مر بنا علىٰ طريق كربلاء 💔:
و في اللهوف: قال الراوي: و لما رجع نساء الحسين (عليه السلام) و عياله من الشام و بلغوا العراق قالوا للدليل: مر بنا على طريق كربلاء. فوصلوا إلى موضع المصرع فوجدوا جابر بن عبد اللّه الأنصاري «ره» و جماعة من بني هاشم و رجالا من آل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) قد وردوا لزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فوافوا في وقت واحد و تلاقوا بالبكاء و الحزن و اللطم، و أقاموا المآتم المقرحة للأكباد، و اجتمع إليهم نساء ذلك السواد فأقاموا على ذلك أياما .
اللهوف ص ١٧٦ .
و في اللهوف: قال الراوي: و لما رجع نساء الحسين (عليه السلام) و عياله من الشام و بلغوا العراق قالوا للدليل: مر بنا على طريق كربلاء. فوصلوا إلى موضع المصرع فوجدوا جابر بن عبد اللّه الأنصاري «ره» و جماعة من بني هاشم و رجالا من آل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) قد وردوا لزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فوافوا في وقت واحد و تلاقوا بالبكاء و الحزن و اللطم، و أقاموا المآتم المقرحة للأكباد، و اجتمع إليهم نساء ذلك السواد فأقاموا على ذلك أياما .
اللهوف ص ١٧٦ .
قالت زينب للدليل لو عرجت بنا على كربلاء،
فأجاب الدليل محزوناً: أفعل ومضى بهم حتى أشرفوا على الساحة المشؤومة وكان قد مضى على المذبحة يومئذ أربعين يوماً، وما تزال الأرض ملطخة ببقع من دماء الشهداء وبقية من أشلا غضه، عفا عنها وحش الفلاة وناحت النوائح، وأقمن هناك ثلاثة أيام، لم تهدأ لهن لوعة، ولم ترقأ لهن دمعة. ثم اخذ الركب المنهك طريقه إلى مدينة الرسول
موسوعة آل النبي ص ٧٤٧.
فأجاب الدليل محزوناً: أفعل ومضى بهم حتى أشرفوا على الساحة المشؤومة وكان قد مضى على المذبحة يومئذ أربعين يوماً، وما تزال الأرض ملطخة ببقع من دماء الشهداء وبقية من أشلا غضه، عفا عنها وحش الفلاة وناحت النوائح، وأقمن هناك ثلاثة أيام، لم تهدأ لهن لوعة، ولم ترقأ لهن دمعة. ثم اخذ الركب المنهك طريقه إلى مدينة الرسول
موسوعة آل النبي ص ٧٤٧.
وكُلّما حَمدتُ ربّي، وَجدتُ منه مَا
يُرضيـني الحَمدُ لله ربّ العالـمين..
يُرضيـني الحَمدُ لله ربّ العالـمين..
يا كُميل ليس من ماءٍ أصفى مِن دموع التائبين.. و ليس من منظرٍ أشهى من إِنحناء الساجدين
روي أنه في آخر الزمان يهلك الجميع،
إلا من كان يدعو لفرج مولاه،
وكأن هذا الدعاء نوع ارتباط بالمدعو له،
وهذا بنفسه مرتبة من مراتب الفرج.
۰ 💙
إلا من كان يدعو لفرج مولاه،
وكأن هذا الدعاء نوع ارتباط بالمدعو له،
وهذا بنفسه مرتبة من مراتب الفرج.
۰ 💙