"الاستثمار في اللغة = أفضل خيار تقضي فيه فراغك"

حجر الأساس عندك البتبني عليه أي رحلة تعلم هو قدراتك اللغوية..

الحبيب أيمن عبد الرحيم بيقول : "الاستثمار في مهاراتك اللغوية هو استثمار طويل الأمد"...، ودائما أي قرش أو زمن تقدمه في تقوية لغتك حيرجع ليك لقدام في طريقك وتعال أوريك ليه...

شوف أنت في دنياك وفي آخرتك يا عزيز تعاملك مع أي شيء بيعتمد على الأفكار البتدور في بالك، وعلى المعاني البترسخ عندك...، والمعاني دي هي في أصلها عبارة عن لغة = كيف بتتعاطى معاها وكيف بتفهمها وشنو البيطلع منك كله قائم على توصيفك اللغوي للمعاني دي لنفسك ولغيرك

وأنا هنا ما بتكلم عن العربي أو الإنجليزي ولا القواعد أو القرامر... لا، أنا بعني صوتك البتسمعه جواك حاليًا وأنت بتقرأ في الكلام دا وبتحاول تفهم حسام دا داير شنو... الصوت البيشتغل دا كفاءته واقفة على سقف المهارة اللغوية العندك!

وكلما كان السقف أعلى بينعكس دا عليك بشكل كبير : على تعاملك مع الناس، على فهمك المواقف والأحداث، وعلى فهمك وتعاملك مع نفسك...، وعلى قدرتك على تعلم أي شيء..

فلو أنت في رحلة التعلّم واقف على سؤال أتعلم شنو، فأنا وصيتي لك لحدي ما تلقى إجابة خلي كل جهدك على قدراتك اللغوية (يعني تسوي شنو؟ جاايييك وحجاوبك😉)

#التعلم_هو_الحل

قال ابن القيم الجوزية رحمه الله:

"وإنما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها".

أهو الدليل والهدى للدنيا والآخرة قائم على اللغة..، وكفى بهذا دليلًا على ضرورة العناية بمستواك اللغوي وقدرتك على هضم الكلام وحسن فهمه واستيعابه وحسن التعامل معاه...

#التعلم_هو_الحل

يا سيد يا كريم🙋

نضمنا قبل كدا لكن نقول تاني : "استثمارك في اللغات (بداية من لغتك الأم) هو أهم استثمار تعمله في حياتك!"

وتعال المرة دي أونسك في سؤال "كيف؟"

احنا البشر ديل بتجي في داخل أفكارنا معاني ومشاعر...، لما نجي نعبر عنها بنعمل شنو؟

بشكل تلقائي جدًا بتمشي لمخزن من الكلمات والعبارات موجود في ذهنك، بتعزل من المخزن خيارات زابطة ومناسبة للمعنى العندك.... بعدين تجيب القدرت عليه وترتبهم مع بعض بأسلوب يعبر عن المعنى دا، وأخيرا بتقول أو تكتب المنتج النهائي المرتب

كذلك لما تسمع أو تقرأ كلام فحضرتك بتشيل المنتج المرتب دا وتفككه لعبارات وكلمات وتمشي تفتشها في مخزنك تشوفها بتعني شنو...، وتربطها مع الأسلوب عشان تستوعب المعنى

يلا لو فهمت النضمي الكثير بتاعي دا حتستنتج أنه في 3 أركان مهمة جدًا جدًا هي البتعمل كل شيء، وهي الأساس لو عايز تقوي لغتك ... ألا وهي :

- مخزن الكلمات والألفاظ
- مخزن للعبارات
- مهارة ترتيب الكلمات والعبارات (الأسلوب)

الثلاثة ديل هم البينموا مستوى القدرة اللغوية عندك (على مستوى الفهم والتعبير) ودا البينمي إدراكك وقدرتك على التعلّم..

في أمور أكاديمية أخرى تبع كل لغة، وللأسف كل التركيز بيكون عليها في التعليم وبيهملوا الثلاثة أركان القلناها فوق...

أنا رأيي وأسلوبي دائما : أفضل درب وأهم حاجة تركز عليها = تعرف وتفهم أكبر قدر ممكن من الألفاظ الشائعة ثم = تفهم وتستخدم كل لفظ في أكبر قدر ممكن من العبارات والجمل ثم = تمارس كثير شديد أنك تعبر عن أي معنى باستخدام العبارات والألفاظ العرفتها كتابةً ولفظًا...

وما هي إلا مسألة وقت وبقت أركانك أمتن، واستيعابك أفضل وتعبيرك أقوى... تزيد عليها تعلم قواعد وفنيات اللغة وتصبر...، بتلقى نفسك في مستوى جيد وبينعكس طوالي على مختلف جوانب حياتك..

#التعلم_هو_الحل

ساعتين في غاية الأهمية لأي شخص ناوي يطور لغته أو يتعلم لغة جديدة...
جرّب أسمعها وفكر في كل كلمة بيقولها الباش مهندس واسأل ربنا له الفرج القريب

https://youtu.be/hsv0XpUvP6A?feature=shared

#التعلم_هو_الحل

مرحبا...

خلّيك دائما عارف أنه رزق ربنا الكريم يؤخذ بالأسباب... وأحد أهم أسباب العصر الحالي هو شطارتك وخبرتك العالية في حاجة صعبة يحتاجها الناس..

يلا شطارتك في أي شيء بتجي بعد رحلة تعلّم...، وتعلّمك أيها العزيز بيتم لما تتلقى خبرة غيرك، سواء قالها ليك وجربت أو قرأتها وجربت.. على أي حال أنت بتتلقى كلام...

العايزك تعرفه يا سيد يا معافر أنه فهمك واستيعابك للكلام المقروء أو المسموع هو دا السقف الحتصطدم وتقع فيه كل مرة تحاول فيها تتعلم...

فخذها مني وصية...، لو لسه في بداية طريقك خلي تركيزك على اللغة ( أي لغة متوفر فيها مصادر تلقي لما تتعلم)

#التعلم_هو_الحل وماف تعلّم بدون مهارات لغوية جيدة!

مرحبا...
يُنسب للشافعي أنه قال :

ومَن لَمْ يَذْق مُرّ التعلُّم سَاعَةً
تَجرّع ذُلّ الجَهْل طُول حَياتِهِ!

وقد صدق!...، النفس دائما بتطمح، ولو تأملت حتلقى كثيير الكان واقف بينك وبين ما تطمح إليه أنك تتعلم حاجة...، وهل في ذُلّ أكثر من طموح قدام عينك ما قادر ترفع ليهو يدك...؟

#التعلم_هو_الحل
...نواصل😁👋

"كن على مدارسة ما في قلبك أحرص منك على حفظ ما في كتبك"

📖 ارتياض العلوم
-----

في سعيك وأنت بتتعلّم حاجة جديدة عليك بالله ما تقع في نفس ورطة الردم الكنت بتعملها في التعليم...
يردموك معلومات وتشيل وتحشي وتمشي البعده والبعده...
تقرا الشيت كامل أو تحضر كورس كامل في فترة وجيزة... وتشوف البعده!

تؤ تؤ دا ما تعلّم!.... أبرد واستكين وأهضم كل معلومة جديدة، تأمل فيها، فكّر وأسقطها على الواقع، جرّبها، اتخيّلها، اسأل عنها وفيها، ناقشها حتى تمشي للبعدها...

في التعليم كان في استعجال...، لكن رحلة التعلّم حقتك، ممتدة مع عمرك - ربنا يبارك فيه - ماف استعجال، أهضم كل فكرة وكل مهارة كويس حتى فتش للبعدها...

بتتعلم مهارة وعرفت ليك حركة جديدة، أقعد طبقها في مشاريع مختلفة لحدي ما تلقى روحك أبدعت شي جديد... أو بتتعلم لغة وعرفت كلمة جديدة، فتش عنها ودخلها في جمل وشوف ليها قصائد وفكر في معناها بلغتك وجات من وين وبتشبه شنو من الكلمات... وهكذا

#التعلم_هو_الحل ... والتعلّم لابد يكون بتأني وإتقان!

«واعلمْ أنَّ في الصبرِ على ما تَكرهُ خيرًا كثيرًا، وأنَّ النصرَ مع الصبر، وأنَّ الفرجَ مع الكرب، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا».

من وصية النبي ﷺ لابن عباس (رضي الله عنهما)...

لا حل آخر، عشان تعدي من حال أنت فيه إلى حال أنت عايزه، لابد تقطع رحلة مليانة دروب ثقيلة عليك...، ما عندك حل غير تستجمع كل ما عندك من صبر وتمشي...، وإن النصر مع الصبر....

#التعلم_هو_الحل ، وماف تعلم بيتم بدون صبرك على ما تكره، وإن صبرت فأبشر بخير كثيير....!

مساء الخير🙋
تعال أقيف معاي وقفة صغيرة مع الآيات دي، ربي أعلم بتفسيرها لكن كلماتها بيظهر فيها معاني بتخاطبنا وغالبا تلقى نفسك فيها...

ربك الكريم بيخاطب النبي ﷺ بيحكي ليهو عن شخص بتعبير يوحي بالذم وبيقول :

"أفرأيت الذي تولى ... وأعطى قليلًا وأكدى..."

العايزك تتأمله "أكدى" دي..، اتخيل معاي جماعة طيبين بيحفروا بئر، ومشو كويس كم متر بعدين لاقاهم حجر قوي!...

أها كسلوا منها وقالوا غلبتنا ومشوا خلوها

الحجر دا هو الكُدية، والكسر حنك الحفر دا بنقول أنه "أكدى"...!

فربنا بيعاتب ويذم الشخص اللي بدر منه حبة خير وبمجرد ما واجه امتحان كسر الحنك...!

ويستمر العتاب : "أعنده علم الغيب فهو يرى"؟ ... أنت بتعلم الغيب ولا عارف ربنا مقدر ليك شنو ولا عارف رحمة ربك قدر شنو فقنعت وقلت ماف طريقة وماف فائدة...؟

"أم لم يُنبأ بما في صحف موسى... وإبراهيم الذي وفى... ألا تزر وازرة وزر أخرى"..!!

لا يعني أنت قايل لما تكسر حنك الخير وتقنع، في زول حيشيل عنك مسؤولياتك؟ ولا في زول حيتحمل ذنبك؟..

لا أبدا...، هو بس اللي أنت بذلته وعملته، "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.."

ولو واصلت سعيك وما استعجلت النتائج فأظهرت لربك صدقك فإن سعيك سوف يُرى ولك قدره وزيادة وما عليك أبدًا أبدًا بالنتيجة كانت شنو...

بس أنت أثبت، وأحسن ظنك بربك، واستمر...

يا وصلت غايتك في الدنيا أو أخذت أجرك كامل ومضاعف حسب نيتك في الآخرة وفي كل حال خير... والله لطيف لما يشاء..♥️

#التعلم_هو_الحل بس أنت أصبر ولا تيأس، وكمّل محاولات وسعي..!

مرحبًا، جمعة مباركة بإذن الله..
بالله تعال أقيف معاي في "رحمة من ربك" في الآية دي :

"وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا" [الكهف : 82]

كلما أمر عليها أتذكر إشارة د. أحمد عبد المنعم: أنت متخيل يعني شنو ربنا جل جلاله يرسّل موسى والخضر عشان يحفظوا كنز الغلامين...

"رحمة من ربك"

يعني كل القصة والرحلة الطويلة دي حصلت ليه؟ = رحمة من ربك!

ياها دي رحمة رب العالمين، تتحرّك الأقدار والكون كله ليحل مشكلة اثنين صغار كان أبوهما صالحًا...

اذكر الرحمن في قلبك ومسألتك الخايف منها دي بطّل تعاين ليها بحسابات الدنيا المحدودة...، لك رب رحيم لطيف لما يشاء...، عليك الصبر والسعي والدعاء وما شغلتك بتنعدل كيف، بس أحسن الظن وتوكّل على ربك العزيز الرحيم...

"من أكثر ما يُفسد عيش الإنسان تخلّيه عن تحمّل مسؤولية حياته..."

📖 فسحة الأمل - أحمد سالم

-----

دائما ما بتقع لي فكرة التفاؤل أو التشاؤم إطلاقًا...، ما هو احنا ما عندنا خيار آخر...، دي حياتك، ودا واقعك، ودا مستقبلك (دنيا ثم آخرة)...، احنا المسؤولين...، وعلى قدر سعينا بنلقى

فالمنطقي والحكيم أنك تكمل تسعى بغض النظر عن إحساسك وتحليلاتك بتخليك تتشاءم أو تتفاءل، أنت ما عندك حل غير تحاول تسعى لحياة طيبة هنا وبعدين... غير كدا ستهلك..، وحضرتك المسؤول... وربك الحيسألك عالم بالظروف الختاك فيها وحيديك قدر صدقك وسعيك بزيادة..

خذ حياتك الدنيا والآخرة بجد وبقوة واصبر وربك كريم إن شاء الله

-----

"البداية الناقصة أخير من تنتظر الكمال كمان سنة تانية..."

-- chat GPT

في نص حوار ومشاورات مع الذكاء الاصطناعي حول العودة إلى نشاط الصفحة والغاية والأهداف اللي كل مرة بكتبها وبتذكرها كانت الجملة الفوق هي الإجابة الفاصلة الممكن تحسم فارغة التأجيل والتردد...

وللمرة الما عارف كم نقول : عدنا، وبسم الله محاولة أخرى

نفس الهدف ونفس الرسالة : احنا ما عندنا حل غير نسعى ونتعلّم عشان نبني واقع أفضل لينا ولمن بعدنا، للدنيا وللآخرة...، #التعلم_هو_الحل كان ولا زال موضوع صفحتي الأساسي ونواصل إن شاء الله لعله يكون باب علم يُنتفع به...

قال : "اللهم تب علينا من إضاعة الوقت، وقلة الهمة، وترك الهدف والغاية"

وكان علي ابن أي طالب بيقول : "إياكم والغفلة ففيها تكون قساوة القلب"

عاين...!

اللحظة البتنسى فيها وتهمل أنت منو وجاي الدنيا دي تسوي شنو = بتغرق في بحر التشتت، وتستلمك السوشيال ميديا والريلز الما بتنتهي والحزن والكآبة والعمر ماااشي...

الوضع المفروض أنا وأنت نسعى إليه، وهو ما ينبغي أن يكون عليه المسلم = دوام المراجعة والتذكر لأهم غاياتنا، وأعرف أنك كلما غفلت فشياطين الإنس والجن مترصديين وراجينك عشان يأكلوا منك عمر تاني...

أقرأ معاي قوله تعالى : " ﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾[7].

يعش عن ذكر الرحمن...، يعش عنه يعني يغمض ويغفل وينساه....

خذها دي قاعدة في كل أمور الدنيا والآخرة = كلما تغفل وتنسى غاياتك استعد لتشتت...!!!

والتشتت هو العدو الأول للتعلم، فما عندنا حل.. لازم نحاربه، وسلاحك الأول (دوام مراجعة واستذكار الغاية)... تاني في رأيك نسوي شنو؟

#التعلم_هو_الحل وأهم وأول محطة حنركز عليها الفترة الجاية كيف نتغلب على التشتت... والله الموفق المستعان

----

"تحديد الغاية ليس رفاهية، بل هو ضرورة لكل من يسعى لتعلم فعال وحياة ذات معنى"
Chat GPT

اتفقنا أن أول عدو للتعلم هو التشتت!، وفي صراعنا معاه سلاحنا الأول هو مراجعة واستذكار الغاية... بس هو دا يعني شنو...؟!

تعال نونسك...🙋

شوف، ربنا خلق كل شيء في الكون متحرك...، وأي لحظة في حياة أي شيء فيها عمل...، حتى الحيوانات والجمادات الثابتة لها عملها (تسبيحها ولو لم نفهم)...

كذلك أنت، يا سعادة الإنسان أي لحظة في حياتك عندك فيها عمل...، وعملك مسجل...، حتى قعادك ساي😁

يلا على عكس المخلوقات التانية فالإنسان طبيعة عمله لها صفة مميزة ومهمة أنها بتحتاج إلى إرادة ودافع يكون محرك للعمل دا

مرات الدافع دا بيكون مشاعر ومرات بيكون غريزة وفطرة ومرات بيكون تلقائي (نفسي) ومرات بيكون عقلاني... مرات بتكون عارف الدافع ومرات لا...!

ولأنك يا إنسان ما بتقدر تعدي لحظة في حياتك بدون عمل ولأن عملك مسجل ومكتوب... لازم تكون واعي ومنتبه ومتأكد إنك أنت بتختار!

لأنك لو ما اخترت بعقلك وتفكيرك وإيمانك فاا اختيارك حيكون تلقائي حسب نفسك ومشاعرك وهواك = وأبشر وقتها بأعمال حتوديك في ستين داهية... وبالتأكيد حتقع في التشتت...!

فلو أنت يا عزيزي الإنسان أردت في يوم تسعى في رحلة تعلّم، وبتحاول تخلي حياتك أحسن في الدنيا والآخرة، قبل ما تبدأ أي رحلة عشان ما تتوه وتتشتت، اتأكد من اتفاقك مع نفسك على الغاية بكل وضوح، وكلما كانت أوضح وأكبر كان دافعك على الاستمرار أعظم...

دي محطتنا الأولى، حنقيف فيها تاني وثالث، لكن إذا زبطت معانا، واطمأن عقلك وقلبك لغايات محددة باقي الرحلة أهون وأوضح

#التعلم_هو_الحل وما حنتعلم بدون غاية!

----

مرحبا...🙋
أخي الإنسان تعال نونسك
خصوصا لو كنت بتعاني من التشتت
ولما تسمع كلام عن الغايات والأهداف بتقيف محتار
وما عارف أصلا أنت عايز شنو ولا تحدد غاية كيف...!

شوف يا الحبيب

أول شيء أنا أتمنى أنك تدي موضوع وضوح الغاية دا قدر كبير من الاهتمام وتجاهد في أنه يشغل بالك لفترة طويلة...
خليه سؤال مفتوح في ذهنك وأنت بتعمل أي شيء، وخصوصا خليه حاضر في ذهنك وأنت بتقرأ قرآن لأنك لو ربنا يسر وأراد بكل تأكيد حتلقى إجابتك هناك

وتعال نوريك حاجة بتكون عارفها لكن مهم تتذكرها :

حرف "اللام" في اللغة العربية بيجي بمعنى التعليل...، يعني لما أقول ليك أنا عملت الشيء الفلاني ويجي في بالك سؤال أنا عملت كدا ليه؟ (شنو الغاية؟)

ممكن أنا أكمل كلامي وأقول لكذا وكذا... يعني لأجل أو عشان كذا "الغاية كانت كذا وكذا"

فاهم علي؟ (رد في سرك قول فاهم..!)

يلا اتأمل معاي لام التعليل في آية سورة هود وسورة الملك :

- ﴿ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ ﴾ [ الملك: 2]

- و(َهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍۢ وَكَانَ عَرْشُهُۥ عَلَى ٱلْمَآءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا...) هود: 7

ليبلوكم أيكم أحسن عملا = يبقى الغاية من خلق السموات والأرض والحياة والموت وكل شيء وبما ذلك أنت = هي لامتحانك هل بتحسن عملك ولا لا!

ولاحظ كلمة عمل جات نكرة = مش دي معناها ماف عمل واحد محدد؟.

لو فكرت وتأملت ممكن تتفق معاي على أنه بكدا الغاية واضحة وما حاجة غامضة محددة لكل زول وهو عليه يفتشها..

تؤ تؤ الموضوع أبسط من كدا..

غايتك بتختارها أنت، واختيارها سهل جدا لو آمنت بكلام رب العالمين : أي حاجة هي امتحان ومهما كان العمل اللي اخترت تعمله فالمطلوب منك هو الإحسان فيه

طيب تختار كيف؟ = المنطقي والعقلاني هنا طالما النتيجة واحدة أنك تختار الأيسر ليك...

فبدل أنت بتفتش على غاية وحاجة مبهمة ما عارف تلقاها وين فتش بين إيديك الآن وفي صفاتك ومهاراتك وعلاقاتك وتفاصيلك اليومية

الميسر ليك من الأعمال شنو؟ وابحث عن الإحسان فيه.... مش كدا ممكن التشتت يقل ويكون الدافع والغاية اللي بتحركك أوضح؟

#التعلم_هو_الحل ولسه مكملين نحارب التشتت عشان نمشي لقدام ونواصل تعلم..