في الواقع أكثر مايؤلمني ليس خيبات الأمل ،
بل السعادة الموجودة في عالمنا ولا يمكنني
تجربتها على أية حال .

يوجدُ طَريقٌ واحِد في هذا العالم ،
لن يسلِكهُ أحدٌ سِواك .
إلى أين يُفضى هذا الطريق ؟
لا تسأل ، أسلِكهُ فقط .
لا يرتفِعُ الإنسانُ عاليًا أبدًا ،
إلّا حينَ لا يعرفُ إلى أين سَيقودهُ طريقه..

كنت أستحق
أن يركض إليّ الحب
بنفس اللهفة التي جرحتُ بها قدمي
من أجل الوصول إلى المقصلة

كنت أستحق
أن يتذكرني صديقي المفضل
وهو يحجز طاولةً للعشاء مع بيت العائلة

كنت أستحق
أن ينزل المطر داخل قلبي
بعد آخر خيبة جعلت نبرة صوتي قاحلة

لقد نجا كل الأصدقاء
من خيبة واضحة..

كنت سأنجو أنا أيضًا
لو أحبتني أمي أكثر قليلاً

لم يكن صعبًا على الأشياء أن تحبني
لكنها لم تُعر انتباها للمسألة

ماذا كان سيحدث للعالم
لو أنني فقط نجوت
من فكرة الأهل
والبلاد
والغرف المظلمة.

بشرى رحالي

يا رب أنَّ ننال ما طالَ بِه الرجاء.

تقبل الله طاعتكم وعيدكم مبارك 🙏🏼💙 ..

«فاسرِقوا لِلرّوحِ يومًا
واعقِدوا للعيدِ نيّة
‏و افرحوا.. مازال
للأفراحِ في الأرضِ بقيّة!»❤️


•••

"‏الحقيقة هي أن الفراغ يضخم غالبية الشعور، يضخم التعب، يضخم الألم، الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان، وأكاد أثق أن الغارق بانشغالاته يكون متزن بانفعالاته تجاه الحياة لأنه ببساطة لا يملك الوقت لينجرف تجاه شعور أحمق"

ما ضرَّ تلك المدُن وساكنيها أن يألفوا الصدق في أعمق حالته، الإيثار بأوج عطائه، البساطة باسهل طرقها؟؟ ما ضرّ تلك المدينة بالتحديد أن تكون مساحة مطمئنة قبل أن تكون آمنة بقوة السياط وخوف الكلمة تبعاتها من مشكلات.؟؟
ما ضرُ أرواحنا أن تألف دون شعور بالغربة؟؟؟
هل من منصت واسع النظرة طليق الفكر أن يخبريني عن السبيل الأقوم لإزاحة أفكار التداخل في رأسي أن تجد سبيل للتوقف؟؟

تمرُّ على كل شيءٍ ويبلى
ويصبحُ شيئًا قديما
سوى ما حكاه ابنُ سقاءِ ماءٍ بأرضِ العراق،
وما قاله رجلٌ زمَّهُ ذات يومٍ هناك خيالٌ بعيدٌ فقالَ وأصبح أسطورةً في البيان

......

تمرُّ على كل شيءٍ ويبلى
وتبقى الطفولةُ شيئا بديعا
تُقبِله فتزيدُ اشتياقًا
وتحضنه فيزيدُ احتياجك حضنَ الحنان.
.......

تمرٍُ على كل شيء ويبلى
ويبقى هناك وراءَ الحياةِ غموضٌ لذيذٌ تَسَتَرَّ من خلفه وجعٌ لا يزولُ يرافقُ معناك منذ البدايةِ،
ما عدتَ تدري:
أخالقُه أنت؟!
أم أنه خالقٌ لك من نبضاتِ الحنينِ إلى اللامكان.
.......

تمرُّ على كل شيء ويبلى
ويبقى بأُذنيكَ طعمٌ تذوقتُه بعد أن نلتَ منه بكل قواك العظيمة
أدخلتَ في جرحه عمقَ معناك
ناولته بيديك الحرائقَ
أشعلته واشتعلت
وآويته كي يموت التشردَ
لكنه لحلاوتهِ تتشردُ فيه وتأكلُ من نخبه دائما وتحبُ المكان.
......

تمر على كل شيء ويبلى
ويبقى النبي المحاصر فيك جديدا
يفلسف -ما يستطيع- الأغاني
ويصرخُ:
الله،
بعد بكاء الكمان.
......

تمر على كل شيء ويبلى
وقد لا تمر كثيرا
ولكن أشياء هذا الزمان تموت سريعا وتخنقُ دهشةَ هذا الصبي المشاغبَ فيكَ،
ولكنه لا يموت لأنَّ الصبي الزمان.

الله لكلّ شيء
الله لكل أولئك الذين ارتحلوا عنهم دون موعدٍ أو حتّى تلويحةِ وداع ..
لكل الذين يملكون أنصافَ قلوبهم
لكل الذين تجزؤوا بعد رحيل من يحبّونهم عنهم
الله للمنكسرة قلوبهم .. للمنتشرة أجزاؤهم بكل مكانٍ يمرون به ..
للذين قالوا بأنّهم أقوياء ...
وضعفوا عند أوّل نقطةٍ، كان الواجب عليهم فيها أن يُظهروا قوّتهم ..
الله للراحلة أسماؤهم ..
بينما هم يسكنون أجسادَنا، ويلتمّون حول قلوبنا ..
لكل الذين تركوا فينا شيئًا طيّبًا يُلهمنا لتذكّرهم حتى بعد مغادرتهم هذه الحياة
هُم أمواتٌ هنا .. ولكنّهم أحياءٌ عند الله أحياءٌ يُرزقون .. مُستبشرُون .. متهللون .. منشرحون
فاللهم اجعل أنصافَ قلوبنا تجتمع بأنصافهم في الجنّة
هناكَ حيثُ دار الْخُلِدِ والنّعيم.

#على_قيد_الوجع

أنتِ جميعُ أشيائي الحلوة ..
أنتِ اختصاري السرّي لــ / كلمة الفرح

أنا كُل شيء

أنا ضوؤك " الذي تستمد منهُ طاقتك .

أنا هواؤك " الذي تحارب العالم لتنعم ببعضٍ منه .

أنا قوت يومك " الذي تجاهد نفسك للبحث عنه .

أنا صوت العالم " الذي تُحب أن ينساب إلى مسامعك .

أنا نصفك " الذي يشبهك في كل شيء .

أنا مصيرُك " الذي لا خلاص منهُ أبدًا .

أنا حاجزُك " الذي يفصل بينك وبين كل دمعةٍ تقتربُ منك .

أنا عيدُك " الذي يزرع لك في خطوةٍ ضحكة .

أنا وطنك " الذي تهرُب إليه دوماً كلما شعرتَ بالغربه .

أنا درعُك " الذي يشعرك بالأمان كلما داهَمكَ حُزنٌ ما .

"لا شيء أشدُّ وجعًا من أن تشعر بالندم على نفسك، على أمور حدثت لم تكن تستحق حدوثها ، على ثقتك العمياء بالأشخاص ، على مغفرتك الدائمة لمن أساء إلى روحك ، على تمسكك بمن لم يدركوا يومًا قيمتك."

‏مازلتُ لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزمًا تجاه الآخرين بحذافير اللُّطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك لا ينجو من خيبة أو إيذاءٍ أو حسرة!"

‏لن تعرف أبدًا مدى قوّتك حتى تسامح شخصًا لم يعتذر، وتقبل إعتذارًا لن تتلقاه أبدًا.. الشِّفاء لا يعني أن الألم لم يعُد موجودًا بعد الآن،بل يعني أن الأذى لم يعد يُسيطر على حياتك.. نحن نسامح الآخرين ليس لأنهم يستحقون المغفرة؛ بل لأنّنا نستحق السَلام."

‏وعلى صدرك الطاهر ألقيت دعواتي اللحوحة ، أقسم بمن خلق حبك في جوفي كالسماوات وربط على قلبي من أن ينفجر ، أني سأطوي سنيني على كفيك ، وأن الموت كل الموت هو " ماعشته قبل معرفتك " ، وأنك معجزة خضع من هولها همي ، أقسم في من أبدع في خلقك .. أنتِ الحب الذي دعيت الله لأجله .

‏نحن لانُشفى ، نحن نتجاوز ، والله وحده يعلم الحرقة في الصدور وماتكنه القلوب .

خذلني صديق , تجاوزت ذلك , ثُم خذلني أُخر , تباً للصداقه .😂

أحبّها جدًا، ورغم هذا الشعور المتدفّق بوفرةٍ نحوها إلا أننا لسنا معًا في هذهِ اللحظةِ تحديدًا..
ومع هذا نحنُ لم نفترق بعد، هناك شيءٌ خارقٌ للطبيعة يربطنا ببعضنا البعض إلى الحدّ الذي أيقنتُ فيه بأن مصيرنا متعلقٌ بديمومةِ الحب الذي لا يزولُ ولا يموت..!

وأن كل مسافة تصنعها أجسادنا لنبتعد بغية منها بأن نصاب بالجفاف ماهي إلا فرصة واضحة لقلوبنا لأن تمطر بغزارة لتنمو فيها بعد ضحكاتنا الطويلة كما أن هناك دزينة من رسائل الوداع التي بللتها دموعنا ونهشت من عافيتنا حتى أنهكتها نعم إننا نبكي لكننا كنا دوما نغرق بهذه الدموع في لحظة انهزام.

لتؤكد لنا في كل مرة بأننا أشبه بالجسدِ الواحد الذي لا يفترق عن نفسه. وإني بشكلٍ دائم ألوّح إليها بيدي من بعيدٍ بنيّة الوداع.. ل
كنني سرعان ما أجد يدي الأخرى تستقبلها، لتكون تلك التلويحة ما هي ... #تلويحة_بقاء ..!