Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
صباحُ الخَير..

"ثُمَّ إنَّ الصباح الذي لا يأتي على هيئتك..
صباح يتيم!".🤍
"إنَّ هذا الحزنُ في عينيه.. هو ما يشدُّني إليه؛
هو بحاجةٍ إلى شخصٍ ما، وأنا بحاجةٍ إلى مَن يحتاج إليَّ".

-العرّاب.
"شخص
يرى كل جروحك
ورغم أنه لم يتسبب في أيًا منهما
لكنه يحاول -بكل حُب-
أن يضمد تلك الجروح". 🤍
أعرفُ أنَّ كل كلام المواساة ليس بإمكانه أن يسدَّ ثقبًا واحدًا في القلب،
فكيفَ بقلبكَ المليء بالثقوب كأنه غربالٍ؟
من كلِّ ثقبٍ تسلَّل حبيب ومضى!
أنتَ المحكوم بفقد أحبابك،
جرِّبْ إذا أحببتَ أحدًا في المرة القادمة أن لا تُحبَّه، لعلَّه يبقى!

ثمة مواقف تُصبحُ فيها كل كلمات العزاء باردة،
وكل كلمات المواساة جوفاء!

عندما ماتتْ خديجة بنت خويلد ضاقتْ الدنيا بالنَّبيِّ ﷺ،
ولأنَّ الله يعلمُ أي وجعٍ في أن يفقدَ رجلٌ حبيبته،
كانت حادثة الإسراء والمعراج،
أخذه ربه إلى السماء ليعزّيه بها،
أحيانًا لا تصلحُ الأرض كلها لتكون عزاءً!
"أن أُحِبك صيفًا
يعني أن يجتمعَ عليا
عيناك والحرارة
ولا أدري لأيهِما أذوب!".

-عبدالله ناموس.
‏أَعظمُ الفَقدِ!

يقُول الصَنابحيّ -رَحمه اللهُ-:
خَرجنا مِن اليمنِ مُهاجرينَ نُريدُ رسُولَ اللهِ ﷺ،

فَقدِمنَا الجُحفَة فأَقبَل راكِبٌ يقول:

دَفنَّا رسُول اللهِ ﷺ منذُ خَمسُ ليَالٍ.
ثم ما فائدة أن تُحبني ولا يأتيني خبرٌ بذلك؟

أن تحبني وأنت صامت، أن تحبني ولا أرى الحُب في أفعالك!
أن تحبني ولا تنطق بذلك، ألا تسمع أُذني ما يُثبتُ الحب، ولا ترى عيني منه شيئا، أن تحملني في قلبك، ولا تحملني في حياتك..

أن تمتلئ حياتُكَ بكل شيءٍ عداي، يمضي يومكَ دوني، و تنام دون الاطمئنان على حالي..

أن يشغلك حالي ولا تجتهد ليكون بخير، ويشغلك أمري ولا يأتيني منك سؤال؟

الحب الصامت كاللاحب، يُلقي بصاحبه في بئر اللاشيء، والعين يكفيها ما ترى والأذن لها ما تسمع والقلب لا يرضى بالقليل.

-هناء حمدين.
"أُحِبُّ الأنثى التي لا تخجل من فطرتها الفخورة بكونها أُم وتحب الأمومة، التي تحب مساحيق التجميل وتتزين في بيتها.

أُحِبُّ من تُحِبّ كل ما هو ذو طابع أنثوي، مَن تملأ المنزل دفئًا برائحة طبخها، وكل مكان خلفها مصحوب بِعَبَق حنانها.

وأبغض المسترجلات المُناديات بالمساواة اللاتي شوَّهْنَ فطرتهنّـ الرقيقة بأفكار مسمومة!"
استوقفني في السيرة إجابة رسول الله ﷺ على السيدة خولة بنت حكيم..
يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة -أي الحزن- لفقد خديجة؟

فأجاب ﷺ: "أجل؛ كانت أمُّ العيال، وربَّةُ البيت".

أُمُّ العِيال ورَبَّةُ البيتِ. 🤍
وشخص واحد؛ هو الألف واللام والحاء والباء..
والناس جميعًا، نقطة صغيرة ملقاة تحت الباء!

-الرافعي.
بسم الله والحمدلله،

إنَّ الفتاة المؤمنة..
لا تخرج بالثِّياب النَّاعمة الَّتي تلتصق بالجسم لتكشف
عن فتنتها عبر كلِّ خطوةٍ وحركة!
وإنَّ الفتاة المؤمنة لا تملأ السَّاحات بالصَّخب والقهقهات!
ولا تُمازح الذُّكور بلا حياء، ولا تزاحِم الفتيان بأكتافِها وصَدرها!
مَن كانَ يظنُّ أنَّ يُوسُف -ذلكَ الطفل الذي أُلقي في غَيَابةِ الجُبِّ- سيغدو فيما بعد عزيز مِصر؟

كذلكَ أنتَ لا تعرفُ ما يُخبِّئهُ اللّٰهُ لكَ مِن خير، لكنَّ خيرهُ لا يُلقَّاهُ إلَّا الذينَ صبروا على الشدائد، وأَحسنوا السَّعي إليه، وخرجوا مِن ظُلماتِ التَّواكُلِ إلى نورِ التوكُّل، واستحبُّوا الاستئناس بالخُطوَاتِ الصغيرة على الاستيئاس من رَوْحِ اللّٰه، وآثروا التمسُّكَ بالعزيمة على ارتضاءِ الهزيمة، وانتشروا في الأرضِ يبتغونَ العُلا وهم في مَسيرةٍ في سُبُلِه لا وهُم سكوتٌ عن السير.

فَكُنْ مِنهم تهرول إليكَ عظائم أُمنياتك، ويخرُّ إليكَ العُلا نفسهُ مِنْ عَليائِه ويقول لكَ:
"لَبَّيْكَ وسَعديك".

- عماد عيد
"وتشابَكَتْ عندَ اللقاءِ أصابِعي
لا الأرضُ تحمِلُني..ولا نبضي معي

لا شيءَ إلا الارتباكَ أُحِسه
وكأنني كلِّي أذوبُ بأجمعي

أسْلَمْتُ قلبي كُلَّهُ في لحظةٍ
ونسيت فيك تدلُّلِي وتمنُّعِي

مَرُّوا جَميعًا مثلَ طَيْفٍ عَابرٍ
وبَقيتَ وحدَكَ عَالِقًا فِي أضلُعِي‌".🤍
الإنسان ماشي في الحياة -الصعبة جدًّا- ومافيش على لسانه غير يا ربّ:
هتتحل قريب، هانت، بعد الصبر جبر..
وعمال يواسي نفسه ويطبطب عليها بالكلمات
رغم إن مافيش أي علامة أو إشارة بتدُل على كده!
لكن عندي أمل يعني.🤍
"لا تطيب نفس المرء، ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة، ولا يرتاح قلبه بين جنبيه ومُصاب الأمّة شديد!
كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا، يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير!

ليلةٌ كبيرةٌ ثقيلةٌ على غزّة، دعواتكم للمُجاهدين الأبطال، ولإخوانِكم هناك.

اللهُمَّ لُطفك ورحمتك.
وأنتُم تُتابِعُونَ الأخبَار..

لا تتوقَّفُوا عَن سمَاع القُرآن كيْ تثبُت أفئدتكُم وتطمَئنّ.

والزَمُوا المحارِيب والهَجُوا بالذِّكر والدُّعَاء لإخوانِكُم، واسعُوا لنُصرتهم ما استطعتُم..

وإن كانت تلك الاستطاعة هيّ فقط الدُّعَاء الصَّادِق، والتوبَة النَّصُوح -حتىٰ لا يُهزمُوا بذنُوبك أنت-، ولزُوم الثَّغر؛ فافعَلُوا ولا تتوانُوا لحظَة.
‏خُذ الأمورَ بالعقيدةِ تَهُون!

تخيَّل شهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنَّه سيِّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟
لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟

تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتَّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
ها قد انتهى به المطافُ صريعًا على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعًا عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!
ولم يجدوا له كفنًا يستره في ذاك اليوم!
وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!
ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!

الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!
ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!

أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش!
فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟
ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟
وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟
لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء رفح تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ شهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!

- أدهم شرقاوي.
2024/05/27 12:40:15
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243