"الحمد لله حمداً تطيب به الحياة و تدوم به النعم."💎

"دبّرت يا ربّي ليوسف أمرهُ
دبّر لقلبي يا كريمُ أُمورا"💎

ونطلُبُ العونَ من ربّي ونسألُه
فتحًا عجيبًا وتوفيقًا وتهوينًا !💎

اللّهمّ يسّر الخُطَىٰ !🌸

إذا لم تُهذّبك الكُتبُ، وتُهذّب لسانك، وتقلّل طباعك السّيئة فلاَ خير في مَا تقرأ، الكتبُ ليست استعراضًا ولاَ ركبًا نلهثُ خلفهُ دون وعي، الكُتبُ إن لم ترتقِ بفكرك وأخلاقك فراجع ما تقرأ أو راجع أسبابك التِي دفعتك نحوها أو راجع قلبك لأنّك لم تُطبّق ما فيها، كم من شخصٍ لاَ يرفعُ رأسهُ عن الكُتبِ وهو فارغٌ، إذا حاورتهُ لاَ تجدُ أخلاقًا ولا فكرًا، تتعثّرُ فقط بهوّة سحيقةٍ، تُريك كم أنّ المظهر مخادع..

من عوّد نفسهُ على النّظرِ فِي كُتب الأسانيد ورث حرص صحةِ النّقلِ، ومن تعوّد على قراءة كتب الفقهِ استوعب اختلاف الأقوال، ومن تأملّ كتب العقيدةِ، تملكتهُ غيرةٌ على دينهِ وبغضًا للباطلِ، ومن نظر فِي علوم الحديث فرح بانتسابهِ لأهلِ السّنن، ومن قرأ التّفسير وتدبّر المعانِي وعمل بما جاء في كتاب الله كان من أهل القرآن.. 🌸

- العلمُ عمل، فمن لم يعمل لم يُحسن التّعلم.💎

أتسائل دَومًا كَيف يَشعر المَرء حَين يَصل أخيرًا لوِجهته الآمنه؟
كَيف تَكون أول نَبضةٍ لقَلبه مع أول خُطوة يَخطوها في مَكانه المُناسب؟
كَيف يَكون وَقع هذه الطمأنينة على قَلبه الذي إعتاد القَلق دَومًا؟
كَيف سيَشعر حين يُدرك أخيرًا أنه قَد وَصل لإجابة كُل سؤال حارَ به عَقله طُوال الليالي 🌧
أعتقدُ أن أكثَر مَطلب دُنيوي للإنسان مِنا أن يأمن قَلبه من بَعد خَوفٍ طال عَهده مَعه، وأن تَنساب الطمأنينة من كُل أيامه القَلِقة أخيراً.🌸
_حسناء صلاح