🔴تبخر أسطورة التحضر الغربي:
قال الدكتور عبد الوهاب المسيري: ثمة مقولة واهمة تعلمناها عن الحضارة الغربية، أنها حضارة (الإحساس الجواني والفردي بالذنب)، أما حضارتنا فهي حضارة الإحساس (البراني والجمعي أو بالخجل أو العار) يريدون أن يشعروننا أن الإنسان الغربي ينضبط من داخله، ولذا فهو أكثر تحضراً، أما الذي يتم ردعه اجتماعياً من الخارج بشكل دائم، فهو إنسان غير متحضر.

ولكن أسطورة إحساس الفرد بالذنب هذه تبخرت بغتة عام ١٩٧٧ حين انقطع التيار الكهربائي عن نيويورك بضع ساعات، وبدأ الناس يتحركون كالقطيع ويقومون بنهب كل ما تقع عليه أيديهم دون سبب واضح، بل اشتركت بعض السيدات من الطبقات الثرية البيضاء في كرنفال السرقة.

• المصدر
ثمار رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية ص ١٢١

🔴كلمة آية الله الشيخ هادي آل راضي حول الاهتمام بأمور المسلمين والبرود اتجاه القضية الفلسطينية.

🔴هل التشيع صنيعة الشيخ المفيد؟!
في الروابط الآتية رد للشبهة المتداولة هذه الأيام من كون التشيع من صنيعة الشيخ المفيد مع ذكر بعض الشواهد على بطلان هذه الدعوى.

١ـ https://www.tgoop.com/fadak946/2802
٢ـ https://www.tgoop.com/fadak946/2807
٣ـ https://www.tgoop.com/fadak946/2828
٤ـ https://www.tgoop.com/fadak946/2727
٥ـ https://www.tgoop.com/fadak946/2730
٦ـ https://www.tgoop.com/fadak946/2734
٧ـ https://www.tgoop.com/fadak946/3009

🔴تعيبون على قوم لا يعدلون:
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (اتقوا الله واعدلوا فإنكم تعيبون على قوم لا يعدلون) [الكافي ج ٢ ص ١٤٧].

يوصي الإمام الصادق (عليه السلام) أن يعدلوا فيما بينهم ويكون الإنصاف شعارهم؛ لأنهم قد جربوا مرارة عدم الإنصاف والتجني من المخالف فمن المعيب أن لا يكونوا منصفين فيما بينهم.

• في الرابط أدناه موضوعمهم يرتبط بالمقام
https://www.tgoop.com/fadak946/3

🔴الشيعة الحقيقيون قليل:
قال المفضل بن عمر: قال أبو عبد الله (عليه السلام) مرة وأنا معه: يا مفضل كم أصحابك؟ فقلت: قليل.

فلما انصرفت إلى الكوفة أقبلت علي الشيعة فمزقوني كل ممزق: يأكلون لحمي ويشتمون عرضي حتى إن بعضهم استقبلني فوثب في وجهي وبعضهم قعد لي في سكك الكوفة يريد ضربي.

ورموني بكل بهتان حتى بلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام، فلما رجعت إليه في السنة الثانية كان أول ما استقبلني به بعد تسليمه علي أن قال: يا مفضل ما هذا الذي بلغني أن هؤلاء يقولون لك وفيك؟

قلت: وما علي من قولهم، قال: أجل بل ذلك عليهم، أيغضبون بؤسا لهم، إنك قلت: إن أصحابك قليل، لا والله ما هم لنا شيعة ولو كانوا لنا شيعة ما غضبوا من قولك وما اشمأزوا منه.

لقد وصف الله شيعتنا بغير ما هم عليه، وما شيعة جعفر إلا من كف لسانه وعمل لخالقه ورجا سيده وخاف الله حق خيفته، ويحهم أفيهم من قد صار كالحنايا من كثرة الصلاة، أو قد صار كالتائه من شدة الخوف أو كالضرير من الخشوع، أو كالضني من الصيام، أو كالأخرس من طول الصمت والسكوت.

أو هل فيهم من قد أدأب ليله من طول القيام وأدأب نهاره من الصيام، أو منع نفسه لذات الدنيا ونعيمها خوفا من الله وشوقا إلينا أهل البيت!

أنى يكونون لنا شيعة وانهم ليخاصمون عدونا فينا حتى يزيدوهم عداوة وانهم ليهرون هرير الكلب ويطمعون طمع الغراب، وأما إني لولا أنني أتخوف عليهم أن أغريهم بك لامرتك أن تدخل بيتك وتغلق بابك ثم لا تنظر إليهم ما بقيت.

ولكن إن جاؤوك فاقبل منهم، فإن الله قد جعلهم حجة على أنفسهم واحتج بهم على غيرهم لا تغرنكم الدنيا وما ترون فيها من نعيمها وزهرتها وبهجتها وملكها فإنها لا تصلح لكم، فوالله ما صلحت لأهلها.

• المصدر
تحف العقول ٥١٥
https://www.tgoop.com/fadak946/4954

🔴تهمة الزيدية؟!
بعضهم يتهم جملة من أبناء مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بأنهم (زيدية) وحين تسأله كيف صاروا زيدية وما وجه الشبه بينهما؟! لا يذكرون شيئًا... وليس ذلك إلا لكون هذا الاتهام لا واقع له، بل لمجرد التسقيط والفرقة، أو كونه يخشى أن يأتي بالأمثلة على دعواه لكي لا يجابه بمواقف مشابهة من أشخاص يحترمهم ولا يراهم زيدية فيكون مضحكة لأمة محمد صلى الله عليه وآله.

• في الرابط مقال يرتبط بالمقام
https://www.tgoop.com/fadak946/4165
https://www.tgoop.com/fadak946/4169

🟡أطالة السجود:
عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وهو يقول: إن العبد إذا أطال السجود حيث لا يراه أحد قال الشيطان واويلاه أطاعوا وعصيت وسجدوا وأبيت.

• المصدر
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص ٣٤

🔴في ذكر العلمين...
الميرزا النوري والشيخ عباس القمي...

🔴الحقد على المؤمنين:
قال الشيخ محمد باقر الأيرواني: ينبغي للمؤمن أن ينزّه نفسه عن الحقد على إخوانه المؤمنين، وإذا كان لا يستطيع التخلّص منه فعليه الإستعاذة بالله سبحانه والدعاء بالنجاة من ذلك كما علّمنا بقوله: {رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَاٰ⁠نِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰانِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟} (الحشر: ١٠) وعلى المؤمن تربية نفسه على أن يكون حبه لله سبحانه وبغضه له وليس لحسابات أخرى.

• المصدر
دروس تمهيدية في آيات الأحكام ج ٢ ص ٩٩٧

تابع الرد 🔽

🔴مفهوم التمهيد مرة أخرى!
كان الأنبياء والمرسلين المتقدمين على دعوة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) يبشرون لقدومه ومما كان على لسان المسيح عيسى (عليه السلام) : {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ} (الصف: ٦).

ماذا يعني هذا التبشير غير أنه نوع من أنواء التمهيد لظهور النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله) لكي يستقبله العالم مؤيدين وناصرين.

ومن ثم كان النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) يمهد لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالأحاديث الكثيرة الدالة على خلافته وأفضليته على سائر الخلق دونه، فلم يدع مناسبة من المناسبات إلا وصرح فيها للناس بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).

أما الانتظار مجردًا عن كل عمل أو دعوى أن الانتظار نفسه عمل فهذا ما كان عليه دأب اليهود الذين كانوا ينتظرون في جزيرة العرب قدوم خاتم الأنبياء ولما قدم إليهم كانوا من أشد الأعداء إليه.

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: {وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكافِرِينَ} (البقرة: ٧٩).

قال: (وكانت اليهود يقولون للعرب قبل مجئ النبي: أيها العرب هذا أوان نبي يخرج بمكة ويكون مهاجره بالمدينة، وهو آخر الأنبياء وأفضلهم... فلما بعث الله نبيه بهذه الصفة، حسدوه وكفروا به كما قال الله: وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به) [بحار الأنوار ج ٦٩ ص ٩٢].

وقد شرح القرآن الكريم طريقة تكاسل اليهود وتقاعسهم عن نصرة طالوت حين أرادوا أن يدخل المدينة بمفرده لينتصر وما نجح معه إلا المخلصون الممحصون وهم عدة أهل بدر ٣١٣ رجلاً، وقد شرحت ذلك مفصلاً في موضوع مستقل في الرابط أدناه:

https://www.tgoop.com/fadak946/4584

ثم من قال إن كل عمل ما سوى الانتظار السلبي هو الوظيفة في زمن الغيبة والحال أن كبار الفقهاء لم يسقطوا الجهاد لأجل الدعوة من الوجود وجعلوه في مناط تشخيص المسلمين إن توفرت لهم القدرة والمكنة في عصر الغيبة.

قال السيد الخوئي في ذلك بعد مناقشة بعض الأدلة التي تشترط إذن الإمام: (وقد تحصل من ذلك أن الظاهر عدم سقوط وجوب الجهاد في عصر الغيبة وثبوته في كافة الاعصار لدى توفر شرائط، وهو في زمن الغيبة منوط #بتشخيص_المسلمين من ذوي الخبرة في الموضوع أن في الجهاد معهم مصلحة للإسلام على أساس أن لديهم قوة كافية من حيث العدد والعدة لدحرهم بشكل لا يحتمل عادة أن يخسروا في المعركة، فإذا توفرت هذه الشرائط عندهم وجب عليهم الجهاد والمقاتلة معهم) [منهاج الصالحين ج ١ ص ٣٨٥].

وعلى هذا الأساس فإعداد القوة العسكرية لدى المسلمين والاهتمام بها لأجل هذه الفريضة الإسلامية يعد عملاً إسلاميًا مباركًا، وأما التكاسل والتذرع بعدم المكنة والقدرة والبقاء على هذا الوضع على طول التاريخ فلا يولد عندنا إلا المزيد من الذل والخنوع لسلاطين الغرب والشرق.