لَوعة الإشتياق تَتزايد في ڪُل لَحظةٍ مِن لَحظاتِ الغِياب،تُغمِضُ عَينيكَ تترجى طَيفاً تَغفوا بِالم وتصحو بِعِتاب،"لِم لا اراك"تتسائَلُ بِدمعكَ الهَطول ،الى مَتى يَا مَولاي غِيابُك عَني سَيطول؟!"أهان فِيكَ تَوجعي" أهان المي وَحسرتي،تَثاقُل خُطواتي ،وَتَفاقُم حَسراتي ،وَوجَمُ مَلامِحي،أنا لا أملك يا مَولاي غَير عزائي على حَبيبي الحُسين ،ودَمعٌ قَليل أبكيه مَعك فاعزيكَ واواسيك راجياً القُرب مِنك لَعلك تَتقبل قُربان دَمعي فتَراك إن شِئت عَيني
بنت الحـجـة
- – حَتى أموت|مُلا مُصطفى السوداني
يَبچيني جَدك
تَبچيني وَحدك
"شَيبوا گلبي المَهدي وَحسين"
تَبچيني وَحدك
"شَيبوا گلبي المَهدي وَحسين"
شِمرهُم يَذبحك وانا يَذبحني حَنيني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عَينيكَ الغائِرتان حُزناً ،ظَهرُك المَحني ألماً ،قَلبُكَ المَجمور للِرأس المَنحور،
تُرهِقُ قَلبي حَسرةً عليك يا أبتي .
تُرهِقُ قَلبي حَسرةً عليك يا أبتي .
صِيام يَوم ١٧رَبيع الأول
عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام في حديث إن الأيام التي تصام فيهن أربع منها يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول.
وفي "المصباح"قال
وروي عنهم عليهم السلام أنهم قالوا: من صام يوم سابع عشر من شهر ربيع الأول كتب الله له صيام سنة.
الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ جَابِرِبْنِعَبْدِاللَّـهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللَّـهِ أَیْنَ کُنْتَ وَ آدَمُ فِی الْجَنَّةِ قَالَ کُنْتُ فِی صُلْبِهِ وَ هُبِطَ بِی إِلَی الْأَرْضِ فِی صُلْبِهِ وَ رَکِبْتُ السَّفِینَةَ فِی صُلْبِ أَبِینُوحٍ وَ قُذِفَ بِی فِی النَّارِ فِی صُلْبِ إِبْرَاهِیمَ لَمْ یَلْتَقِ لِی أَبَوَانِ عَلَی سِفَاحٍ قَطُّ لَمْ یَزَلِ اللَّـهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَنْقُلُنِی مِنَ الْأَصْلَابِ الطَّیِّبَةِ إِلَی الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ هَادِیاً مَهْدِیّاً حَتَّی أَخَذَ اللَّـهُ بِالنُّبُوَّةِ عَهْدِی وَ بِالْإِسْلَامِ مِیثَاقِی وَ بَیَّنَ کُلَّ شَیْءٍ مِنْ صِفَتِی وَ أَثْبَتَ فِی التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِیلِ ذِکْرِی وَ رَقِیَ بِی إِلَی سَمَائِهِ وَ شَقَّ لِی اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ أُمَّتِی الْحَامِدُونَ وَ ذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ.
[
سُئِلَ رَسُولُ اللَّـهِ أَیْنَ کُنْتَ وَ آدَمُ فِی الْجَنَّةِ قَالَ کُنْتُ فِی صُلْبِهِ وَ هُبِطَ بِی إِلَی الْأَرْضِ فِی صُلْبِهِ وَ رَکِبْتُ السَّفِینَةَ فِی صُلْبِ أَبِینُوحٍ وَ قُذِفَ بِی فِی النَّارِ فِی صُلْبِ إِبْرَاهِیمَ لَمْ یَلْتَقِ لِی أَبَوَانِ عَلَی سِفَاحٍ قَطُّ لَمْ یَزَلِ اللَّـهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَنْقُلُنِی مِنَ الْأَصْلَابِ الطَّیِّبَةِ إِلَی الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ هَادِیاً مَهْدِیّاً حَتَّی أَخَذَ اللَّـهُ بِالنُّبُوَّةِ عَهْدِی وَ بِالْإِسْلَامِ مِیثَاقِی وَ بَیَّنَ کُلَّ شَیْءٍ مِنْ صِفَتِی وَ أَثْبَتَ فِی التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِیلِ ذِکْرِی وَ رَقِیَ بِی إِلَی سَمَائِهِ وَ شَقَّ لِی اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ أُمَّتِی الْحَامِدُونَ وَ ذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ.
[
تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٠، ص٦٤٢ - معانی الأخبار، ص٥٥/ البرهان]
علل الشرائع الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السَلام يَا مُفَضَّلُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ هُوَ رُوحٌ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ ع وَ هُمْ أَرْوَاحٌ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ بِأَلْفَيْ عَامٍ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ أَمْرِهِ وَ وَعَدَهُمُ الْجَنَّةَ عَلَى ذَلِكَ وَ أَوْعَدَ مَنْ خَالَفَ مَا أَجَابُوا إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ النَّارَ فَقُلْتُ بَلَى الْخَبَرَ.