`•

نَزل الصَّاروخ فَجأة ودَوَّى صْوت الإنفجَارِ ؛
فارتَمى طَفلي { نُور الدًّين } أرضًا وهوَ يَصرخ طَيارة بلغتهِ البَريئة فَلم يَتجاوز السًّنتين مِن عُمره..

لكنهُ أدركَ أنَّ هَذا الصُّوت لَا يَحمل إلَّا الأذى والمَوت ؛ وهَكذا حَال أطفَال غزًّة..!

اللهمَّ انزَع أمنَ مَن نَزعوا أمنَ الأبريَاء

🔻

`•

لَيلة دَامية بكلِّ مَا تَعني الكَلمة ؛
قَصف لَا يَتوقف ؛
وأنفُس تُزهق وتَذهب إلَى رَبها تَشتكي ظلمَ الظَّالمين ؛ وخُذلان المُسلمين..

يَا رَب فَرجك ورَحمتك ولطفكَ بعبادكَ!

🔻

`•

‏فقدُ الأحبَّة كُربة منٰ كَرب الدُّنيا وهَي أثقَل الأوجاعِ ؛

اللهمَّ ارحمهُم وارحَم قُلوبًا تَشتاقهم..!

🔻

`•

‏اللهمَّ لَا ينٰقضي رمَضان إلَّا وغزةَ
‏عَالية رَاضية منٰصورة مَجبورة
‏مفتُوح عليهَا بركاتٍ مِن السَّماء والأرضِ..!

🔻

`•

رُغم الجراحِ الغائراتِ والمدامعِ الجارياتِ ؛
رغمَ المحنِ وَالإبتلاءاتِ ؛

كلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ ، تَقبل اللَّه طَاعتكم

🔻

`•

اللهمَّ إنّ الأرض قد ضاقتْ،
‏وامتلأتْ بأنين المقهورين المظلومين في غزة،
‏ولا ناصر لهم إلا أنت!
‏فبقدرتك التي لا تُغلب،
‏وبجبروتك الذي لا يُرد،
‏أرنا في الصهاينة الطغاة المجرمين بأسك الذي لا يُصد ولا يُرد،
‏ولا يقدر على دفعه أحد"

🔻

`•

واللهِ لأكوينَ قُلوبكم بهَذه المشاهدِ!

حَتى يَرى الله مِنكم مَا يُرضيهِ ولوْ بشيٍ منَ الدُّعاء؛

ولأستمرنَّ بعرضِ المَشاهد وإنْ أدمتْ قُلوبنا وقُلوب بعضِ إخوَاننا ؛

لعلَ مَن مَاتت قُلوبهم ونَسوا إخوَانهم يَتذكروا ويَعتبروا ؛

إنْ تَبقى عِندهم شيئاً منْ دينٍ ، أوْ حَتى ضَمير ؛

للهِ نَشكو غُثاء السيلِ ؛

فَقط ، للهِ نَشكو الغُثاء..!

💔

`•

منٰ غزَّة العزَّة | لَا حَياة لمَن تُنادي |

🔻

`•

يموتُ الإنسانُ حزنًا إذَا خذلهُ أحدُهم
فمَا بالكَ بمَن خذلتهُ أمَّة!

إلَى الله المُشتكى

🔻

`•


بإختصارٍ شَديد ؛

نحنُ حَقل تَجارب لأقذَر وأحقرِ قَتلة ؛
عَلى مَرأى ومَسمع مِن أمَّةٍ مُسلمةٍ خَائبةٍ ؛
وعَالم خَسيس مُنافق..!

🔻

`•

خَاب العَشم يَا أمَّة الإسلامِ..!

{ إلًّا مَن عَذره الله تَعالى }

🔻

`•

سَيكتب التَّاريخ بمدادٍ مِن خَيبة وعَار ؛
أنكُم يومَ اقتَربتم مِن حُدودنا وتَناهى لمَسامعكم صُراخ أطفَالنا ؛

رَقصتم عَلى أنغامِ الصَّواريخ التِي تُمزقنا أشلاءً..!

{ ولَا أعنِي أبدًا مَن عَذرهم الله وحَبسهم القَيد }

🔻

#غثاؤ

`•

نَعلم يقينًا لَا شَك فيهِ طَرفة عَين ؛

أنَّ السَّواد الأعظَم مِن المُسلمين عَلى خيرٍ عَظيمٍ ؛
كَبلهم الظَّلمة وحَبستهم الأعذَار عنٰ نِصرتنا ؛
ولَو كَان بمقدُورهم أنٰ يَقتسموا معنَا؛
الطعَام والشَراب والدَّواء لَفعلوا دُون تَردد ؛
بَل الكَثير منهُم يَود لَو يَفتدينا بنفسهِ وأهلهِ وَولدهِ..!

والعَاقبة للمُتقين

🔻