكم هذه الأزمان، مع كل هذا التمكين فلا يخرج من العجز والضعف إلى القدرة والتأثير.

أقسم بالله العلي العظيم إن سقوطهم خير لغزة ولفلسطين من سقوط نتنياهو نفسه!

ومن أراد شرف الدنيا وشرف الآخرة، فليعمل في هذا السبيل!!
2024/05/28 22:54:58
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243