Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عَلى الإنسان أن يكونَ وحيداً مِن البَشر، خالياً مِن الشَّهوات، محاطٌ بالله يأنَس بالبوحِ له، لا تَضره الدُنيا وَلا مَيادين حَربها، ولا يَخاف هيجائَها كما لو أنَّ عَينيه ترى إنتِصاره أمامها..

عَلى الإنسان أن يَنتصر بِالله دوماً، فلا تَبرح مِحرابك.
ناقشت شخصاً لا يقتنع كثيراً في حرمة الغناء، بحجة أنه لا يوجد دليل قاطع في الكتاب والسنة بإنه محرم..

المرعب في الأمر أننا لم نكن وحدنا، وربما من كان معنا خرج مقتنعاً أن الغناء حلال، أتدرك معنى ذلك !؟

الفرد الواحد يصبح عشرة، والعشرة تصبح مئة، والمئة تغدو ألفاً بسبب كلمة قلتها..

وإني لنفسي ناصح قبل نفسك.. لا تحلل شيئاً جعله الله حراماً، ولا تجاهر به، وأنكره حتى ولو كنت تفعله في كثير من الأحيان، فخطورة الأمر كبيرة، وعاقبتها جِدُّ خطيرة، واقرأ ما أنزل من كلام ربك..

-وَلَیَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالࣰا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡۖ وَلَیُسۡـَٔلُنَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَمَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ-
Forwarded from شُعور - Feeling
يا رب..

مِن أعظَم الأُمنيات، وأجلّ الدعَوات أن تقربني مِنك وألا تُبعدني عَنك، أن أكونَ كما تُحب، وَبالذي تُحب..

علّمني ياربّ التَوبة بَعد الذَنب، وسَلامة القَلب، علّمني ألا ألجَأ إلا إليك، وَأترك كُل شيء دُونك، علّمني الوقف بِمحرابك وقوفٌ يَليق بِك، وَان أدعُوك بقلبي، وَدموع عيوني، قَبل لِساني..

قَد ذقت آلام البُعدِ رُغم قُربك، ورغم نِدائِك ..وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ..

وَقصرت بِالسعي إليك رُغم تَوددك حينما قُلت:
-قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا..

فَ بِئس الخُسران خُسراني..

أراهم يَا رب كَيف يَبكون بينَ يَديك فأقول لِقلبي مالكَ ليّن قَساوتك، أراهم كَيف يَلجأؤون إليكَ بِحب فَأقول لِنفسي أما ٱنت العَودة..

سُبحانك.. سُبحانك مَا خَاب مَن دَعاك رُغم عِصيانه، وَما مَنعته عَطائك رُغم بُعده..

وَأنتَ يَا رب، ربّي، ورَب نَفسي، فَ تُب عليَّ لِأعود..

ياااا ربّ -برحمتِك-.
منبع شقاء الإنسان نفسه إن لم تتربى على الدين.
Forwarded from شُعور - Feeling
تُريد أن تبكي عَليك، كَيف كُنت، وَكيف أنتَ الآن، كَيف بدأتَ إلتزامك، وَكيف إنتَكست مرةً بَعد مَرة، تُريد أن تَنفجر ألماً عَلى كُل تِلك الأيامِ التي عِشتها بحقٍ مَع الله، وَما تَعيشه اليومَ مَع أيامك..

لكنَّ ألمك هَذا لن يضيع عِند الله، وَثقتك هذهِ لن يَخذلها الله بِرحمته.. مَا دمتَ تُحاول القُرب، فَإن اللهَ يَرى وَحاشاه أن يسُد طَريقك، وَأن يضيّع خُطواتِك وَهو الذي يَقول في حَديث عَن النبي -صلَّ الله عَليه وسلم- ..مَن أتاني يَمشي أتيتُه هَرولة..

والسَّلام.
Forwarded from شُعور - Feeling
وَكُل العَجب من مُسلم أنشأَ حِساباً لِيفضَح النّاس مِن لا شيء، وَيَسعى وراءَ أخطائِهم حَتى وإن لم تَكن، وَيتَتبع عَوارتهم بِدافع بُغضه وحِقده، كُل العَجبِ مِن مسلمِ يَدَّعي نُصرةَ الحقِّ خَلف رِداء الإفتراء وَالفتنة دُون دَليل، وَهو يَعلم بِأن ربُه يُحب السِّتر، وَقد أمَره بِه، فيُخالِفَه وَيفضَح الخَلق، أما سَمِع يَوماً حَديث النّبي صلَّ الله عَليه وَسلم -يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه، ولم يُفضِ الإيمانُ إلى قلبِه: لا تَغتابوا المُسلمينَ، ولا تتَّبِعوا عَوراتِهم، فإنّه مَن تتبَّعَ عَوراتِ المُسلمينَ، تتبَّعَ اللهُ عَورتَه، ومَن تتبَّعَ اللهُ عَورتَه، فيَفضَحُه ولو في جَوفِ رَحلِه-

أما خَاف أن يُفضح، أما حركَ وعيدُ اللهِ أركانَ قلبِه !؟

لسنا مَسؤولينَ عَن أخطاءِ الناس، وَلا عَن ذُنوبهم، مَسؤولين عَن ما نَحن عَليه، وَعَن قُلوبنا وعَثراتنا، مَسؤولين عن إصلاحِ أنفُسنا وَالستر عَليها وَعلى غيرِها..

ومَا أعظم حديثِ النبي صلَّ الله عَليه وسلم حينما قَال -إنّ اللهَ تعالى يُدنِي المؤمنَ، فَيضَعُ عليهِ كَنفَه وسِتْرَه من النّاسِ، ويُقرِّرُه بذُنوبِه فيقولُ: أتعرِفُ ذَنبَ كَذا؟ أتعرِفُ ذَنبَ كَذا فيقولُ: نعَم أيْ رَبِّ، حتّى إذا قَرَّرَهُ بذُنوبِه ورَأى في نَفسِه أنَّه قد هَلكَ،قال: فإنِّي قد سَترتُها عليكَ في الدُّنيا، وأنا أغفِرُها لكَ اليومَ، ثم يُعطَي كتابَ حسناتِه بِيمينِه. وأمّا الكافرُ والمنافقُ فيقولُ الأشهادُ: هؤلاءِ الَّذينَ كذبوا على ربِّهم ألا لَعنةُ اللهِ على الظّالمينَ-
لن تجد سكينة في القلب، وسعادة في الروح، وبركة في العمر، أكثر من أيامك التي كنت تحفظ فيها القرآن، لها لذة غير كل اللذات، من جلستك أمام شيخك، إلى تلعثمك في القراءة، إلى مصحفك المليء في خطوط أقلام الرصاص، حتى تصل إلى أصغر التفاصيل..

ستبقى أيامك هذه من الأعظم الأيام، وأشدها حنيناً.
يا ربّ..

جَرى في مَسار قَدرك أنك إن أحبَبت عبداً إبتليته..

لكن رحمتك وسعت ما لا يوسع، وانت القادر على كل شيء، وأمرك بين الكاف والنون، فلا يُعجزك أن تُحبني وَأن لا تَبتلني، وإني لأسألك العافية في الدين، الدنيا، والآخرة..

يا ربّ -برحمتِك-
هَبني مِن لدُّنك يَقيناً راسِخاً لا يَزيغ، أرى فيهِ المِستحيل سَهلاً، وَالدعوات مُجابة، وَالأحلام حَقيقة..

هَبني يَقيناً أبلُغ فيه ما لا يُبلغ، ومحالٌ في أعين البَشيرة.

عبدٌ لا يَستحق، لكِنك الله..

يا ربّ -برحمتِك-.
Forwarded from شُعور - Feeling
"لَم أتخيّل أن أقِف عَلى شَفيرِ قَبرك لأخُبرك عَن تفاصيلي، لأخُبرك ما الذي حَدث، وَ ماذا عَلي أن أفعَل، لم أتخيّل يوماً أن أقرعَ بابَ غَرفتك لأطلُب مِنك حَاجتي فلا تُجيب..

كُنت أريدُ فَقط أن أهرُب مِن آلامِ الحياةِ لإضُمك بَدلاً مِن أن أُمسِك تُراباً قَد ضَمّك، كُنت أريدُ أن أنظرَ إليكَ عِوضاً عن كُل المراتِ التي أشغلني شيءٌ ما عَنك، أن أُمسك يَدك، أقبِل جَبينك، وَ أنظُر لتجاعيدٍ ظَهرت على وَجهِك مِن أجلي..

لكِن ما يُواسيني في كُل مَرة تِلك التَنهيدة التي يَكون في آخرها الحمدُ لله."
Forwarded from شُعور - Feeling
"في طُفولَّتي كنتُ أتهربُ مِن موعدِ التَّسميع، أتَحججُ بقولِ أنّني نسيتُ المِصحف، أو بِأن إمتحانات المَدرسة أشغَلتني، أو بِأنّني كُنت مَريض..

لَم يكُن يدفعُي شيءٌ أن أبقَى في معهدِ التَّحقيظ إلَّا وَعودُ الكثيرنَ لي بِالاشياءِ التي أحُب، لَكِنني اليَوم اتمَنى أن أجمَعه في قَلبي، ليسَ لِتلك الأشياء إنّما لِشوقي لَه..

لَم يُخبرني أحد أن أكثَرَ شيءٍ سأحُبهُ في المُستقبل هو ما كُنت أتهرب مِنه في طُفولتي."

لَم يَنتهي الحُلم بَعد، فَ يااا رب أكرِمنا..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عَلِّموا الأجيال أنَّ حَلقات القُرآن خَيرٌ مِن المَلاعب والتُّرهات، رَبُّوهم علَى الحَفظ وَالترتيل، وَأنشِّؤوا جِيلاً يكونُ همُهُ لِحفظِ وردِه أكَثر مِن هَمه لِلَّعِب..

وَلا تَمكين لِلدين إلَّا بِذلك.
Forwarded from شُعور - Feeling
"لِنتَفِق عَلى أن تَدعُ لي دَعوةً دونَ أن أعلم، تكونُ لي أملاً، وَ تكونُ لكَ خَبيئةً عِند الله."
Forwarded from شُعور - Feeling
"يُمكِن لِلكلماتِ أحياناً أن تُطيّبَ خاطِراً، وَ تُسبِبُ جَبراً."

@Etezan_bot ❤️💬
Forwarded from شُعور - Feeling
مرَّ وقتٌ طَويل عَلى كِتابتي عَمّا في داخِلي، لا أعلمُ إن كُنت أستَطيع أن أكتبَ الآن، أو أنَ هَذا النّص سَينتهي كَالبقية بِالحذف، أو أنّه عَلى الأقل سَتَكون نِهايتُه بِأمر آخر مُختلف عَن ما بَدأ بِه تَماماً، لا أعلم إن كُنت أستَطيع أن أصِف هَذا الشُعور بِهذه الأبجدية، أو أنّني أستَطيع أن أُخرجَ شيئاً في قَلبي يَود أن يُغادر..

دائماً ما كُنت أكتُب و أمسح ما كَتبتُه، لا أعلم لَم، رُبما لأنني لا اعرِف أن أُعبّر عَنه جَيداً، أن أُعطي لِكُل شُعور حَقه، وَ لِكُل فَرح ضِحكَته، وَ لِكل حُزن دَمعته.. لكن لا بَأس.. هُناك كَلمات يَجب أن تُكتب حَتى وَ إن بَدت مُضطرِبة وَ غير مَفهومةٍ إلى حدٍ ما..

وَ مِن هُنا أكتُب لَك، أكتُب لِجروحك التي لم تَلتأِم بَعد، لِذاكرتك التي تَرفُض نِسيان ألمك.. لكِنك وَ مع كُل هَذا الذي مَررت بِه يَبدو الأمر طَبيعياً بَعد، تَبدو وَ كأنكَ مَع كُل ما مَررت بِه صامِد تَأبى الهَزيمة، وَ هذهِ رَحمة اللهِ بِك أنّه لا يُكلف نَفسك إلا مَا وَسِعها..

وَ إنني أُدركُ بَأن مَع تَقدم المرء في العُمر يَتخلى تَدريجياً عمّا كَان يَحلم بهِ يوماً في اعوامهِ السابقه، وَ مَع تراكُم الصّدمات وَ الآلام يَموت شُعوره بَعدما كانَ في صَدرِه شعوراً يسعُ الكونَ بِإسره، يَكبر لِيجد نَفسه في خِضمِ مسؤلية، مَسؤلية كبيرةً يَتمنى لو أن يَتركها ويمشي وَحده، دونَ التِزامات، وَ دونَ أسرٍ يأسرهُ عن حياته..

ليُدرك مُؤخراً وَ بَعد كُل هذا الألَم المُزيف، وَ كُل هَذه التذمُراتِ المَغشوشة أنَّه في مَكانه الصحيح، وَ كُل ما جَرى كَان مَحض تَدريب نَجح فيه ليُكمل مسيرتَه مُنتَصراً يَحمل في قلبِه جُروحاً مُضمدة، وَ يهتِف هتاف النّصر بينهُ وَبَينه، وَ يقول هذهِ رحمة الله في حياتي هذهِ تَدابيرُه وَ هذهِ خطتُه وَ أنا مُمتنٌ لإلطافِه..
"..وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكَ عَظِیمࣰا"

أُحب هَذهِ الآية جِداً، أُصورها إن رأيتُها عَلى بَاب مَنزل، أو حَتى داخِل غرفةِ أحدِهم، أقِف أمامها حين أقرأها في القُرآن، أُنصت لها جَيداً حينما أسمعُها من قارِئ..

أراها في حَياتي دائِماً، وأرى أفضالُ اللهِ الكَثيرة عليَّ رُغم أني لا أستَحق، لكِن رحمةُ الله وعافيتهُ أوسع..

يا ذا الفَضل العَظيم أُحبك رُغم ما بي مِن سُوء، أفَتطردُ عَن بابِك عَبداً أحبك !؟
صورة قديمة أتفقدها كل حين وحين بدافع الحنين..

أسأل نفسي بشوق هل سأكون يوماً هنا ساجداً لله حمداً، أخطو نحوه، أضم باحته، وأرى هيبته، بدلاً من كوني خلف شاشة !؟

هل سيفنى الشوق في قلبي بلقاء يؤنسني ويحييني !؟
أطرقُ بابَكَ هلعاً كما لو أنّني طفلٌ هاربٌ يلهثُ من خوفِه، كما لو أنّ كلَّ شيءٍ كان لَهُ أذىً، وأمانَه الوحيدُ في الدّارين رحمتك، وأنتَ أكرمُ الأكرمينَ الذي لا يردُّ طارقاً عن بابِه.

ربِّ إنّي لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير.
2025/05/31 21:50:06
Back to Top
HTML Embed Code: