كتب ألبير كامو إلى ماري كازارس، ١٩٤٤ رسالة يقول فيها: حَلَّ منتصف الليل وأنتِ لا تتصلين. بقيتُ مُنتظرًا حتى هذه اللحظة، رفعتُ سماعة الهاتف ثلاث مرات كي أتصل بكِ.. أمضيتُ طيلة اليوم أنتظر كلمةً منكِ ، ولكن لا شيء.. يبدو لي أن العالم بأسره صار أخرس.
عرفتهُ رقيقًا هادئًا، هذه الخدوش التي تَسبّب بها أمرٌ عارض، تُنسيني إياها لحظة صَفاء تستمر بيننا طويلًا.
كُلّما هَطل المَطر ، أصغيتُ جيدًا ، لأَفُكَّ أسرارَ لُغتهِ.
وحين لا يرتَطِمُ بنافذتكِ،
يبكي ؛ لأنهُ سافرَ من السماءِ إلى الأرضِ دُون جدوى.
وحين لا يرتَطِمُ بنافذتكِ،
يبكي ؛ لأنهُ سافرَ من السماءِ إلى الأرضِ دُون جدوى.
They don’t know how to deal with a butterfly, How terrible it is to be so delicate, how beautiful it is to be so luminous.