‏مرّ العمر
‏وهذا الجرح طَري
‏وهذا الحزن فارع..

‏ولدت بملامح من لديه القدرة،
لم يسألني أحد يوماً، ما إن كنتُ فعلاً أستطيع.

‏قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: «من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا»

‏"آتيكِ لا أدري لماذا قد أتيتْ
‏أترى لأنّكِ كنتِ لي باباً ومفتاحاً وبيتْ !"

كان يؤذيني أن أكون دائمًا في موضع من يشيح بنظرته متغاضيًا، ليحفظ الود

واكتفيت بمشاهدة الأشياء وهي تذهب، وهي تأتي، وهي تبقى، حتى أني لا أفعل شيئًا سوى المشاهدة

يارب سيّر خُطاي لدرب تألفه أقدامي، اجعلني دائمًا بالمكان الذي يسعني، يشبهني، مكان لا يُقلّلُ من خفّتي ولا أضيق فيه .

كل نهاية
‏هي في حقيقتها بداية..

‏«الباب مفتوح ولكن الخطوة تتردَّد»

‏الشيء الوحيد الذي ينمو ويكبر ويتكاثر ويتشعب مع مرور الوقت هو الرغبة في الرحيل.

‏"يارب.. أنا في انتظار النهايات السعيدة التي عِشت دهرًا أبحث عنها، أتخيلها وأحلمُ بها.
‏يارب.. أدعوكَ أن لا تغلبني هذه الدنيا أكثر وأنا الذي لا حول لي بها ولا قوة
‏وما يُزكيني هو يقيني بأنني عبدك ولن تُضيّعني أبدًا."

‏من المريح جدًا أن تعي أن الحياة لا تدين لك بشيء..