مما ينبغي أن يعلم أن من رجا شيئا استلزم رجاؤه أمورا ؛ أحدها: محبة ما يرجوه ، الثاني: خوفه من فواته ، الثالث: سعيه في تحصيله بحسب الإمكان. وأما رجاء لا يقارنه شيء من ذلك، فهو من باب الأماني، والرجاء شيء والأماني شيء آخر .
شرح الطحاوية
ص ٣٢٦
شرح الطحاوية
ص ٣٢٦
كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح ، لا تعلم به زوجته ولا غيرها .
سير أعلام النبلاء
٩ / ٣٤٩
سير أعلام النبلاء
٩ / ٣٤٩
رئي مجد الدين شادي بعد موته في المنام فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال :
كنت من ذنبي على وجل
زال عني ذلك الوجل
أمنت نفسي بوائقها
عشتُ لما مت يا رجل
كنت من ذنبي على وجل
زال عني ذلك الوجل
أمنت نفسي بوائقها
عشتُ لما مت يا رجل
قال الشاعر :-
لا تظهرن لعاذل أو عاذر
حاليك في السراء والضراء
فلرحمة المتوجعين مرارة
في القلب مثل شماتة الأعداء
لا تظهرن لعاذل أو عاذر
حاليك في السراء والضراء
فلرحمة المتوجعين مرارة
في القلب مثل شماتة الأعداء
رأى الحجاج في منامه ان عينيه قلعتا ، فلم يلبث ان جاءه نعي أخيه محمد من اليمن في اليوم الذي مات فيه ابنه محمد، فقال: هذا والله تأويل رؤياي،ثم قال: إنا لله وإن إليه راجعون! محمد ومحمد في يوم واحد!
طب النبي ﷺ متيقن البرء ؛ لصدوره عن الوحي، وطب غيره أكثره حدس أو تجربة، وقد يتخلف الشفاء عن بعض من يستعمل طب النبوة، وذلك لمانع قام بالمستعمل من ضعف اعتقاد الشفاء به وتلقيه بالقبول، وأظهر الأمثلة في ذلك القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور، ومع ذلك فقد لا يحصل لبعض الناس شفاء صدره لقصوره في الاعتقاد والتلقي بالقبول، بل لا يزيد المنافق إلا رجسا إلى رجسه ومرضا إلى مرضه، فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة، كما أن شفاء القرآن لا يناسب إلا القلوب الطيبة .
فتح الباري ١٠ / ١٧٠
فتح الباري ١٠ / ١٧٠
إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء ، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء .
الصحيحة ، ح ١٣٢٣
الصحيحة ، ح ١٣٢٣
من الناس من نور لا إله إلا الله في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، وآخر كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وآخر كالسراج الضعيف؛ ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور الإيمان والتوحيد علما وعملا .
شرح الطحاوية
٣٣٤
شرح الطحاوية
٣٣٤
قال تعالى : ( وإن الله لمع المحسنين ) ؛ يذكر عن عيسى - عليه السلام - أنه قال : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك ، ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك .
تفسير ابن كثير
٦ / ٧٦
تفسير ابن كثير
٦ / ٧٦
قال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ؛ في الآية حذف والمعنى أفمن زين له سوء عمله فرأى الباطل حقا كمن هداه الله فرأى الحق حقا والباطل باطلا .
العجب ممن يعتني بشرح الحديث ويقدم نقل بعض الأدباء على أئمة الحديث وجهابذته وينسبون إليهم الخطأ والتصحيف، ولا أقول: إن جهابذة المحدثين أعدل وأتقن في النقل إذ يقتضي المشاركة بينهم، بل أقول: لا يجوز العدول عنهم في النقل إلى غيرهم.
فتح الباري
ج ٨ ص ٣٩
فتح الباري
ج ٨ ص ٣٩
من علم آية من كتاب الله - عز وجل - كان له ثوابها ما تليت .
الصحيحة
١٣٣٥
الصحيحة
١٣٣٥
قال المبرد : كانت العرب تمدح بخفة الرؤوس عن النوم، وتذم النُّوَمَةَ ، كما قال عبد الملك لمؤدب ولده: علمهم العوم، وخذهم بقلة النوم.
الله سبحانه جعل الشدائد والآلام والشرور في هذه الدار بتراء لا دوام لها، وجعل الشدة بين فرجين، فرج قبلها وفرج بعدها، والعسر بين يسرين، والبلاء بين عافيتين، فليس عنده شدة دائمة ولا بلاء دائم ولا كرب دائم .
مختصر الصواعق
ص ٦٦٤
مختصر الصواعق
ص ٦٦٤
إذا اعتبرت .. الآلام والشدائد رأيت النعمة والرحمة حشوها ؛ فظاهرها نقمة وباطنها نعمة ، فكم نقمة جلبت نعمة، وكم من بلاء جلب عافية، وكم من ذل جلب عزا، وكسر جلب جبرا .
مختصر الصواعق ص 665
مختصر الصواعق ص 665
البذاذة من الإيمان
الصحيحة ، ح ٣٤١
البذاذة التواضع وترك التكلف في اللباس
الصحيحة ، ح ٣٤١
البذاذة التواضع وترك التكلف في اللباس
يظن بعض طلبة العلم أن القدر المفقود من كتاب الصواعق المرسلة يبدأ من المجاز ، وهذا ليس بدقيق تماما ، فقد ذكر ابن القيم في نهاية الرد على الطاغوت الثاني ؛ وهو تقديم العقل على النقل مناظرة إبليس والملائكة ، ثم أعقبها بذكر وجوه كثيرة في بيان بطلانها ، وتعرض في أثناء هذه الوجوه لكثير من جوانب الحكمة ، وقد سقط كثير من هذه الوجوه فلا وجود لها في الأصل ، ولا وجود لمسائل مهمة ذكرها في أثنائها ، وأهم تلك المسائل مسألة فناء النار ؛ فالظاهر من مطالعة المختصر أن ابن القيم بحثها في الصواعق بحثا يفوق بحثه لها في كتاب حادي الأرواح وشفاء العليل .
رأى حسين الجعفي كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي: ليقم العلماء، فيدخلوا الجنة. قال: فقاموا، وقمت معهم. فقيل لي: اجلس، لست منهم، أنت لا تحدث. قال: فلم يزل بعد يحدث بعد أن كان لا يحدث، حتى كُتب عنه أكثر من عشرة آلاف حديث .
قال تعالى : ﴿التائبون العابدون الحامدون السائحون ﴾ ؛ قال الراغب : السائحون أي الصائمون … قال بعضهم: الصوم ضربان ؛ حكمي، وهو ترك المطعم والمنكح، وصوم حقيقي، وهو حفظ الجوارح عن المعاصي ؛ كالسمع والبصر واللسان، فالسائح هو الذي يصوم هذا الصوم دون الصوم الأول .