`•
اَلشَّهَادَةُ هِيَ الْمَنْزِلَةُ الْعُلْيَا الَّتِي اصْطَفَى اللهُ لَهَا خَاصَّةَ أَحِبَّائِهِ، فَجَعَلَ دِمَاءَهُم زُخْرُفًا لِدَرَجَاتِهِم، وَجِرَاحَهُم نُورًا يَتَلَأْلَأُ فِي طَرِيقِهِم إِلَى الْجِنَانِ. هِيَ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ الَّتِي يَبْدَأُهَا الْمُؤْمِنُ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةِ دَمٍ، فَيُغْلَقُ دِفْتَرُ الْأَرْضِ وَيُفْتَحُ لَهُ سِفْرُ السَّمَاءِ. اَلشَّهِيدُ يَسْقُطُ جَسَدُهُ فِي التُّرَابِ وَلَكِنْ رُوحُهُ تُحَلِّقُ فِي الْعِلِّيِّينَ، تُزَفُّهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى رِضْوَانِ اللهِ!
اَلشَّهَادَةُ هِيَ الْمَوْعِدُ الْأَجْمَلُ الَّذِي يَنْتَظِرُهُ الْمُؤْمِنُ، فَيَمْضِي إِلَيْهِ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ أَنَّهُ لَا يَخْسَرُ شَيْئًا، بَلْ يَرْبَحُ كُلَّ شَيْءٍ؛ يَرْبَحُ وَجْهَ اللهِ وَنَعِيمَ الْجِنَانِ وَحَيَاةً لَا مَوْتَ فِيهَا. هِيَ أُمْنِيَّةُ الْأَنْبِيَاءِ وَمَنْزِلَةُ الْأَوْلِيَاءِ، يَتَمَنَّاهَا الْمُخْلِصُونَ فِي دُعَائِهِم، وَيَسْتَبْشِرُ بِهَا الْمُجَاهِدُونَ فِي دَرْبِهِ.
اَلشَّهَادَةُ هِيَ حُلْمُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَعْلَمُ أَنَّ الدُّنْيَا مَطِيَّةٌ زَائِلَةٌ، فَيَبْذُلُ أَنْفَسَ مَا يَمْلِكُ لِيَشْتَرِيَ بِهِ خُلُودًا لَا يَنْقَطِعُ. فَمَنْ ذَاقَ حَلَاوَتَهَا، عَرَفَ أَنَّ الْمَوْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَيْسَ فَنَاءً، بَلْ بَقَاءٌ وَقُرْبٌ وَنُورٌ يَتَدَفَّقُ إِلَى الْأَبَدِ.
🔻
اَلشَّهَادَةُ هِيَ الْمَنْزِلَةُ الْعُلْيَا الَّتِي اصْطَفَى اللهُ لَهَا خَاصَّةَ أَحِبَّائِهِ، فَجَعَلَ دِمَاءَهُم زُخْرُفًا لِدَرَجَاتِهِم، وَجِرَاحَهُم نُورًا يَتَلَأْلَأُ فِي طَرِيقِهِم إِلَى الْجِنَانِ. هِيَ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ الَّتِي يَبْدَأُهَا الْمُؤْمِنُ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةِ دَمٍ، فَيُغْلَقُ دِفْتَرُ الْأَرْضِ وَيُفْتَحُ لَهُ سِفْرُ السَّمَاءِ. اَلشَّهِيدُ يَسْقُطُ جَسَدُهُ فِي التُّرَابِ وَلَكِنْ رُوحُهُ تُحَلِّقُ فِي الْعِلِّيِّينَ، تُزَفُّهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى رِضْوَانِ اللهِ!
اَلشَّهَادَةُ هِيَ الْمَوْعِدُ الْأَجْمَلُ الَّذِي يَنْتَظِرُهُ الْمُؤْمِنُ، فَيَمْضِي إِلَيْهِ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ أَنَّهُ لَا يَخْسَرُ شَيْئًا، بَلْ يَرْبَحُ كُلَّ شَيْءٍ؛ يَرْبَحُ وَجْهَ اللهِ وَنَعِيمَ الْجِنَانِ وَحَيَاةً لَا مَوْتَ فِيهَا. هِيَ أُمْنِيَّةُ الْأَنْبِيَاءِ وَمَنْزِلَةُ الْأَوْلِيَاءِ، يَتَمَنَّاهَا الْمُخْلِصُونَ فِي دُعَائِهِم، وَيَسْتَبْشِرُ بِهَا الْمُجَاهِدُونَ فِي دَرْبِهِ.
اَلشَّهَادَةُ هِيَ حُلْمُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَعْلَمُ أَنَّ الدُّنْيَا مَطِيَّةٌ زَائِلَةٌ، فَيَبْذُلُ أَنْفَسَ مَا يَمْلِكُ لِيَشْتَرِيَ بِهِ خُلُودًا لَا يَنْقَطِعُ. فَمَنْ ذَاقَ حَلَاوَتَهَا، عَرَفَ أَنَّ الْمَوْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَيْسَ فَنَاءً، بَلْ بَقَاءٌ وَقُرْبٌ وَنُورٌ يَتَدَفَّقُ إِلَى الْأَبَدِ.
🔻
5❤77😢18🕊4👍2
`•
إِذَا ضَاقَتِ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ،
وَاشْتَدَّ الْكَرْبُ حَتَّى يَبْلُغَ الأمرُ مبلغًا عظيمًا ؛
إذَا تَرَاكَمَتْ غُيُومُ الْهَمِّ حَتَّى أَظْلَمَتِ الطُّرُقُ وَانْقَطَعَتِ الْحِيَل؛
هُنَاكَ يَأْتِي فَرَجُ اللهِ كَالسَّيْلِ الْجَارِفِ، يَكْسِرُ أَسْوَارَ الْحُزْنِ وَيَمْحُو أَثَرَ الْوَجَعِ!
فَإِذَا هُوَ الْمَخْرَجُ الَّذِي جَاءَ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ الْعَبْدُ، وَإِذَا هِيَ الْمَنَافِذُ تُفْتَحُ وَالْأَبْوَابُ تُشَرَّعُ بِنُورِ الرَّجَاءِ ؛
وَكَمَا يَسْبِقُ الْفَجْرَ أَشَدُّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ ظُلْمَةً، فَإِنَّ الْفَرَجَ يَأْتِي بَعْدَ الْبَلَاءِ فَيُبْدِّلُ الْحُزْنَ طُمَأْنِينَةً، وَالضِّيقَ رَحَابًا، وَالدُّمُوعَ ابْتِسَامًا..!
🔻
إِذَا ضَاقَتِ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ،
وَاشْتَدَّ الْكَرْبُ حَتَّى يَبْلُغَ الأمرُ مبلغًا عظيمًا ؛
إذَا تَرَاكَمَتْ غُيُومُ الْهَمِّ حَتَّى أَظْلَمَتِ الطُّرُقُ وَانْقَطَعَتِ الْحِيَل؛
هُنَاكَ يَأْتِي فَرَجُ اللهِ كَالسَّيْلِ الْجَارِفِ، يَكْسِرُ أَسْوَارَ الْحُزْنِ وَيَمْحُو أَثَرَ الْوَجَعِ!
فَإِذَا هُوَ الْمَخْرَجُ الَّذِي جَاءَ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ الْعَبْدُ، وَإِذَا هِيَ الْمَنَافِذُ تُفْتَحُ وَالْأَبْوَابُ تُشَرَّعُ بِنُورِ الرَّجَاءِ ؛
وَكَمَا يَسْبِقُ الْفَجْرَ أَشَدُّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ ظُلْمَةً، فَإِنَّ الْفَرَجَ يَأْتِي بَعْدَ الْبَلَاءِ فَيُبْدِّلُ الْحُزْنَ طُمَأْنِينَةً، وَالضِّيقَ رَحَابًا، وَالدُّمُوعَ ابْتِسَامًا..!
🔻
❤58🕊4👍3💔1
`•
هُنَا جَسَدٌ مَمْدُودٌ عَلَى التُّرَابِ، وَلَكِنَّهُ أَسْمَى مِنْ كُلِّ تِيجَانِ الأَرْضِ؛
هُنَا رُوحٌ عَانَقَتِ السَّمَاءَ، بَعْدَ أَنْ أَدَّتْ أَمَانَتَهَا فِي مَيْدَانِ العِزَّةِ؛
لَمْ يَخَفْ، وَلَمْ يَرْتَدَّ، بَلْ حَمَلَ قَاذِفَهُ أَمَامَ جُبْرُوتِ الدَّبَّابَةِ، وَأَطْلَقَ لِقَلْبِهِ لِسَانًا يَقُولُ: لَنْ أَسْقُطَ إِلَّا شَامِخًا!
مَشْهَدٌ يُرْهِقُ القَلْبَ وَيُسَابِقُ الدَّمْعَ، لَكِنَّهُ يُنْبِتُ فِي الدَّاخِلِ أَلْفَ مَعْنًى لِلثَّبَاتِ وَالأَمَلِ؛
هُنَا تَعْلَمُ أَنَّ الدِّمَاءَ الطَّاهِرَةَ لَا تَذْهَبُ سُدًى، وَأَنَّ مَا سَقَطَ عَلَى الأَرْضِ لَمْ يَمُتْ، بَلْ بَاتَ بُذُورًا لِحُرِّيَّةٍ قَادِمَةٍ.
هُنَا تَتَجَسَّدُ مَعَانِي الإِيمَانِ وَالتَّضْحِيَةِ، فَالرُّوحُ سَابِقَةٌ لِلجَسَدِ، وَالوَعْدُ السَّمَاوِيُّ أَبْلَغُ مِنْ كُلِّ وَعْدٍ أَرْضِيٍّ؛
يَا مَنْ ثَبَتَّ كَالجَبَلِ فِي وَجْهِ الطُّوفَانِ، سَطَّرْتَ بِدَمِكَ بَيَانًا يَقُولُ: إِنَّ القُيُودَ تَنْكَسِرُ، وَإِنَّ الدَّبَّابَاتِ تَفْنَى، وَإِنَّ دَرْبَ الحُرِّيَّةِ يُكْتَبُ بِأَرْوَاحِ الأَحْرَارِ..!
🔻
هُنَا جَسَدٌ مَمْدُودٌ عَلَى التُّرَابِ، وَلَكِنَّهُ أَسْمَى مِنْ كُلِّ تِيجَانِ الأَرْضِ؛
هُنَا رُوحٌ عَانَقَتِ السَّمَاءَ، بَعْدَ أَنْ أَدَّتْ أَمَانَتَهَا فِي مَيْدَانِ العِزَّةِ؛
لَمْ يَخَفْ، وَلَمْ يَرْتَدَّ، بَلْ حَمَلَ قَاذِفَهُ أَمَامَ جُبْرُوتِ الدَّبَّابَةِ، وَأَطْلَقَ لِقَلْبِهِ لِسَانًا يَقُولُ: لَنْ أَسْقُطَ إِلَّا شَامِخًا!
مَشْهَدٌ يُرْهِقُ القَلْبَ وَيُسَابِقُ الدَّمْعَ، لَكِنَّهُ يُنْبِتُ فِي الدَّاخِلِ أَلْفَ مَعْنًى لِلثَّبَاتِ وَالأَمَلِ؛
هُنَا تَعْلَمُ أَنَّ الدِّمَاءَ الطَّاهِرَةَ لَا تَذْهَبُ سُدًى، وَأَنَّ مَا سَقَطَ عَلَى الأَرْضِ لَمْ يَمُتْ، بَلْ بَاتَ بُذُورًا لِحُرِّيَّةٍ قَادِمَةٍ.
هُنَا تَتَجَسَّدُ مَعَانِي الإِيمَانِ وَالتَّضْحِيَةِ، فَالرُّوحُ سَابِقَةٌ لِلجَسَدِ، وَالوَعْدُ السَّمَاوِيُّ أَبْلَغُ مِنْ كُلِّ وَعْدٍ أَرْضِيٍّ؛
يَا مَنْ ثَبَتَّ كَالجَبَلِ فِي وَجْهِ الطُّوفَانِ، سَطَّرْتَ بِدَمِكَ بَيَانًا يَقُولُ: إِنَّ القُيُودَ تَنْكَسِرُ، وَإِنَّ الدَّبَّابَاتِ تَفْنَى، وَإِنَّ دَرْبَ الحُرِّيَّةِ يُكْتَبُ بِأَرْوَاحِ الأَحْرَارِ..!
🔻
💔46😢11❤6👍3
Forwarded from حذيفة أحمد
كيف للقلب أن يحتمل هذا العدد من الوداعات؟
كيف للروح أن تسير في دربٍ كلّ من فيه رحلوا؟
أصبحت أتحدث مع نفسي..
أخاف من الصمت، وأخاف من الضجيج..
أشتاقُ لأيام لم تكن فيها أحتاج إلى شرح مشاعري..
أبحث عنهم في زوايا الطريق، فأجدُ فقط ظلي الطويل،وصدى صوتي الذي يعودُ إليّ حزينًا.
#حذيفة_أحمد
كيف للروح أن تسير في دربٍ كلّ من فيه رحلوا؟
أصبحت أتحدث مع نفسي..
أخاف من الصمت، وأخاف من الضجيج..
أشتاقُ لأيام لم تكن فيها أحتاج إلى شرح مشاعري..
أبحث عنهم في زوايا الطريق، فأجدُ فقط ظلي الطويل،وصدى صوتي الذي يعودُ إليّ حزينًا.
#حذيفة_أحمد
💔64😢22❤2
`•
لَا يَتَحَرَّكَ فِي سَمَاءِ اللهِ نَجْمٌ،
وَلَا يَهْوِي فِي أَرْضِهِ حَجَرٌ، وَلَا يَسْقُطُ فِي غَزَّةَ دَمٌ أَوْ دَمْعٌ، إِلَّا بِأَمْرِ اللهِ وَإِرَادَتِهِ!
فَأَعْدَاءُ غَزَّةَ – عَلَى مَا يَمْلِكُونَ مِنْ بَأْسٍ وَعُدَّةٍ – لَا يَتَجَاوَزُونَ أَنْ يَكُونُوا أسبابًا يُنفذون حُكْمَ اللهِ وَيُجْرُونَ مَشِيئَتَهُ ؛
لَنْ يَجْرِيَ فِي مُلْكِ اللهِ إِلَّا مَا أَرَادَهُ اللهُ، فَكُلُّ نفسٍ تُزهق،
وَكُلُّ روحٍ تَصعد،
إِنَّمَا هِيَ فِي مِيزَانِ الله ولَا تَخْرُجُ عَنْ مَشِيئَتِهِ سُبْحَانَهُ ؛
فَلتَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ، وَلتَسْتَقِرُّ الْأَرْوَاحُ، وَلتَعْلَمُ يقينًا:
مَا أَرَادَهُ اللهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يُرِدْهُ لَمْ يَكُنْ، وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ..!
🔻
لَا يَتَحَرَّكَ فِي سَمَاءِ اللهِ نَجْمٌ،
وَلَا يَهْوِي فِي أَرْضِهِ حَجَرٌ، وَلَا يَسْقُطُ فِي غَزَّةَ دَمٌ أَوْ دَمْعٌ، إِلَّا بِأَمْرِ اللهِ وَإِرَادَتِهِ!
فَأَعْدَاءُ غَزَّةَ – عَلَى مَا يَمْلِكُونَ مِنْ بَأْسٍ وَعُدَّةٍ – لَا يَتَجَاوَزُونَ أَنْ يَكُونُوا أسبابًا يُنفذون حُكْمَ اللهِ وَيُجْرُونَ مَشِيئَتَهُ ؛
لَنْ يَجْرِيَ فِي مُلْكِ اللهِ إِلَّا مَا أَرَادَهُ اللهُ، فَكُلُّ نفسٍ تُزهق،
وَكُلُّ روحٍ تَصعد،
إِنَّمَا هِيَ فِي مِيزَانِ الله ولَا تَخْرُجُ عَنْ مَشِيئَتِهِ سُبْحَانَهُ ؛
فَلتَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ، وَلتَسْتَقِرُّ الْأَرْوَاحُ، وَلتَعْلَمُ يقينًا:
مَا أَرَادَهُ اللهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يُرِدْهُ لَمْ يَكُنْ، وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ..!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤71💔16👍14😢6🕊1
`•
هُمُ الشُّهَدَاءُ؛
مَن صَاغَ اللهُ وُجُوهَهُم بِنُورٍ يَخْتَرِقُ الحُجُبَ،
تَرَى فِي سِمَاتِهِمْ سَكِينَةَ الرِّضَا،
وَفِي مَلَامِحِهِمْ بَشَائِرَ الجِنَان؛
فِي بَريق عُيونهم ثِقَةً لا تَهْتَزُّ،
وَتَسْمَعُ فِي صَمْتِهِمْ أَصْوَاتَ التَّسْبِيحِ تُسَافِرُ نَحْوَ السَّمَاءِ؛
هُمُ الَّذِينَ زَيَّنَهُمُ اللهُ بِالمَهاَبَةِ،
فَإِذَا رَأَيْتَ جَبِينَهُم وَهُوَ يَلْمَعُ فِي سَاعَاتِ العُسْرِ؛
شَعَرْتَ أَنَّهُ طَرِيقٌ يُفْضِي إِلَى الفِرْدَوْسِ؛
ابتِسامة مُحياهم تَحْمِلُ رَائِحَةَ اليَقِينِ،
وَأَثَرُ السُّجُودِ عَلَى وُجُوهِهِم يُنْبِئُ أَنَّهُم عَاشُوا لِلَّهِ وَمَاتُوا فِي سَبِيلِهِ؛
هُمُ الَّذِينَ إِذَا سِرْتَ مَعَهُم أَحْسَسْتَ بِأَنَّ الأَرْضَ تَضِيقُ عَلَيْهِمْ شَوْقًا،
وَإِذَا غَابُوا اسْتَرَاحَتْ أَرْوَاحُهُم فِي رُبوع الجَنَّةِ،
وتَبقى مَلامِحُهُم خَالِدَةً فِي ذَاكِرَةِ الأُمَّةِ كَأَنَّهَا نُقُوشٌ عَلَى صُخُورِ العِزِّ..!
🔻
هُمُ الشُّهَدَاءُ؛
مَن صَاغَ اللهُ وُجُوهَهُم بِنُورٍ يَخْتَرِقُ الحُجُبَ،
تَرَى فِي سِمَاتِهِمْ سَكِينَةَ الرِّضَا،
وَفِي مَلَامِحِهِمْ بَشَائِرَ الجِنَان؛
فِي بَريق عُيونهم ثِقَةً لا تَهْتَزُّ،
وَتَسْمَعُ فِي صَمْتِهِمْ أَصْوَاتَ التَّسْبِيحِ تُسَافِرُ نَحْوَ السَّمَاءِ؛
هُمُ الَّذِينَ زَيَّنَهُمُ اللهُ بِالمَهاَبَةِ،
فَإِذَا رَأَيْتَ جَبِينَهُم وَهُوَ يَلْمَعُ فِي سَاعَاتِ العُسْرِ؛
شَعَرْتَ أَنَّهُ طَرِيقٌ يُفْضِي إِلَى الفِرْدَوْسِ؛
ابتِسامة مُحياهم تَحْمِلُ رَائِحَةَ اليَقِينِ،
وَأَثَرُ السُّجُودِ عَلَى وُجُوهِهِم يُنْبِئُ أَنَّهُم عَاشُوا لِلَّهِ وَمَاتُوا فِي سَبِيلِهِ؛
هُمُ الَّذِينَ إِذَا سِرْتَ مَعَهُم أَحْسَسْتَ بِأَنَّ الأَرْضَ تَضِيقُ عَلَيْهِمْ شَوْقًا،
وَإِذَا غَابُوا اسْتَرَاحَتْ أَرْوَاحُهُم فِي رُبوع الجَنَّةِ،
وتَبقى مَلامِحُهُم خَالِدَةً فِي ذَاكِرَةِ الأُمَّةِ كَأَنَّهَا نُقُوشٌ عَلَى صُخُورِ العِزِّ..!
🔻
😢32💔22❤17🕊6