‏إذا أعجبكَ في إنسان أخلاقه العابرة معك،
وأردتَ أن تعرف هل هي أصيلة فيه،
فانظر إلى تعامله مع من هم أقل منه،
وانظر لتعامله مع الضعفاء والمساكين،
ومع من لا يرجو منهم نفعًا ولا يخاف منهم ضرًا،
👈🏻 تلك أخلاقه الحقيقية.

أما "ذرابة العبور" فلعل تلك من موجبات
العلاقات العامة وتحقيق المصالح.

هناك أشخاص مهما كانت نواياك طيبة
وخيرة، ومهما حاولت أن تساعدهم؛
فلن تستطيع أن تفعل شيئاً لهم، كل الذي
سيحصل هو أنك ستغرق معهم في مأساتهم،
وستنجرف عن مسار حياتك الخاصة وتدخل
إلى نفقهم المظلم الذي حبسوا أنفسهم فيه،

وأفضل فعلٍ خيِّرٍ يمكن أن تفعله
هو أن تنقذ نفسك، وتدعو لهم بالخير.

من خصال اللُّؤَماء:
استغلال الطيبين الأنقياء.
وينتقل الإنسان من الوصف بالطِّيبة
إلى الوصف بالغفلة:
👈🏻 حين (يُلدَغ من جُحرٍ مرتين)!

‏قيل لأعرابي: مَن أبلغ الناس؟ 
قال: أسهلُهم لفظًا، وأحسنُهم بديهة.

قال أبو الفتح البُستي:

‏تكلمْ وسدِّدْ ما استطعتَ فإنّما
‏كَلاَمُكَ حَيٌّ والسُّكوتُ جَمَادُ

‏فإن لم تجد قولًا سَديدًا تقولُهُ
‏فَصَمْتُكَ عن غير السَّدادِ سَدَادُ.
°

‏الحياةُ في الرضا، والرّضا درجةٌ أعلى
من الصبر، وهي درجة السابقين بالخيرات،
وفي هذا المعنىٰ بيتٌ بديع لأبي فراس
الحمداني يقول فيه:

‏ماكُلُّ مافَوقَ البَسيطَةِ كافِيًا
‏فإذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ.
°

مضى على الشافعي قرابة ١٣٠٠ سنة،
وهو الذي قال:

إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلُّفا
فَدَعْهُ ولا تُكْثِر عليهِ التأسُّفا.

ومنذ ذلك الوقت لمْ نَجِدْ نصيحةً
أبلغ ولا أوجز منها.
°

‏تقول العرب :
«إذا اشتَدَّ الحبلُ انقطع»
والمعنى: إذا تأزمت الأمور؛
فانتظر فرجًا ومخرجًا.
°

‏مالك بن الريب رثى نفسه في قصيدة
تعتبر من أعظم المراثي في التاريخ العربي،
يقول في بيتٍ بديعٍ منها:
‏
‏يقولونَ: لا تَبْعدْ وهم يَدْفِنونني
‏وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانيا؟
°

📌المتنبي حمل راية اليائسين،
الفاقدين للأمل، و قال نيابةً عنهم:
"بِمَ التَعلّلُ؟ لا أهلٌ ولا وطَنُ"


📌‏والمتنبي أيضًا حملَ راية المستكبرينَ
على الوداع، والثابتين في الأيام التي تفتقد
فيها القلوبُ ما تهوى، فقال:
"إذا ترحّلتَ عن قومٍ و قد قَدِروا
أن لا تفارقَهُمْ فالراحلونَ هُمُ"


📌‏و هو الذي أودعَ الله فيه الكثيرَ من الحكمة، وأجراها على لسانه، ثُمّ انسابتْ بكل ما فيها
في بيته القائلِ فيه:
"ولم أرَ في عُيوبِ الناس شَيئًا
كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ"


📌‏وهو الذي اختصر الأنفَةَ، والكبرياء، وأصول
الهياط، وصيَغِ المبالغة ومجازاتها في قوله:
"سيعلمُ الجمعُ ممنْ ضَمَّ مجلسُنا
بأنني خيرُ مَنْ تسعىٰ بهِ قَدَمُ!"


📌وهو أيضًا مبهرٌ في الرثاء .. فبعد وفاةِ
"خولة" أخت سيف الدولة، اجتمعت أحزانهُ
وثُلِمَ قلبهُ، ولعلَّ مرارةَ فقدها تتبدّى ليَ
في بيته القائل فيه:
"وَلَيْتَ عَينَ التي آبَ النّهارُ بهَا
فِداء عَينِ التي زَالَتْ وَلم تَؤبِ"


📌وفي الرثاءِ أيضًا
بعد وفاة "جدّته" التي أحبّهَا، كتب ما كتبَ
عنها في نَعْيِهَا .. و لكنّي أتوقّفُ دائمًا
عِنْدَ أسَـاهُ وعبرَته عندما قال عنها:
"وما اشتَدّتُ الدنيا عليَّ لضيقها
و لكنَّ طَرْفًا لا أراكِ بهِ أعمىٰ"
‏

وهو الذي اختارَ أقسى المجازات
لوصفِ أوجاعهِ وضياعهِ وتقلّبات
الدنيا عليه، فقال:
"أنا الغريقُ، فما خوفي مِنَ البَلَلِ؟"


📌المتنبي ما زال عندي قائدًا للأدباءِ الذين
استطاعوا وصف القلق وهلعه بدقّة فاجعة،
وتصوير مُحكم، بعد أن استدعى كل
المخاوف في شطرٍ واحد فقال:
"على قَلَقٍ كأنَّ الريحَ تحتي"

‏- يُشعِرك بهولِ قلقه.

ـ

إن القرآن الكريم هو خيرُ عملٍ صالحٍ
تُعمر به الأَوقات ، وخيرُ صُحبةٍ
تُنال بها جزيل الحسنات ،
وخيرُ دليلٍ إِلىٰ تبصرة الحقِّ إِذا اِدلهمت
الظلمات ، وخيرُ شارحٍ للصدور إِذا
ضاقت بها الكُربات

ـ

‏أنْدَى عَلى الأكْبادِ مِن قَطرِ النَدى
وألذُ من طِيبِ الشَرابِ عَلى الظَمَا.

-

ليس ضيقاً..
إنهُ يا رب فوق الإختناق
إنه عُمرٌ يُراق..
‏إنهُ قهرٌ
‏و شيءٌ لا يُطاق.!

💟بشرى لمن لا يستطيع حفظ القرآن📖👇🏼
https://www.tgoop.com/fwayiid/18639


😍بِـ الفعل، (كاتب رسالة) يُلامس القلب بِـ عمق.👇🏻
www.tgoop.com/qurraan/84561
www.tgoop.com/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0

📌هـل يـأثـم مـن كـان حـافـظا للقـرآن الكـريم ثم نسيـه ⁉️
https://whatsapp.com/channel/0029Va86ayIGzzKQrlU5kj0B/252

📌عشـــــر قواعد في التعامل
مع الشهــــــــوات 👇🏻👇🏻
https://www.tgoop.com/addlist/nc4dOoU2zvgxNWRk

📌حكم ممارسة النساء للرياضة👇🏻👇🏻
https://www.tgoop.com/addlist/nc4dOoU2zvgxNWRk