اللّٰه يبلغنا مُعايشة إستجابة دعواتنا كُلها ياربّ كُلها
في عفوٍ وعافية 🤍

يا أبا بَكرٍ إنَّ لِكلِّ قومٍ عيدًا وَهذا عيدُنا.

- رَسُولُ اللَّهِ ﷺ.

‏وَالغَرِيبُ مَن فَقدَ إِلفَهُ.

‏-الشَّافِعِيّ.

الله يربط على قلوبنا بجد لإن الإنسان بتعتريه مشاعر الحُزن أحيانًا بسبب عدم قُدرته على التفاعل مع أجواء وفعاليات العيد، بيحاول يفرح على قد ما يقدر علشان تعظيم شعائر الله بس حقيقي الموضوع صعب.😔
ربنا يهونها..

ولكن أقول لنفسي:
تذكّري أنكِ تتعاملين مع ربٍّ لطيف، كريم، مُعطي، حليم.
إذا استدركتِ في أي وقت فلن يخيب ظنكِ إن شاء الله 🤍

”إِلى مِثْلِهَا يَرنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً!“

𝟾 | 𝟼 | 𝟸𝟶𝟸𝟻
اليوم هو يوم ميلادي
إلى الفتاة التي سأكونها في عامي الجديد..
أنتِ أفضل، أنجح، وأجمل مني، واثقة بكِ
لكل من آمَن بحروفي، وأحَبّ هوايتي، وللذي ناداني بـ آيّ..
لعائلتي، لأمي، لأخوتي، لرفيقات دربي، لأصدقائي الأطفال، للغيوم والمطر والشجر، لكوبِ الشاي بالنعناع، لِـ اللونين الأبيض و الوردي، لكل أنواع الورود، للمساحات الخضراء الواسعة التي تأخذ بقلبي، للخيول الأصيلة، للعروق الزرقاء في مِعصمي، لضحكات أهلي وملامحهم الجميلة، للشعر والأدب الإسلامي، لصوتِ الأذان، ولمن أرسل لي رسائل طويلة.
تستحقون أن تكونوا جزءًا من يومي هذا، لكم مني كُل الحُب 🤍
أتمنى مِن اللّٰه أن يَرضى عني ويُرضي قلبي ويجعلني سعيدة في جناته، وأن أكون مع مَن أحب في هذه الحياة وفي الفردوس، آمين يارب العالمين.

مِعيار جديد لجودة علاقاتي:
قُدرة الشخص على الحديث لساعات دون اغتياب أحد.
الإنسان حين يتكلم بإستفاضة دون أن يذكُر عائلته-أقاربه-أصدقائه-زملاء العمل وحتى مؤثرين مواقع التواصل ((بسوء)) هنا أعرف أنه ممتلىء من الداخل، بأفكاره، بإهتماماته بنظرته للحياة، وبأهدافه.

ياربّ تُب علينا من إضاعة الوَقت، ونِسيان المُهِمّة، وتَركِ الغَاية والهَدَف.

التأمل في آية «وأنَّ سعيه سوف يُرى» عظيم.
إنها وسيلتي في الحياة، وطريقتي في أن أُثبِّت نفسي حين أشعر بوجلٍ أو أني وحيدة في كُل هذا.

"ارحَلي يا مرَاكب العُمر عنّا
واتركينا على الضفافِ صغارًا!"

كُل يومٍ أسأل الله أن تتجدد عافيتي وإقبالي على الأشياء، أن أعيشَ بشغفٍ وأن أفعل الأمور بِحُبٍ لا باعتياد
وأن يهبني القدرة على التقلبِ بين الأشياء بحيوية الأطفال، أبحثُ عن نفسي كُل يوم ولا أَمَلّ

أدعو الله يوميًا أن تتجدد مُحاولاتي إذا ضعُفتْ عزيمتي، لأنه ليس للإنسان مهربٌ من الحياة غيرَ محاولاته :)

يُغالِب الدُنيا بِقلبٍ رقِيق ^^

«إنّما الدُّنيا صبرُ ساعة، والجَنّة دارُ الأفراحِ» ⚘

-د. أحمد عبد المنعم.

في هذه الفترة، لا أكُفّ عن تذكير نفسي بأنَّ المُحاولات لا تَضيع، سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، مهما كنتُ غير قادِرة ومهما ضاقَ وقتي ومهما بدا لي جُهدِي في عيني لا شيء!.. لكن المحاولة تُثمِر والتوفيق والإعانة من عند الله.
وكذلكَ الأجر، فهو من لدنه، وللمحاولة أجرٌ مخبأ عند الله، فأُصبحُ وأُمسِي وأنا أستحضِر كرمِه وجميلَ ما عَوَّدني، فتسكُنَ نفسي ويَطمئِنّ قلبي.

- آيّ.

الرحلة فردية تماماً..
وحدك تمشي في هذا الدرب، اللّٰه في
قلبك وقلبك في يد اللّٰه، وهذا هو أمانك الوحيد

على النبّي وآل البيت والشُهدا
مولاي صلِّ وسلّم دائمًا أبدًا.

وارزقنِي بكل ما هو حنونٌ ياربّ،
من أيامٍ ومواقف وأشخاص:))

"كان هيّن المؤنة، ليّن الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسّامًا، متواضعًا من غير ذلّة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، ليّن الجانب لهم".

‏- ابن القيّم في وصف النبي ﷺ

اللَّه يعفُ عنّا ..
ويرزقنا الجنّة