طيب إزاي أسيطر على الحالة دي! هو مش شيء بيحصل في يوم وليلة، بس فيه حاجات بتساعد فعليًا لو اتعملت بإرادة وصدق..
أول حاجة لازم ترجعي لنفسك، حرفيا كدا اقعدي مع نفسك واسمعيها، مش تسمعي صوت النقد اللي جواكي لا، تسمعي صوتك الحقيقي،بلاش جلد ذات ،اكتبي ، اكتبي كل حاجة جوا دماغك حتى لو عشوائية ومش منطقية، مع الوقت هتبدأي تفهمي نفسك أكتر وهتعرفي ايه السبب اللي مضايقك فعلاً وتحاولي تتجنبيه.
تاني حاجه تقربي من ربنا وتهتمي بصلواتك والدعاء، ادعي كتير جدا، خلي عندك جلسة استغفار ولو عشر دقايق، خلي عندك ورد من القرآن ثابت في يومك واسمعي قرآن كتير، وحاولي تبعدي عن سماع الأغاني لو بتعملي كدا.
بعد كدا ابني لنفسك روتين بسيط و دا حرفيا بيفرق مش شرط يكون إنتاجي أو مثالي، يكفي بس انك كل يوم تصحي في وقت ثابت، تعملي هواية بتحبيها، اعملي مشروبك المفضل واتفرجي على السما وتأملي الأشياء حولك ، اسمعي بودكاستس مفيدة ،اقرأي صفحة من كتاب بتحبيه حتى لو وقت بسيط جدا من يومك، تابعي دروس عن سيرة النبيّ عليه الصلاة والسلام والصحابة هتفيدك جدا في إنك تعرفي تتعاملي مع نفسك وترضي ربنا.
كمان مهم تقللي شوية من المقارنات، السوشيال ميديا خلتنا نحس إن كل الناس عارفة هي بتعمل ايه وإن حياتهم ماشية بخطة دايما، بس الحقيقة كل الناس تايهة بشكل أو بآخر ، الفرق في اللي بياخد خطوات يساعد نفسه يتخطى الحالة المُظلمة دي.
واهم حاجة بجد متسيبيش دماغك للشيطان، طول ما انتِ بتتنفسي يبقا فيه أمل وطول ما انتِ بتحاولي وبتستعيني بربنا انك تخرجي من الشعور دا أكيد ربنا شايفك وهينور لك طريقك.
يارب أكون قدرت أفيدك حتى لو بأي شيء بسيط وهستنى إنك تكلميني تاني وتفرحيني إنك بقيتي كويسة وأمورك طيبة🤍

التوهه والشتات بيحصل لما القلب يتوزع بين الدنيا والناس، لكن أول ما يرجع القلب لله، بيبدأ يهدى، وكل محاولة بتبقى خُطوة راجعة للطريق الصح.
ابن القيم قال
"من عرف الله اشتغل به عن نفسه، ومن عرف الناس استراح."
وفي موضع آخر قال:
"من لاح له كمال الآخرة هان عليه فُقد الدنيا."


"السائر إلى الله لا يُضره تعثره، بل يُحييه أنه يحاول."

في زحمة الكتب والمذاكرة، وأكواب القهوة التي لا تنتهي، وتحت وطأة العد التنازلي لإمتحانات نهاية السنة الأولى الجامعية لي، وجدتُ نفسي أعود بذاكرتي إلى تلك الأيام التي ظننتُ أنني تركتها خلفي وتجاوزتها..الثانوية العامة
توقيت الإمتحانات الآن أيقظ في قلبي ألمًا مألوفًا، شعرتُ وكأن المشهد يُعاد بكل تفاصيله وأعادني إلي النقطة ذاتِها ، نفس التوتر، نفس السَهر، نفس الشعور بأن الوقت يركض وأنا أحاول اللحاق به، لكن بثُقلٍ أكبر ومسؤوليةٍ أعمق.. ورغم كل شيء أحاول أن أتمسك بشيءٍ من الأمل، أن أُصدق أن هذا التعب له نهاية وأنني في يومٍ ما سأنظر إلي هذا الضغط كذكرى أخرى لكن أرجو أن تكون أقل ألمًا على قلبي.

- آيّ

بحب جدًا آية: "‌‎وَلَقَد مَننَّا عَلَيكَ مرَّةً أُخرَى"

علشان بتفكرني دايمًا إن ربنا ما أنعمش عليا مرة، ولا رزقني مرة، ولا كرمني مرة، ولا لطف بيا مرة، بل حياتي كلها نِعَم وأرزاق وكرم وألطاف مُتجددة، في كل يوم وكل وقت.

يا صَبر المَرء وفِي قَلبهِ غَاية.')

‏"أنت الجَماعة ولو كُنت وَحدك"

- الشيخ الحويني -رحمه الله-

ألم يُشعرك نشاطِي اليوم بأن غدًا إمتحان :)؟😁

وجاوِر جميلَ الروح
تُصِبك عدوى جماله"))

اللهم أخرجني من حولي إلى حولك
ومن عزمي إلى عزمك
ومن ضعفي إلى قوّتك
ومن انكساري إلى عزّتك
ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك.

المُحاولة عِبادة وبُطولة
مهما كانت النتيجة، ومهما تتالت الخسارات.

«متى يَكونُ الّذي أَرجو وآملُهُ؟»

أحمدُ الله على كوب الشاي الذي أشربه كُل صباح أو بالأحرى كُلما احتجتُ إليه وتيسَّر لي ذلك، على قُدرتي على تذوق الطعام، المُر منه والحُلو.
وأحمده على فتح نافذة البيت وعلى الشمس التي تُضفِي إليه دِفئًا وسكِينة، على ترتيب البيت ووضع الأشياء في أماكنها الصحيحة، على جَعل رائحة البيتِ طيِّبة، أحمَدهُ على لحظة الإستلقاء في نهاية اليوم لكي أُريح جسدي، على القدرة على الحركة وعلى بذل جهد عقلي وجسدي، على البكاء وقدرتي على التعبير عن مشاعري.
كُل هذه التفاصيل الصغيرة والتي قد نَظُنها عادية ونألفُها دون انتباه توقِظُ في قلبي شُعورًا بالإمتنان، وتُذكرني بالنِّعم الغامرة التي أُغدِقت عليَّ.
كُل الأوقات الصعبة والطُرق الشاقّة، كُلها بلا استثناء تستحق أن نحمَدُ الله عليها وأن نسعى دومًا لنيلِ الرضا وأن نستمتع بما نملك بدلًا من التحسُّر على ما لا نملك.

- آيّ.

مشى سَعيد بن العاص يومًا مع مُعاوية إلى دارِه..
فقال لَه معاوية: ما حاجتُك؟
فقال له سعيد: لا شيء، إلا أني رأيتُك تمشي وحدك.. فـ أحببتُ أن أصِل جناحك.

والمُراد من أَصِل جناحك: أني رأيتك تمشي وحيدًا،
فأحببتُ أن أكون لك مؤنسًا :))

أقول لنفسي:
"ليس كُلُّ مَا يتمناهُ المَرءُ يُدركه"

لكن صَوت بِداخلي يُردد:
"بل كُل مَا يتمناهُ المَرء يُدركُه بالدُّعاء -إن كَان خيرًا له-"

ياربّ يا واسع

"هبدأ النهاردة جد
‏واحد شاي
‏هعمل جدول
‏جدول مش منطقي
‏مش ماشية حسب الخطة
‏واحد شاي كمان
‏أنا ليه راكمت كل دا
‏الندم
‏تقدر تطير من غير جناحات
‏عليه كام درجة يعني الشابتر دا؟"

آمِن روعاتي يارب..

من أكتر الصفات الإنسانية اللي بحبها جدًا إنه الإنسان يكون "رقيق المشاعر"

ومش قصدي الحساسية الزايدة، أقصد رِقة القلب ورؤية الجَمال والحِنية والقدرة علي الإحتواء وإنه مايزعلش منك بسرعة ويتغاضي عن أخطائك وذلّاتك البسيطة.
شخص لا تشقي بصُحبته 🤍

الله يرزقنا رفيق دربٍ رقيق المشاعر هين لين، في عفوٍ وعافية يارب🤍

"الإنسان مَفطُورٌ على أن يَأنَس ويُؤْنَس به."

- د. عبدالرحمن ذاكر.