غُـربة،،
-
فَخُيِّلَ لي بَدرًا بِمُنصَرَفِ الدُّجىٰ
تَبَيَّنتُهُ العَبّاسَ فِي مَطلَعِ الفَجْرِ
شَمائِلُهُ مِنْ حَيدَرٍ فِيهِ نُزِّلَتْ
كَمَا نُزِّلَ القُرآنُ فِي لَيلَةِ القَدْرِ
صِفَاتُكَ يا كَالشَهدِ، كَالشَهدِ فِي النَّدى
وَفِي الحَربِ يا كَالمُرِّ كَالحَنْظَلِ المُرِّ
- باقر الجَدي..
تَبَيَّنتُهُ العَبّاسَ فِي مَطلَعِ الفَجْرِ
شَمائِلُهُ مِنْ حَيدَرٍ فِيهِ نُزِّلَتْ
كَمَا نُزِّلَ القُرآنُ فِي لَيلَةِ القَدْرِ
صِفَاتُكَ يا كَالشَهدِ، كَالشَهدِ فِي النَّدى
وَفِي الحَربِ يا كَالمُرِّ كَالحَنْظَلِ المُرِّ
- باقر الجَدي..
غُـربة،،
-
إنْ لَمْ يَكُن مِن بَنِي الزَّهرَاءِ فَهوَ لَهُمْ
كَالظِّلِّ، وَالظِّلُّ يَحكِي هَيكَلَ الجَسَدِ!
- الحرزي واصفًا أبا الفضل صلوات الله عليه.
كَالظِّلِّ، وَالظِّلُّ يَحكِي هَيكَلَ الجَسَدِ!
- الحرزي واصفًا أبا الفضل صلوات الله عليه.
غُـربة،،
https://youtu.be/uZNM0x1AiSQ?si=D17oefkCTMybOIPY
وروحي لو تنساك لحظة، الله يآخذ روحي..
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً. ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ. وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ. ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، يَتَخَطَّى إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى. عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ.