📜 من قصص القرآن الكريم 📜

    💢 قصة صاحب الجنتين 💢

♦️ قال تعالى:
🌱( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36)🌱الكهف

📜 ضرب الله تعالى مثلاً للمشركين المستكبرين عن مجالسة الضعفاء والمساكين من المسلمين ، وافتخروا عليهم بأموالهم وأحسابهم❌ ، فضرب لهم مثلا:
👥 برجلين ، جعل الله لأحدهما🌾🌿  بستانين من أعناب 🍇، محفوفتين بالنخل🌴 المحدقة في جنباتهما ، وفي خلالهما الزروع ، وكل من الأشجار والزروع مثمر مقبل في غاية الجود وقد أخرجت ثمارها 🍒🍋🍊🍓 ولم تنقص منه شيئا
🚣‍♂️ وكانت الأنهار تتخرق فيهما هاهنا وهاهنا .
✅ وكان له المال والثمار..
🌟💫🌟💫🌟💫

👥 فقال صاحب هاتين الجنتين لصاحبه وهو يجادله ويخاصمه، يفتخر عليه ويترأس
💬 { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} أي أكثر خدماً وحشماً وولداً👥👤
⚠️ قال قتادة: تلك والله أمنية الفاجر، كثرة المال، وعزة النفر.
فالله إذا استدرج الكافر بكثرة الرزق فلايظن أنها كرامة.

✖ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه بكفره وتمرده وتجبره وإنكاره المعاد،
❌{ قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} وذلك اغترارًا منه، لما رأى فيها من الزروع والثمار والأشجار والأنهار المطردة في جوانبها وأرجائها ظن أنها لا تفنى ولا تفرغ ولا تهلك ولا تتلف 🌳🌲🌴، وذلك لقلة عقله وضعف يقينه بالله وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها وكفره بالآخرة،
ولهذا قال: { وما أظن الساعة قائمة} أي كائنة، ولإن كان معاد ورجعة إلى اللّه ليكوننَّ لي هناك أحسن من هذا الحظ عند ربي، ولولا كرامتي عليه ما أعطاني هذا.
💫🌟💫🌟💫🌟💫

👤 أجابه صاحبه المؤمن واعظاً له وزاجراً عما هو فيه من الكفر باللّه والاغترار:
{ أكفرت بالذي خلقك من تراب} ، وهذا إنكار وتعظيم لما وقع فيه من جحود ربه الذي خلقه، وابتدأ خلق الإنسان من طين وهو آدم، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين،
💬ولهذا قال المؤمن { لكنَّا هو الله ربي} أي لكن لا أقول بمقالتك بل أعترف للّه بالواحدنية والربوبية، هو اللّه المعبود وحده لا شريك له،
⬅️ثم قال: هلا إذا أعجبتك حين دخلتها ونظرت إليها حمدت الله على ما أنعم به عليك، وأعطاك من المال والولد ما لم يعطه غيرك، وقلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ✅
💬 فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك في الدار الآخرة،
🌀🍂 ويرسل على جنتك في الدنيا التي ظننت أنها لا تبيد ولا تفنى عذاباً من السماء، والظاهر أنه مطر عظيم مزعج، يقلع زرعها وأشجارها🍂  فتصبح بلقعاً تراباً أملس، لا يثبت فيه قدم.
أو يصبح ماؤها غائراً في الأرض .

💥وفجأة ينقلنا السياق من مشهد النماء والازدهار🍀🌺 إلى مشهد الدمار والبوار🍂🍁 .
ومن هيئة البطر , والاستكبار إلى هيئة الندم والاستغفار 👎.
قال تعالى:
🌟( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا★وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا★هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا)🌟

❌ وقع بهذا الكافر ما كان يحذر ، مما خوفه به المؤمن من إرسال الحسبان على جنته ، التي اغتر بها وألهته عن الله عز وجل  فأصبح يصفق كفيه متأسفا متلهفا على الأموال التي أذهبها عليه ( ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا)
❌ ولم تكن له عشيرة أو ولد ، كما افتخر بهم واستعز

✅ هنالك كل مؤمن أو كافر يرجع إلى الله وإلى موالاته والخضوع له إذا وقع العذاب
ولهذا قال تعالى ( هو خير ثواباً ) أي جزاء
( وخير عقبا ) أي الأعمال التي تكون لله عز وجل خير وعاقبتها حميدة رشيدة كلها خير

❌ففُتن صاحب الجنتين بالمال والولد
فالعصمة من فتنة المال والولد
هي ⭐فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة⭐

        *

🌹أستودعكم الله معا قصة جديدة في الحلقة القادمة إن شاء الله
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
https://www.tgoop.com/czmXFSVagMY4NTE0https