قال الشوكاني : تأخر إسلام الراوي لايستلزم تأخر المروي ؛ لجواز أن يروي ذلك عن غيره من الصحابة المتقدم إسلامهم على إسلامه .
Forwarded from دار الأوراق للنشر والتوزيع
مقاصد كتاب التوحيد، المؤلف: د. عيسى بن عبد الله السعدي 304ص، الطبعة الخامسة 1444-2022،ورق شامواه ٧٠جم،35ريالا،9.33$،ردمك9786039053101.
أحاديث الرؤية لايستدل بها علماء السلف على هذا الأصل الشريف فحسب ، وإنما يستدلون بها مع ذلك على عدة أصول ومسائل ؛ منها :-
١-إثبات صفة الكلام وأن الله يكلم من شاء من عباده .
٢- إثبات صفة المجيء ، وأن الله يأتي لفصل القضاء بين العباد .
٣-إثبات علو الذات ، وأن الله فوق العالم ، وليس حالا في كل مكان ، أو لاداخل العالم ولاخارجه .
٤-إثبات الصوت ، خلافا لمن أنكره ، وزعم أن كلام الله مجرد المعنى !
٥-إثبات التجلي والضحك وغير ذلك من صفات الكمال ، ولكثرة دلالة نصوص الرؤية على صفات الكمال قال بعض أهل العلم إن هذه النصوص على الجهمية بمنزلة الصواعق ؛ لأنها تنقض أصل مذهبهم وتفاصيله .
١-إثبات صفة الكلام وأن الله يكلم من شاء من عباده .
٢- إثبات صفة المجيء ، وأن الله يأتي لفصل القضاء بين العباد .
٣-إثبات علو الذات ، وأن الله فوق العالم ، وليس حالا في كل مكان ، أو لاداخل العالم ولاخارجه .
٤-إثبات الصوت ، خلافا لمن أنكره ، وزعم أن كلام الله مجرد المعنى !
٥-إثبات التجلي والضحك وغير ذلك من صفات الكمال ، ولكثرة دلالة نصوص الرؤية على صفات الكمال قال بعض أهل العلم إن هذه النصوص على الجهمية بمنزلة الصواعق ؛ لأنها تنقض أصل مذهبهم وتفاصيله .
ثلاثة أمور هي عنوان سعادة العبد وفلاحه ؛ إذا أنعم الله عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر .
قال الأصمعي : نظر الفضيل بن عياض إلى رجل يشكو إلى رجل ، فقال : يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لايرحمك .
قال الحسن البصري : والله ماجالس أحد القرآن إلا قام من عنده بزيادة أو نقصان ؛ قال تعالى : ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا ) .
قال تعالى : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) ؛ أي يحفظونه بإذن الله ما لم يجئ المقدور، فإذا جاء المقدور خلوا عنه ، قال مجاهد: ما من عبد إلا وله ملك موكل به، يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام، فما منهم شيء يأتيه يريده إلا قال وراءك! إلا شيء يأذن الله فيه فيصيبه. وقال كعب الأحبار: لولا أن الله عز وجل وكل بكم ملائكة يذبون عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم لتخطفكم الجن.
تفسير البغوي
٣ / ٩
تفسير البغوي
٣ / ٩
في المسند من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال دخلت على رجل وهو يتمجع لبنا بتمر، فقال : ادن، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهما : الأطيبين.
قال ابن حجر اسناده قوي
فتح الباري
ج ٩ ص ٥٧٣
التمجع والمجع أكل التمر باللبن، وهو أن يحسو حسوة من اللبن، ويأكل على أثرها تمرة .
قال ابن حجر اسناده قوي
فتح الباري
ج ٩ ص ٥٧٣
التمجع والمجع أكل التمر باللبن، وهو أن يحسو حسوة من اللبن، ويأكل على أثرها تمرة .
من كان يخشى أن يكاد بالسحر ، أو كان في بيئة عرف عنها السحر ، فإن مما ينفعه بإذن الله تعالى ما كان يتحصن به كعب الأحبار من سحر اليهود ؛ قال كعب : لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا - يعني بسحرهم - فقيل له: وما هن؟ فقال: أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه ، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، وبأسماء الله الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وبرأ وذرأ .
هذا النص من الوابل الصيب ، لابن القيم ، وهو نص مهم ؛ لأنه نص على أن النار لا تفنى وإنما تفنى نار عصاة الموحدين ،
يقول في ذلك : ولما كان الناس على ثلاث طبقات: طيب لا يشوبه خبث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب، كانت دورهم ثلاثة: دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان ، ودار لمن معه خبث وطيب، وهي الدار التي تفنى، وهي دار العصاة، فإنه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد، فإنهم إذا عذبوا بقدر أعمالهم أخرجوا من النار، فأدخلوا الجنة، ولا يبقى إلا دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض.
يقول في ذلك : ولما كان الناس على ثلاث طبقات: طيب لا يشوبه خبث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب، كانت دورهم ثلاثة: دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان ، ودار لمن معه خبث وطيب، وهي الدار التي تفنى، وهي دار العصاة، فإنه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد، فإنهم إذا عذبوا بقدر أعمالهم أخرجوا من النار، فأدخلوا الجنة، ولا يبقى إلا دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض.
قال الحسن البصري : الوضوء - يعني غسل اليدين - بعد الطعام ينفي اللمم ؛ أي مس الجان . ومما يدل لذلك حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا :( من بات وفي يده غمر - أي دسم - ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه ) . قال ابن حجر : أخرجه أبوداود بسند صحيح على شرط مسلم .
س / هل القلوب تطمئن بذكر الله أو توجل ؟
ج / القلوب تطمئن إذا ذكرت فضل الله وكرمه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، وتوجل إذا ذكرت وعيد الله وعقابه ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) ؛ أي خافت قلوبهم ؛ قال الزجاج : إذا ذكرت عظمته وقدرته وما خوف به من عصاه فزعت قلوبهم . وقال السدي : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر الله فينزع عنها .
ج / القلوب تطمئن إذا ذكرت فضل الله وكرمه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، وتوجل إذا ذكرت وعيد الله وعقابه ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) ؛ أي خافت قلوبهم ؛ قال الزجاج : إذا ذكرت عظمته وقدرته وما خوف به من عصاه فزعت قلوبهم . وقال السدي : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر الله فينزع عنها .
إذا قيل لك : كيف ينزل ربنا ؟
فقل : كيف ذاته ، فإن قال لك : أنا لا أعقل كيف ذاته ، فقل : وأنا لا أعقل كيف نزوله وصفاته ؛ لأن القول في الصفات كالقول في الذات .
فقل : كيف ذاته ، فإن قال لك : أنا لا أعقل كيف ذاته ، فقل : وأنا لا أعقل كيف نزوله وصفاته ؛ لأن القول في الصفات كالقول في الذات .
قال الشاعر :
شاور سواك إذا نابتك نائبة
يوما وإن كنت من أهل المشوراتِ
فالعين تنظر منها ما نأى ودنا
ولاترى نفسها إلا بمرآةِ
شاور سواك إذا نابتك نائبة
يوما وإن كنت من أهل المشوراتِ
فالعين تنظر منها ما نأى ودنا
ولاترى نفسها إلا بمرآةِ
قال ابن عيينة : رأيت كأن أسناني سقطت، فذكرت ذلك للزهري،فقال: تموت أسنانك، وتبقى أنت. فمات أسناني وبقيت أنا .
سير النبلاء
٨ / ٤٦٠
سير النبلاء
٨ / ٤٦٠
قال ابن القيم : حد السخاء بذل ما يحتاج إليه عند الحاجة ، وأن يوصل ذلك إلى مستحقه بقدر الطاقة ، وليس كما قيل : حد الجود بذل الموجود ، إذ لو كان كذلك لارتفع اسم السرف والتبذير ، وقد ورد الكتاب بذمهما ، وجاءت السنة بالنهي عنهما .
الصلاة على الميت من أعظم الشفاعات ؛ روى مسلم بسنده عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعا :( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ) ؛ ذكر المزي أن رجلا كان من المسرفين على نفسه ، وأنه مات فرئي في المنام ؛ فقال : إن الله غفر لي بحضور الحارث بن مسكين جنازتي ، وإنه استشفع لي فشفِّع .
قال سفيان بن عيينة : من كانت معصيته في الشهوة فارج له ، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه ؛ فإن آدم عصى مشتهيا فغفر له ، وإبليس عصى متكبرا فلعن .
قال ابن القيم : من عامل خلقه بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة ؛ فالله تعالى لعبده على حسب مايكون العبد لخلقه .
جبريل موكل بالوحي ، الذي هو سبب حياة القلوب، وميكائيل بالقطر الذي هو سبب حياة الأبدان وسائر الحيوان، وإسرافيل بالنفخ في الصور الذي هو سبب حياة العالم وعود الأرواح إلى أجسادها ؛ فالتوسل إلى الله سبحانه بربوبية هذه الأرواح العظيمة الموكلة بالحياة، له تأثير عظيم في حصول المطلوب ؛ كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل …. اهدني لما اختلف فيه … الحديث ) .
شرح الطحاوية
٢١٠
شرح الطحاوية
٢١٠