Telegram Web
"أتذرّى في ذرى اللي من وصل له مايضام
‏واحدٍ من دون كِل النَاس ؛ -قلبه حبّني-

‏و أنتثر في وسط صدرٍ كل ما جيته حِطام
‏يَجمع شْتاتي دفاه وفي ضلوعه موطني

‏يوم عاثت بي حروبي كان كله لي سلام
-‏ما تردّى بي ولا في يوم جيته ردّني-" 🤍
"‏بعض المعاذير ما تفرق عن الزلّه
‏تنام في ضيقك احسن لك بليّاها

‏من لاجبر خاطرك .. زاد الوجع بِلّه
‏اشوا لك تروح لأحلامك تشكّاها

‏لاتبحث أعذار من يقسى على خِله
‏إبحث عن اللي يلهّيك و تخطّاها "
"تجي من بيني و بين العيون الساهره تختالّ
و أخيط الشعر.. و أشبّه على وجهك تعابيره

يطيح من السما غيثٍ يقدْ الأرض لا من سالْ
و يطيح من التعب غصنٍ لقى وصلك معاصيره."
‏" يا اللي ندهْك الوعد وأبطيت كالعادة
أوجَع من أنّك نسيت ؛ -أن كنت مترَدّد-

‏ما ياكل إلَّا -الكلام - أن فات ميعاده
‏شفني قليلٍ بقى .. مِن شخص متبدّد

‏عـامٍ يعوْد الزمن ؛ موته وميلاده
‏ليـله هو إيّاه ـــ عيَّـا عنْك يتجدَّد

‏ما هو جديدٍ عليّ هالليل ــ معتاده
‏ نفسه، من آخر ثلاث سنين يتمدَّدّ "
" جروحٍ غفت في غفلتك ! ، لاتصحّيها "
"‏طريقي لو بدى وردي.. يا عمري بالنهاية شاق
‏وأنا شرقي سقا مجده من أمطار إنتصاراتِه

‏دخيلك يا زمن قدِّر مسافات إقطعتها ساق
‏ولا تتعب عظم ساق ذبح للأرض.. خطواتِه "
"رميته بالفراق الواضح اللي ما عليه غبار
‏وغسلت إيدي وقلبي من هذاك اليوم غاسلته

‏بيفقدني وياكله الندم وبتوجعه الأفكار
‏و أنا جعل الله يقطعني إذا في يوم واصلته "
"-هان الغلا في نظرتك وش بقى ماهان ؟-
‏تفّقد حبيبي قلبك اللي بَهت لونه

‏خسرتك .. وصبري عنك ماكان بالامكان
‏لا زالت حياتي في مواصلك مرهونه

‏أجامل بعض الاحيان وأزعل بعض الاحيان
‏وأعيش الصراع الذاتي اللي يقولونه

‏إذا فيه احد ممكن عليه الشعور يبان
‏- أنا والله اللي يعرفونه من عيونه .."
‏"وين اودّي شرهة الصبح ياوجه النهار
‏لي ثلاث ايام مدري وش اسوي بها

‏حلمي اللي قلت له طير ياحلمي وطار
‏دونه طوال المراقيب عاوي ذيبها

‏التردّد مايساعد على اصدار القرار
‏ليتني ساعدت نفسي على تهذيبها

‏اولوياتي كثيرة ولكن .. بأختصار
‏والله انّي ماتوفّقت في ترتيبها"
" ‏ماني رديّة صبر وقت المغاليق
- ولا أصعّر للمناقيد خدّي -

‏من باعني ، لو هو بروس الشواهيق
يطيح من قلبي ، و يبشر بـ صدّي

‏ما احنا على من لا حفظنا مشافيق
و القلب مع من صان ماهو متردّي"
"‏عاد للماضي الجميل اللي رحل فالعين صوره
‏وعاد قلبي مانسى ضحك الوجيه اللي صدفها

‏كن صدري ديرةٍ من جملة الناس ، مْهجوره
‏الدهر ؛ جفّف مواردها وعشّى في طرفها

‏من كثر ما اقفى ونسْها والشجر ماتت جذوره
‏لو وطاها واحدٍ قد حلّ فيها ، ما عرفها"
‏" بعد ليلةٍ غنت على وحشة الغيّاب
‏طرقت الضلوع وسولف الريح لـ اغصاني

‏بعد غيبتك كنّ الليالي وجيه اغراب
‏وانا مثل صبحٍ لكن النور خلاني .

‏اوقّف على شرهات عمري وانا مرتاب
‏واحس العُمر من غبت مرّ وتعداني

‏-حبيبي بعد ماغبت صوتك معي ماغاب
‏على حطة يدين المواعيد .. تلقاني-

‏ياصوتٍ يهبّه كل ريحٍ من الابواب
‏كثر ماتخيلته لا قفيت .. ناداني

‏اجرّ الخطاوي سلم ، واشيل حمل عتاب
‏واعدّ الدقايق واطرق الدرب وحداني

‏بقت ذكرياتٍ تزرع الليل بالاهداب
‏تفاصيلها عاشت على طارف لساني

‏زماني كثر ما اهرب ورا ضحكي الكذاب
‏ابسأل متى تعتق من العاتق احزاني ؟

‏رميت التعب بـ دروب ضمت مدى الاصحاب
‏يدينٍ تلامس جرحي وتكسب احساني

‏على البال لو طوّل وقوفي وزولك غاب
‏تمر السنين .. وضحكتك ماتعداني"
‏"ما قدرت آكف مسمع عشان آغض طرف
‏المسامع و المحاجر .. مرايات القلوب

‏وقفتني سود الايام بعدك .. فوق جرف
‏والليالي صارت أقصر من حبال الكذوب

‏صارت اللهفة طبيعة وصار الشوق عرف
‏يا حبيبي كل ليلة .. نتوب و ما نتوب

‏جيت أدور منك كلمة ولا جاء منك حرف
‏ليتني .. ماجيت راضي ولا رحت مْغصوب"
‏"معك عشت إنتصار ومنك ذقت انهزام
‏وفيك صغت الحروف وعنك ردّيتها

-‏كل طعنة بصدري مثل طعن الحسام
‏كنت خايف تسوّيها ! وسوّيتها -

‏وكل فرصة عذر مرّت : مرور الكرام
‏كنت اظنّك تغانمها ،، وخلّيتها

‏أنت: مثل الحياة الفانية بالتمام
‏عارف إني بخلّيها .. وحبّيتها "
‏" لا تحسب إنّي خفيّف وأنجرف كلّي
‏وأطرد مزون الظنون وبرقها اللّايح

‏عقلي دليلي وأقيس العلم بالملّي
‏ونفسي عزيزة وقدري ماهو بـ طايح

‏ما أمشي مع اللي عن الماجوب متخلّي
‏لو إنّي أقضي حياتي في الخلا سايح

‏أعرف وجه الكفو وأعرف وجه اللّي
‏يطشّ وجهه على الجاي وعلى الرايح "
‏"ماني محمِّل شعوري فوق مايستطيع
‏شف لك من الناس ليل يجوز لك، و اِسهره

‏الناس عندي سوا ؛ ‏والباب صدره وسيع..
‏من راح ماحرّك برأس السنين شعره"
"‏فارقتك ، وحسّيت ماني من فراقك مستفيد
‏وردّيت لك ، والقلب دوب انّه ورا ضْلوعي هجع

‏على الصعيد النفسي الليلة انا جدًا سعيد
‏ما اكذب عليك انّي تخطّيت الكثير مْن الوجع

-‏توّي بديت احب ، مدري .. صرت احبك من جديد-
‏حتى الشعور اللي فقدته معْك احس انّه رجع"
" إنسان .. مرّت مشاويره حروب و جهاد
و لا على قلبه الطيب طغت قسوته

ما كانت سنين عمره غير نار و رماد
حوادث الدهر كل ما يشتعل طفته

واقف مع الأرض في موقف سلام و حياد
لو الليالي تحاول تسلبه بسمته

وحيد .. إلا من أسباب الحزن و السهاد
غريب .. إلا عن همومه و عن غربته

سلك دروب الحياه بلا دليل و عتاد
-سوى حياءه و صدق شعوره و نيّته-

يقدّر الفرق ما بين الجهل و الرشاد
و إسراره أجمل بواجد من علانيته "
2024/06/14 01:54:57
Back to Top
HTML Embed Code: