من دون الليلات الليله !

‏إنك تتعود على شخص وتقضي أوقاتك معاه وانت عارف إن فلحظة مُمكن كل شي يختفي، الإقتناع كويس بس الخوف اللي حيسيطر عليك مُقرف .

‏امتى يجي اليوم اللي نضحك على هذا كله ونقول فترة وعدت وحققت حتى لو جُزء بسيط من اللي نبيه ومعايا الناس اللي نحبهم ؟

كم عدد الحوارات الوهمية التي أحدثتها برأسك مع شخصك المفضل الذي لا قُدرة لك معه حتى على قول مرحبًا !

كانت تؤلمني رؤية أشخاصي المفضلين يفضلون أشخاصًا غيري .. حتى اعتدتُ على هذا الشعور وأصبح الأمر عاديًا وتقبلت فكرة أنني لست الشخص المُفضل لدى أحد ..

أؤمن جدًا بالارتباط الروحي ، بأن نغزة القلب المفاجئة تعني أنه حتمًا حصل شيء ، وأن الأرواح تتخاطر رغم وجود المسافات .

تبدأ الرحلة الداخلية عندما تفهم بشكل واضح أن لا شيء في الخارج، سوف يمنحك الطمأنينة .

"أُذكرك بأنك تستطيع تجاهل مكالمة مُزعجة، ومسح رسائل تُضايقك، وإقفال الباب في وجه علاقة تؤذيك، وأخذ إجازة مفاجأة، وإغلاق كتابٍ لم يُعجبك. ويمكنُك أيضًا أن تستلقي على السرير وتستريح من كُل شيء."

لكنهُ الوحيد الذي أردتُ أن أحمل قلقهُ وجراحهُ وعُقدهُ وصراعهُ الداخليّ وعثراتهُ وخيباتهِ وحزنهُ معيّ وحتى تناقضاتهِ وأهديهِ ضحكة بالمقابل وبالاً مطمئِن ، هو الوحيد .

لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء، لن يعجزك هذا الرجاء الصغير الموجود في قلبي، إملئني بالطمأنينة والراحة، وأبعدني عن كل ما هو مؤذي يا الله .

‏قضيتُ أيامًا دون أن يعلم أحد بما أشعر به، مّرت أيام طوال ولم يلمح خرابي حتى أعز أصدقائي .

الألم تخطى القلب ووصل الى ما يسمى بالعقل وهذا مرهق جداً .

كل مرة أنظر فيها إلى الماضي أتيقن أنني كنت محاربًا قويًا، انتصرت على نفسي كثيرًا في أمور كنت أظن أن بنهايتها ينتهي الكون وها أنا هنا ابدأ من جديد كل يوم .

لا تستحق المعاملة الجيدة مني، ولكن هاكذا انا اتعامل مما يأتي من داخلي .

‏تخيل أني فعلت كل شيء، وما زلت أجد وقتاً اتذكرك فيه، كيف يستمر الأنسان مع جدال كهذا ؟

والخلاصة من كل ما سبق أن تتعلم درساً مفاده أن لا يكون في قلبك شيء أعز من نفسك ...

أخبرهم انك بـخير حتى وان لم تكُن كذلك !

اني معنديش شي فـ قاموسي اسمه نعاملك ب أصلي ، اني بنت اصل غصباً عنك بس لما تغلط معاي خلي الاصل ينفعك .

مقاومة شعورك اتجاه شخص مرايـفله حاجه واعره عليم الله .

تمنيت نكون مكانها، بس نصيبي مش معاك .