Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«قد كان من هدي السلف الخوف من النقصان ، والفزع من مواطن الغفلة خشية الاستبدال ، وعدمُ الركون لسالف العمل ، وإنما يرون الثبات من أجل المطالب ، وأحسن الخِلال ، أما الهجوم على باب الغفلة وكسر شعيرة التعلق القريب ، ونسيان جليل الدعاء السابق ، فهذا ربقٌ قد انفرط ، وخيط لم يكن يوما متين ، وذاك دليله .. كيف لعين صادقة قد كانت تنظر في المصحف طيلة شهر أن تستمريء الحرام ، وكيف لأُذنٍ قد ألِفتْ سماع المصحف أن تسمع ماحرّم الله ورسوله ، اذهب كيف شئت فالغني لم يضره الأعظم جُرما ، والكريم إمهاله عريض ، ويتوب الله على من تاب»
فإن ذلك عبادةٌ
يسبقُ بها العامل وهو مستريح ❤️‍🩹🌧️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«كلما غضضت من بصرك، حلّ السلام على قلبك.
وفي زمنٍ باتت فيه الأبصار مفتوحة على العالم بأسره، تكفي انحناءة واحدة على جهازك لتلتفّ حول حيواتٍ كثيرة، متباينة، متزاحمة، حتى يتلطّخ القلب دون أن يشعر الإنسان.
تزداد شهواته، يرتفع تطلّعه، تتكاثر أمانيه، تتوالى حسراته، ويجحد — من حيث لا يدري — نعم الله بين يديه.
فلا هو نال البعيد، ولا كسب القريب.

لذلك، فإن امتثالنا لقوله تعالى:
﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]
هو طريقنا الممهّد لحفظ صدورنا من لوثةٍ صريحة، وشهواتٍ محتملة، قاطعها إشاحة الوجه، وإطباق الجفن، واستحضار نية الامتثال لأمر الله.»
“الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت، وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفي المنكسر، وحلمك الذي خبأته في صدرك راجيًا قدومه في صبح قريب، أنّ الله لا يرد يدًا رُفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسن الظن.”
‏موعظة :
‏كل نعيم دُون الجنة حقير، وكل بلاء دون النار عافية، ومن أبصرَ عيب نفسِه شُغِل عن عيوب غيرِه، ومن رضِيَ بقَسمِ الله لم يحزَن على ما فات .
الذكر المُضاعف ♥️.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏«‌‏الحمد لله على نعمائه، ما امتدّت يداي إليه يومًا فعادت صِفرًا، الحمد لله الذي يكرم بأكثر مما نتمنَّى، وأجزل مما ندعو ونرجو، إن كان قد أخذ فكم أعطى، وإن كان قد منع فكم وهبَ وأجزل، فلكَ الحمد يا رب ملءَ ما أنعمْتَ وأجزلت وأعطيت، لا نُحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيت على نفسك»
> فائدة من كتاب الخُلاصة الحسناء :

ذكر شيخنا -وفقه اللّٰه- أن من أذكار الصَّباح والمساء ما يجوز فيها وجهان، مثل قولنا ومن شر الشيطان وشركه فيها وجهان :

- أحدهما : وشِرْكِه
- والآخر : وشَرَكِه

فالأول من الشِّرْك ، والثاني من الشَّرَك :

- والشِّرْك : هو جعل شيء من حق الله لغيره
- وأما الشَّرَك : فهي حبائل الشيطان


وتعتبر من السنن المتنوعة وأحسن الأقوال فيها : أن العبد يفعل واحدًا في وقت ، ويفعل الآخر في وقتٍ آخر.
" ‏من أكثرَ من ذِكْر ربِّه في حال رخائه، ذكره الله الكريم الرحيم زمن ضرائه، وأنقذه من المهالك، ولَطَفَ به عند خروجه من الدنيا، وأحبَّ لقاءه . ."
عبدالبديع غيلان
﴿ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ﴾

عبدالبديع غيلان


قناة تلاوات بلا مايكات
"لن تعيش فِي هَذه الدنيا إلا مرَّة واحدة فإذا ذهبت لم ترجع وإذا انقضت أيَّامها وأعوامها فلن تعود بعدها للوجود لأن بِداية رحلة الخُلود تبدأ بِنهاية الحَياة الدّنيا والأريب اللبيب من يملأ كل سَاعة بِطاعة وكل لحظة فِي قُربى تقربه إلى الله زُلفى وكل ذلك مرهون بِتوفيق الله وهدايته فيهديه لبذل الصَّدقات الجَارية التي لا تموت بموته ولاينتهي أجرها بِنهاية حياته"
‏(برنامج يومي في عشر ذي الحجة)
‏من الأعمال الصالحة في ⁧ #عشر_ذي_الحجة
سوى الحج والأضحية، وهما من خصائص العشر، وأجل الأعمال فيها-:
‏١-لزوم الفرائض.
‏٢-المحافظة على الرواتب.
‏٣-المحافظة على الوتر.
‏٤-صيام العشر.
‏٥-كثرة التلاوة.
‏٦-كثرة الذكر.
‏٧-كثرة الدعاء.
‏٨-كثرة الاستغفار.
‏٩-الصلة.
‏١٠-بذل الإحسان والنفقة.

‏١-(لزوم الفرائض) جماعة في المسجد للرجال. فأجر العشاء والفجر في جماعة كقيام ليلة كاملة من ليالي العشر، وغيرها.
‏٢-(المحافظة على الرواتب) ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.
‏٣-(المحافظة على الوتر) وأدنى الكمال ثلاث ركعات.
‏٤-(صيام العشر) قال النووي: "وصومها مستحب استحبابا شديدا".
‏٥-(كثرة التلاوة) ويحرص العبد على ختم القرآن كله في العشر.
‏٦-(كثرة الذكر) خاصة التكبير المطلق والمقيد.
‏ومن المكاسب اليومية العظيمة هذه الأذكار الجليلة:
‏١-(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) ١٠٠مرة.
‏٢-(سبحان الله وبحمده) ١٠٠مرة.
‏٣-(رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم) ١٠٠ مرة.
‏٤-(سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) ٣ مرات.
‏٧-(كثرة الدعاء) وتحري مواطن الإجابة اليومية: بين الأذان والإقامة، وقبل السلام من الصلاة، وفي السجود، وجوف الليل.
‏٨-(كثرة الاستغفار)، خاصة عند ختام الأعمال.
‏٩-(الصلة) خاصة صلة الوالدين والأهل والأقارب بالمال-وهو أعظم وجوه الصلة- والزيارة والسلام.
‏١٠-(بذل الإحسان والنفقة) في جميع وجوه الخير.
‏قال ﷺ:
‏"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
‏⁧ #صحيح_مسلم
‏وقالت خديجة رضي الله عنها للنبي ﷺ :"والله، لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
‏⁧ #متفق_عليه
‏فصاحب الإحسان والبذل لا يخزيه الله أبداً.

د.عبدالعزيز الشايع
أمة محمد قلّتْ أعمارهم وضوعفت في المقابل أعمالهم، وجعل الله في السنة مواسم ترفع فيها الدرجات وتضاعف فيها الحسنات، ومن هذه المواسم" العشر من ذي الحجة".

فهاهي العشر بين أيديكم فما أنتم عاملوا!، وتذكروا قوله ﷺ في الحديث الصحيح:"ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ".
في حديث السائب الأنصاري : أن رسول الله ﷺ، قال: أتاني جبريل، فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو قال: «بالتلبية».

وفي الترمذي من حديث أبي بكر الصديق له : أن النبي ﷺ سُئل: أي الحج أفضل؟ قال: «العج والثج».

والعج: رفع الصوت بالتلبية.

وعند ابن ماجه من حديث خالد بن زيد الجهني، قال: قال رسول الله ﷺ : جاءني جبريل، فقال: يا محمد، مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعار الحج.

وفي الترمذي وابن ماجه من حديث سهل بن سعد، قال: قال ﷺ : ( ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا ).

تخيل هذه المعاني التي تصدح بها في الطريق من ميقاتك الذي أحرمت منه إلى مكة، ومن ثم في شعاب مكة وطرقاتها ومشاعرها المقدسة، ليسمع كل من حولك هذا الشجن العذب، وهذه المعاني الضخمة، وهذا التوحيد الذي يخرج من قلبك ومشاعرك في فجاج الأرض، بل تأمل وبوعي أنك حين تلبي يجيبك الكون والجماد، ويلبي معك ويتنادى في الوقت ذاته مع مشاعرك، حتى تلك الجمادات التي بمنأى عنك، كما قال نبيك : «حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا» ...
2025/05/29 22:12:41
Back to Top
HTML Embed Code: