- بؤسِ.
- أحَداق تتراكضُ بين الفِراغ والقلبُ عقيمِ الذاتَ سجيِن هُدوئه، كل شيِئ بين الركودِ جمِود والحَديث بتر، شُعور فراغِ يتراكضُ بداخِلي ولازلتَ ضِريح البؤسِ إصَارع الهِم و الهُمم وحِيداً، تلكِ الاقنعهَ المُزيفه لن تخفيِ شعُوري اللعِين، ما هو البؤسِ؟ أن ترمِق المُغادرين ببهُوت ذاتكِ وشحُوب وجهِك أن تدفِن حُزنك بداخِل مقبرهَ ذاتكِ الفانيهِ، أن تشعُر بالتمِزق وتخِيط ندوبكَ هَادءاً، لجُه بؤسِ.
- أحَداق تتراكضُ بين الفِراغ والقلبُ عقيمِ الذاتَ سجيِن هُدوئه، كل شيِئ بين الركودِ جمِود والحَديث بتر، شُعور فراغِ يتراكضُ بداخِلي ولازلتَ ضِريح البؤسِ إصَارع الهِم و الهُمم وحِيداً، تلكِ الاقنعهَ المُزيفه لن تخفيِ شعُوري اللعِين، ما هو البؤسِ؟ أن ترمِق المُغادرين ببهُوت ذاتكِ وشحُوب وجهِك أن تدفِن حُزنك بداخِل مقبرهَ ذاتكِ الفانيهِ، أن تشعُر بالتمِزق وتخِيط ندوبكَ هَادءاً، لجُه بؤسِ.
- نفِحات الجحَيم .
- الْفُ عَامٌّ مِنْ الْحُزْنِ فِي عُمْرَ السُتهِ عَشر..
- باتَ العمُر ثمانيهَ عشِر لعنهَ.
- كان يُريد أي شِيء يَملأ بَه فِراغ الذي يَعتليه، حتى لو كان وهمًا.
- لنَ يفهم إحدهُم عمُق ندوبِي مطلقاً، وكأنني لاجئِ لا ملجَأ لهِ.
- عانيت التجاهل من كل أفراد أسرتي وفجأةً في وقت مُماثل لكل ذلك السوء، من ظننتهم رفاقاً بصقوا في وجهي ورموني بعيداً، كأنني ماكنت يوماً شيئاً، كأننا لم نتعانق أو كأنني لم أربت على قلوبهم لوهلة من الزمن في ما مضى، وبقيت أصارع الوحده بعدما كنتُ مُشبّعاً بالإمتلاء، من أجل ماذا كل هذا يحدث؟ إنني أتخبط هنا في حيرتي تجاه ما يحدث وأشعر كما لو أن كل الأرض تلتف حولي في عناق خانق بلا أي سبب، لربما لو إحتضن الرداء الابيض جسدي لشعرتُ بضيقه ولكان أفضل من أن أغدو بهذا البؤس وهذا التخبط الذي لا ينتهي منذ سنين.
- لا طاقة لي للعيش وأنا أشعر مجدداً، أنا مكتفٍ من الألم أو ربما من الحياة، لا شيء يُضاهيني الآن، أفضّل أن أعيش هذا الملل والفراغ وأن أكون جسداً وحسب، على أن أكون ذلولاً لمشاعر سعيدة، أو أن أشعر، لا أريد ذلك، لا أريده أبداً.
- يرتدون قناع الحُب في حضرتي وفي غِيابي ينتزعُونه، جبناء لا خِير بهِم يواجهنَي.
- أنا فقط أتبع مشاعري، ومشاعري في تبلد تام منذ وقت طويل، أسير في فراغ، فراغ عميق يملؤه اللون الأبيض، أنا حقاً أكاد أتقيء من اللاشعور.
- 4:55 : الغرق بين لجه الظلمه، إحداقي تأبئ النوم والوجوم يشتعل بداخلي ذاتي الوحيده تهوى مؤاربه ذاتها عن وجومها الابكم الارق ينازع الاحداق و الزمهرير موقداً لصدري.
- نفِحات الجحَيم .
- 4:55 : الغرق بين لجه الظلمه، إحداقي تأبئ النوم والوجوم يشتعل بداخلي ذاتي الوحيده تهوى مؤاربه ذاتها عن وجومها الابكم الارق ينازع الاحداق و الزمهرير موقداً لصدري.
- الوجُوم كالنبيذ ، كُلما تُرك في خِزنة مشاعرنا مُلقى بإهمال بعيدًا عن الضوء نَضج وأصبحَ أكثر لذاذَه فَننضج نحنُ بالاستسقاءِ منهُ.