ـ لَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
Video
كُلَّ ضَجيجٍ مُزْعِجٌ وخانِق، إلّا ضَجيج
الحَرَم: مُسَكِّنٌ فَوْرُيٌّ للألم.
الحَرَم: مُسَكِّنٌ فَوْرُيٌّ للألم.
يُقال في اللُّغة العَربية
أنّ كُل ما يَعترض الحلق من طعامٍ أو شَراب أو حُزن
يُسَمّى (غُصَّة)
والآن بِتُّ أشعُر بأنّ شيئًا ذا نُشوبٍ
عالقٌ في حَلقي لا يَنْساغ،
وهُو ليسَ طعامًا أو شَراب،
وفي الوقت ذاته أشعُر وكأنّني أسمَعُ صوتَك
يَهمسُ في أُذُني،
بُنيَّة تَريَّثي أنا لَهَا،
وهذا هُو رَمقي الأخير
الذي يَجعلني أستَنشق الهواء
رُغم غُصَّتي يا أبتَي حُسَيْن.
أنّ كُل ما يَعترض الحلق من طعامٍ أو شَراب أو حُزن
يُسَمّى (غُصَّة)
والآن بِتُّ أشعُر بأنّ شيئًا ذا نُشوبٍ
عالقٌ في حَلقي لا يَنْساغ،
وهُو ليسَ طعامًا أو شَراب،
وفي الوقت ذاته أشعُر وكأنّني أسمَعُ صوتَك
يَهمسُ في أُذُني،
بُنيَّة تَريَّثي أنا لَهَا،
وهذا هُو رَمقي الأخير
الذي يَجعلني أستَنشق الهواء
رُغم غُصَّتي يا أبتَي حُسَيْن.
إِلَهِي، يَا مَن لا يسمَعُ أنينَ
حفنةِ التُّرابِ العاجِزةِ هذهِ سِواكَ..
حفنةِ التُّرابِ العاجِزةِ هذهِ سِواكَ..
أَنْتَ الْمُؤنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ، وَأَنْتَ الَّذي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ، ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ، وَمَا الَّذي فَقَدَ مَن وَجَدَكَ؟
يُرافِقني أسمك كثيرًا.. فَـ حِين تُرهِقني الحياة اُقابِلها بِـ تنهيدةٍ مَتبوعة بـِ "يَا أبا عبدالله"
فَـ يَهون كُل شيء .
فَـ يَهون كُل شيء .
يعرِف الإنسان أنّ الأمور ستكون علىٰ ما يُرام، لكنّه يرغب بسماع ذلك بصوت إنسان آخر.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
ـ لَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
Photo
يَا عَينُ جُودِي بالدُّمُوع فَإنَّمَا
يَبْكِي الحَزِينُ بِحُرقةٍ وَتَفجّعِ
يَا عَينُ ألهَاكِ الرقاد بِطيبهِ
مِن ذِّكر آلِّ مُحَمَّد وَتوجّعِ
بَاتَت ثَلَاْثًا بِالصَعِيّد جُسُّومهُم
بَيَّنَ الوحُّوش وَكُلُّهم فِي مَصَرعِ.
-نَوح الجِنّ عَلىٰ الحُسَيْن بن عَليّ 'عَ'.
يَبْكِي الحَزِينُ بِحُرقةٍ وَتَفجّعِ
يَا عَينُ ألهَاكِ الرقاد بِطيبهِ
مِن ذِّكر آلِّ مُحَمَّد وَتوجّعِ
بَاتَت ثَلَاْثًا بِالصَعِيّد جُسُّومهُم
بَيَّنَ الوحُّوش وَكُلُّهم فِي مَصَرعِ.
-نَوح الجِنّ عَلىٰ الحُسَيْن بن عَليّ 'عَ'.
وَلي مُهجةٌ قَد أَضرَمَ الشَّوقُ نارَها
وَجفنٌ بِأَنواءِ الدُّموعِ مَطيرُ..
وَجفنٌ بِأَنواءِ الدُّموعِ مَطيرُ..
ـ لَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
مُلا مُحَمَّد باقِر الخاقاني – قَد أوهَنَت جَلَدي.
وَلقَد دَعَوهُ للعَنا فَأجابَهُم
وَدَعاهُمُ لهُدَىً .. فَرَدّوا داعِيَه
قَسَتِ القُلوبُ فَلَم تَمِل لهِدايَةٍ
تَبَّاً لهاتِيكَ القلوبِ القاسِيَة..
وَدَعاهُمُ لهُدَىً .. فَرَدّوا داعِيَه
قَسَتِ القُلوبُ فَلَم تَمِل لهِدايَةٍ
تَبَّاً لهاتِيكَ القلوبِ القاسِيَة..