لأنّ الهزيمة بالغةُ الصراحة، خرجَ أحدُهم بتلميحٍ أقل وَطأة .. فابتَدع "التأقلم"
ضعني يا الله في المكان الذي يليق بي و يستحق كامل مشاعري، يشعرني بالأمان، ولا أضطر يومًا لمغادرته فقط لأنه أصبح غير مألوف بالنسبة لي
”يعلم الله أنني حاولت .. حاولت ألا تكون خارج مشاهد حياتي ، جاهدت ألا تأتي أيامي وهي خالية منك ، وأصررت على أقدامي ألا تبتعد عن خُطاك .. ولكن أسفي لكل هذا الود مني ، ففي النهاية كانت خساراتي منك!“
"أنت لست وقت الفراغ لأحدهم أو خياره الثاني لست اللعبة التي يتسلى بها شخصٌ ما وقت ملله ولا يجب أن تكون في قائمة الاحتياط أو قائمة الإنتظار ويحيطك القلق والشّك دائمًا , أنت شخص رائع مكتمل بذاته أنت تستحق علاقة مُريحة تكون لك فيها الأولوية"
بالرغم من قلقها الدائم، وهروبها المستمر ، إلا أنها كانت تمثل دائمًا ملاذًا آمنًا لكل من حولها ، كانت تنتقم من القلق بمنح الطمأنينة للآخرين
أحيانًا ما يجعل حضور الأشخاص راسخ في ذاكرتنا ليس مستوى الحبّ الفائق بيننا ولا الرابطة الوثيقة الممتدة، بلّ التواجد.. أن يعرف هذا الشخص متى يتواجد في حياتك، في أول خطواتك المصيرية مثلاً، في أفراحك العظيمة، وفي حزنك الجليّ.. أن يتحيّن موضع كان يلمس قلبك بشكل صريح."
أعرف غربة الأماكن بعد أن كانت أنس، أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث، أعرف خطوات التجاوز بعد عشرات الإلتفاتات، أعرف الوقوف المستقيم بعد عثرات السقوط، أعرف تلويحة الوداع بعد تلويحة اللقاء
لا يحق لك استعادة الأشياء التي لم تشعر بقيمتها إلا بعد فوات الأوان، نصيبك من الاستيقاظ المتأخر مشاهدة غروبها فقط
الصامت في المجالس يتحدث في مجالس أخرى، والغائب عنك حاضر مع سواك، كالشمس حين تغرب على ديارك لتشرق على ديار أخرى، لذلك لا يوجد شخص غامض أو صامت أو غائب، إنما هي منازل ومفاضلات
ذاكرة المرأة مرتبطة إرتباط كُلّي بمشاعرها فهي لم تنسي من أكرمها يومًا أو من أحزنها ، تتذكر تفاصيل كل شئ باليوم والساعة ، و ماحدث في الماضي البعيد تتذكره وكأنه حدث بالأمس