﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾.

وسط كُل العزلة اخشى ان يصاب قلبي
فلا اعود على الحب والمَغفرة وتقبل الآخرين
اخشى ان اكون دائمًا في جهة الضد
وظنِّ السوء بالآخرين
اخشى رد فعلي الهجومي المُندفع خلف آرائي
اخشى أن افقد الشعور تجاه كل الاشياء
ولا ينتهي من رأسي هاجس الخشية.

"لا يُطْرِبُنِي المَدح، ولا أَخَافُ القَدْح
أعرفُ من أنا. "

وإن تاهَ قلبي
وضلّت خَطايا..
وضاقتْ همومي
بين الحنايا..
سأغمضُ جفني وأنسى البُكاءْ..
وأدفنُ حُزني
كما يدفنُ الصبحُ ليلَ الشتاء..
لأني تيقنتُ أن الهمومَ
تطولُ ولكنها لا تدوم..
فظنّي جميلٌ بربِّ السماء.

أيَّة هاويةٍ تَتسع لأعضائي
ليس للمكان قصبةٌ لأتوكأ
ليس في مناخهِ غيومٌ لأتوسمَ المطر..
وها أسمع في جسدي جذوعًا تَنبتر
واحشاءًا تتآكل
وأشلاءَ تَتطاير
وها أنسكب في شظايايّ
وأسترخي..

أمّـا عيناه ففيها نورٌ مثل کنوزِ القمر،
هادئ، بارد، عميق، محزن .

وُجوهُكُمْ أَقنعةٌ بالِغةُ المرونة
طِلاؤها حصافَةٌ
وَقَعرُها رعونَة
صَفقَ إبليسُ لها مُندَهشًا
وباعَكُم فنونه
وقال: إنّي راحلٌ
ما عادَ لي دورٌ هُنا
دوري أنا
أَنتم سَتلعبُونه!

کانت هذه واحدةً من أعظم وأقسى السنوات التي مرت بي، تعلمتُ فيها أن لا شيء يبقى كل شيء مؤقت، اللحظات، المشاعر، الاشخاص وحتى الود، تعلمتُ ان اتقبل واقع التعرض للألم هو افضل خيار من الاستسلام، وأن من السهل أن ابقى هادئًا في عالم يجعل من الصعب الاحتفاظ ما تبقى من الطيبة، تعلمتُ أهمية أن تكون نفسي لنفسي ركيزةً كالأرضِ، وأن أترك خسائري تمضي بتسليمٍ لا بأنكسار، وأن اشاهد الأمور من زوايا متعدّدة، وان لا أعلق في النهايات الناقصة، ولا أهربُ من ذاتي في الشدائد،
لقد كانت سنة الألم المُركّز ..
ومن الآن وحتى نهاية حياتي سأظل مُقتنعًا بأن الحب الصادق يظهر وقت الانهيار فالاحبة هم الذين يرممون بعضهم بعضًا ما يُتلف من ارواحهم وقلُوبهم،
ليس الذين تأتي وتذهب بهم كلمة مغشوشة..
وان طال الكلام لكني لا اطرق الابواب التي اغلقت في وجهي، ولا أطلب لمن استدار أن يلتفت لي، لا أفرض على أحدٍ وجودي ولا أتحدث بأريحيه مع من لا يهتم،
انا بسيطة أومن بالعفوية ..
لكنني عزيزة في نفسي مدركه لمكانتي.

أَفتَضُّ أَبْكَارَ النُّجُومِ
وأَستَزيدُ مِنَ الهُمُومِ
وأَنتَشِي بالخَوفِ حِينَ يَمُرُّ مِن
خَدَرِ
الوريدِ
إلى
العِظامِ.

تَغفو الفراشاتِ عليكِ وانتِ نائمة
وتطيرُ بعدها ويبقىٰ أثرها علىٰ شكل شامات.

٢٠/أكتوبر🫀.

كُل الأوغاد للأسف ..
مُؤنِسون ولُطفَاءُ المَعشر .

وتطيب الحياة لمن يسعى، فينجح، فيحمد، ثم يسعى، فيفشل، فيحمد، ثم يُبتلى، فيصبر، فيحمد، ثم ينازعه القدر، فيفهم، فيحمد، ثم يستسلم لمن بيده مآلات الأمور، فيطمئن فيحمد،
فلك الحمدُ دائمًا وأبدًا يا الله .

من جَبَرَ جُبِر
والمَرءُ يأخذ ممّا كان يُعطي .

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ
وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ
أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير
وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ
فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي
بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ
وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ
وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

لا تأسف على حسنِ نواياك ..
ليس من العيب إنَّ أجود مشاعرك ذهبت لمن لا يستحق،
وليس عيبًا أنَّ حسن ظنك أفسدهُ خائب،
أنتَ في الجهة النقية من الحياة وذلك سيجلب لك الخيرات والناس الطيبة،
فلا تحزن على معروفٍ بذلتهُ او إهتمامٍ قدمتهُ،
ليس ذنبكَ أنَّ روحكَ نقية وارواحهم مُلوثة،
فكل روح ستجتمع بمن يشبهها.

هَدهدت سُفنها إلى الشاطئ
سيِّان إن غَرقت سُفنها أم ألقت مراسيها، فهي لا تَعبأ بعد الآن.

تجري الرياح بما شاء الإله لها
لله نحنُ و موجُ البحرِ و السفن ..