*قصة بعنوان: الكلام الطيب*
~───── ✦ ─────~
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
يحكى أن ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!!

وفي يوم كان الملك يسير
بحاشيته في المدينةإذ رأى
فلاحاً عجوزاً في التسعينات من
عمره وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك :
لماذا تغرس شجرة الزيتون
وهي تحتاج إلى عشرين سنة
لتثمر وأنت عجوز في التسعين
من عمرك، وقد دنا أجلك ؟؟؟

فقال الفلاح العجوز :
السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ،،،

فقال الملك أحسنت .. فهذه كلمة طيبة .. فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!!

فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى فأخذها الفلاح وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !!
فقال الملك :
أحسنت .. أعطوه 400 دينار أخرى .. ثم تحرك الملك بسرعة
من عند الفلاح !!!
فقال له رئيس الجنود :
سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك :
إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز
لا تنتهي !!!
( الخير يثمر دائما )

بيان القول في السُّنة القبلية ليوم الجمعة

من المهم ألا يشعر الأبناء بأنهم مغيبون عن أشياء كثيرة في الأسرة، فمن حقهم أن يعرفوا عن أشياء داخل الأسرة حتى لا يشعروا بأنه ليس من حقهم معرفتها.

كثرة الوعظ والإرشاد للأبناء يدل على وجود مشكلة انعدام أو ضعف التفاعل الأسري، ولو كان الصغار يستمعون لكل نصيحة تقال لهم لكانت التربية سهلة، ولكنهم يتفاعلون مع ما لدى الكبار من مشاعر واتجاهات.

"باعَد الله بيننا وبين الأماكن التي لا تتسع لنا،
الأشخاص القاسية قلوبهُم، الكلمات المؤذية التي تطبع ندوب بالقلب، الأصدقاء الذين تُبدلهم الأيام لأشخاص لا نعرفها،
العِشرة التي تَهون،
و الأسئلة التي لا إجابة لها."

قد تجد أماً لا تحمل سوى شهادة الثانوية، ومع ذلك نجحت في تربية أبنائنا أعظم من نجاح أم تحمل درجة البكالوريوس في التربية، وذلك لأن الأولاد لا يتفاعلون مع ما لدى والدتهم من أفكار ومفاهيم ومقولات تربوية، وإنما يتفاعلون مع المكونات التي جعلت منها شخصية مستقلة.

لا بد أن ننتبه أننا ننتمي إلى جيل غير جيل أبنائنا، وهذا كاف لإيجاد مشكلة في التفاقم والتفاعل داخل الأسرة، فالجيل الجديد يميل إلى التحرر من القيود والتقاليد.

‏اللهم كن لإخواننا المستضعفين في غزة، اللهم أطعِم جائعهم، وداوِ مرضاهم، واشفِ مصابهم، اللهم عليك بالصهاينة المعتدين فإنهم لا يعجزونك.