وألِن القلوب مِن أجلي وألنِّي، واجبُر بعد
الصبر قلبي، واقبضني وأنتَ راضٍ عنِّي.

- من دعاء أستاذنا الرافعي.

اختصر ”أحمد أمين“ غاية الصّداقة؛
حين وصف صديقه قائلًا:

”يُجيد الإصغاء، كما يُجيد البليغُ الكلام!“

🤎.

استشهد صالح الجعفراوي..

إنا لله وإنا إليه راجعون!

-
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..

ربنا يتقبلك يا صالح!

مش قادر اتخيل ان حد من غزة.. من أهلك.. من شعبك.. يعمل كدا!!

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!

كان بيقُول لقُطته خلاص الحرب خلصت مفيش قصف!

-

الإنسان الفترة دي عنده كمية اختلاط مشاعر رهيبة!

أحيانًا لا نعرف ما الذي يسكننا بالضبط؛
نضحك وفي أعماقنا غصّة،
ونصمت لأن الكلمات لم تعد تكفي لتشرح ما لا يُشرح.
بين الحنين والخذلان، بين الحب والخوف،
تختلط المشاعر حتى يصبح القلب ساحةً تضجّ بالأضداد…
فنبدو بخير، بينما شيءٌ فينا يوشك أن ينهار،
وشيءٌ آخر يُصرّ على البقاء قويًّا.

ما عدتُ أدري أأبكي أم أبتسمُ،
فالقلبُ بحرٌ.. وموجُ الحيرةِ يَلتطِمُ.

أحبُّ.. وأخشى، أحنُّ.. وأبتعدُ،
كأنَّ في صدريَ ألفَ قلبٍ يَختصِمُ.

﴿وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ ۝ مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ۝﴾

الحمدلله.

صيام الإثنين..
و ادعوا لي لا تغفلوا عني ^^

أذكر أن صالح كان ينعي أنس ويقول: أبكي عليك يا صاحبي الغالي، أبكي عليك وأبكي على حالي.
واليوم نبكي عليكما، نبكي وتتأجج قلوبنا لوعة، فالرحيل يعيد وجع الرحيل.

يعزُّ عليَّ حين أُديرُ عيني
أُفتّشُ في مكانكَ لا أراكَ!

أقسَى ما يعيشه المرءُ أن يُحاكم نفسه على أبوابٍ لم يُكتب له أن يطرقها، وأن يظلّ يُعاتب قلبه على أقدارٍ لم تكن يومًا بيده!

لكن يُطفئ الله في صدره نار الحسرة حين يُلقي في روحه اليقين بأن ما مضى لم يكن له، وأن ما عند الله أجمل مما ظنّ وفقد.

فيظلّ بين الحزن والرضا، بين السؤال والتسليم، ينتظر نفحةَ طمأنينةٍ من ربٍّ كريم، تُعيد إليه سكونه وسلامه.

بكى أبو الشعثاء رحمه الله عندَ موته،
فقيل له: ما يبكيك؟
فقالَ:
لم أَشْتفِ من قيامِ اللَّيلِ.

- التبصرة، لابن الجوزي

قيام الليل ،سورة الملك أجاب الله دعواتكُم 🤎

ادعوا لي معاكم، لاَ تَغْفَلوا عَنِّي..

احتمال أغيب فترة بإذن الله..

فترة طويلة.

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه🌱.

متنسوش تدعولي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.