كل وداعٍ يحدث في حياة الإنسان مرّ

كسرت قواعدٍ عدة،
‏عرفتُ حينها
‏أن المرء حين يرغب
‏لا يُعيقه شيء

تتشابه مشاعرنا
‏لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة
‏ثمة من يتجاوز الألم، وآخر يغرق فيه

«يشرقُ المرء في المكان الذي يحبُّه»

هذا القلب
‏في كلِّ مَرةِ ومُرة
‏لا يميل إلا إليك.

سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ
‏لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما

فلا وداد لمن بالوصل قد بخلوا
‏ومن تناسى فإنا قد نسيناه .

في الفؤادِ
‏عتابًا وحيرة
‏وإستياء وتخلي ورغبة في آنٍ واحد

لا يُمكنك أبدًا
‏أن تنسى مرارة الكلمة الجارحة
‏حتى لو ابتلعت بعدها حشدًا من الكلمات العذبة

على المرء
‏أن يبقى يحرس الجزء الرَّقيق بداخله
‏مهما حاولت الحياة إنتزاعه

أُعاتِبُ المَرءَ فيما جاءَ واحِدَةً
‏ثُمَّ السَلامُ عَلَيهِ لا أُعاتِبُهُ

بعد تلك الأيام التي جمعتنا معًا ، وبعد لحظات ممتدة من الألفة ، شعرت بأن الطريق نحوكِ وعر وغريب ، وكأني أعبر لأول مرة .

تقلَّصت رغبتي
‏في معرفة الأسباب
‏لا أريد أن أسأل بعد الآن لماذا

أتعرف ماذا يعني
‏أن تحتفظ
‏بحدث مرَّ عليه أعوام
‏دون أن يتسللك النسيان!

الحياة رحبة، لذلك لا تكن عالقًا
‏في مشهد نافذتك القديمة،
‏مهما كان بالغ الجمال
‏لا تكن أسيرًا

حالٍ لا وصف له
‏ركود بين ضيق و متَّسِع.

لطالما شبّهتك
‏بالطمأنينة
‏ما الذي جعل منك
‏شيئًا يقلقني؟

وكلُّ مُرٍّ سَيَمضي مِثلَ سابِقِهِ
‏والله يُرسلُ بعد الحُزنِ أفراحاً .

-كلانا يسكُن الآخر-
‏مهما حال بيننا كلِّ شيء.

ياربَّ، أن أصل أخيرًا
‏لمكانٍ يستحق كلَّ هذه الرقة
‏التي في قلبي مكانٍ لا يجرؤ على خدشي