Telegram Web
وحيدًا بين الجموع،
جائعًا للرفقة،
ولكنه يرتعد من القرب.

أوليفيا لينغ
يبدو البكاءُ جوابًا لكلّ الأسئِلة..
مثلاً:
سألنِي صديقِي.. هل وصَلْت؟
فـسالَت من عينيّ
َمواعيد مبلّلة.

مفتاح العلواني
مَن لاحظَ المكانَ منطويًا
في احتضانه أَرَقَ العاشق؟

سليم بركات
أكتب رُبما
‏لأرسم
‏مَشهدًا
‏يَكُون عَقلِي
‏فيهِ
‏بينَ يَدك.
أتقنتُ عصيان الحياة بأسرها
‏الا هواكَ عجزت عن عصيانه

زينب جبار
حافيةٌ أمضي إليَك
‏سَئمَت
‏قَدمايَ الرَّفاهيَّة
‏سأدرِّبهُما
‏على جراحِ الطِّريق .
كانت فتاةً مُتعلِّمة، حُلوةَ المَنظر، حُلوةَ الكلام، رقيقةَ العاطفة، مُرهفة الحِس..

الرافعي
يود الإنسان لو يسكُب ما في سريرة قلبه ويتحدث ! يتحدثُ كثيراً دون توقف
أحببت نفسي وحريتي واصطفيتهما وآثرتهما على كل شيء في العالم، فلا أحتمل أن أرى من ينازعني فيهما، أو يغالبني عليهما

المنفلوطي
إِذا لَم يَكُن لي مِن ضَميرِكِ شافِعٌ
إِلَيكِ فَإِنّي لَيسَ لي مِنك ناصِرُ
أَلانَ لِداودَ الحَديدَ بِقُدرَةٍ
مَليكٌ عَلى تَيسيرِ قَلبِكِ قادِرُ
فَأَنتِ الَّتي ما فيكِ شَيءٌ يَعُدُّهُ
لَكِ الناسُ إِلّا أَنَّ طَرفَكِ ساحِرُ
هَجَرتِ وَما أَقوى عَلى الهَجرِ ساعَةً
أَلا لَيتَ قَلبي مِثلَ قَلبِكِ صابِرُ

العباس بن الأحنف
أرجوحة شرقية
‎⁨سورة الكهف ⁩.pdf
وَمَا سُورَةُ الكَهْف إلّا ظلٌّ مِنَ الرّحمةِ يُلقيه اللّه على قلبك كُل جمعة.
أرِحني بها يا قاتلي وتَعجَّلِ
لأنجوَ من ذِكرى حبيبي ومنزلي
أرحني بها وسْط الجبين شَهِيَّةً
لها لمعانٌ كالشِّهابِ المُذيَّلِ
أرحني بها يغدو جبينِي لِوقعِها
كرُمَّانةٍ تَهْوِي على الصَّخرِ مِن عَلِ
أرحني بها، إنَّ الحَياةَ ذَمِيمةً
فإن قُلتُ أجِّلنِي غَداً لا تُؤَجِّلِ
أرحني بها، تَجْلُ الكُروبَ جميعَها
ألا كُلُّ كربِ بالمنيةِ ينجلي
فما حاجةٌ ليْ بعدُ أَرجُو حُصولَها
ولا حاجةٌ آسَى إذا لَمْ تُحصَّلِ
حَياتِي ومَوتِي يُتعِبانِ العِدى فما
عَليَّ سِوى أخذِ السَّبيلِ المُرِيحِ لِي
وإنَّ حَياتِي في الكُروبِ مَنيَّةٌ
وموتِي خُلودٌ يا أُخَيْ فَتَأَمَّلِ

تميم البرغوثي
الشعور اللطيف الذي يَصيبُ قلبيَّ عند حديثُكِ،
لا أُريدُ لهُ ان ينتهي.
‏لا ينالُكِ ، إلا عظيمُ حظ.
الجميع يندمون فيما بعد على رسائل الحب التي كتبوها.

إيزابيل الليندي
وقد صدعَ الحُبُّ في قلبِها صَدعًا ليَغرِزَ فيه الشوكةَ المُستجِدَّةَ من ألمِ الفراقِ لمَن تُحِبُّه؛ تلك الشَّوكةُ التي ما نفذَتْ قلبًا؛ فاستقرَّتْ فيه إلا جعلت الحياةَ كُلَّها معانيَ شائكةً حتى تُحطَّمَ أو تُنتزَع.

[السجين || السحاب الأحمر]
إلى الذي لا تُقاس مكانته في قلبي بمقياس،
ولا تنال منها خيبةٌ ولا غياب،
إلى الذي تكبر محبّته في صدري،
كما تكبر القصائد في قلب شاعرٍ مغرم،
إلى الذي تمحو نظرةٌ منه كل وجع،
وتُبرئ الكلمة منه كل جرح،
كأنّ الحب خُلق ليُقال عنه،
وكأنّ القلب لا ينبض إلا باسمه.

أما بعد:
فأنا أشتاقك وكأنك الوطن،
وكأن الغياب منفى لا يُحتمل.

فاطمة صالح
من أمثال العرب: "ما أرخص الجمل لولا الهرة"
قصة المثل:
أن رجلًا أضاع جمله، فنذر إن وجده أن يبيعه بدرهم واحد.
فلما وجده، أراد أن يفي بنذره بطريقة ملتوية، فقرن معه قطة (هرة)، وربط الجمل و القطة بحبل واحد، وقال: أبيع الجمل بدرهم، وأبيع القطة بألف درهم، ولا أبيع أحدهما دون الآخر.
فقال الناس: "ما أرخص الجمل لولا الهرة!"، فصار ذلك مثلًا يُضرب في الجمع بين الغالي والرخيص.
ويُضرب هذا المثل للدلالة على اقتران الشيء النفيس بما هو خسيس، فيقلّ قدره بسبب ذلك

مجمع الامثال للميداني
2025/06/16 07:44:03
Back to Top
HTML Embed Code: