Telegram Web
عن أبي العالية، قال: قال عبد الله بن مسعود في قولِه تعالى: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}:

والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.

[ تفسير الطبري ]
عن #مجاهد قال :

قالت العرب : لا نُبْعَثُ ولا نُحَاسَبُ ،

وقالت النصارى :

لن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً ،

فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل :

{ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } .

( سعيد بن منصور في سننه ٦٩٢ )
قوله تعالى ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) - [غافر 7]

قال قتادة: لأهل لا إله إلا الله.


[تفسير الطبري]
{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث }

قال التابعي #قتادة :

بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وما يضرُّ على ما ينفع ..!

[ تفسير الطبري ]
العبادة في غفلة الناس ....

- فيه حديث ( عبادة في الهجرج والفتنة كهرجة إلي ) الهرج وقت غفلة والناس تغفل فيه عن ذكر الله عزوجل

- وفيه أحاديث فضل صلاتي الصبح العصر وهو وقت نوم الناس

- وفيه أخبار فضل صلاة الضحى وهو وقت شغل الناس بالدنيا وطلبها

- وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( وشاب نشأ في طاعة الله )

وذلك أن في زمن الشباب دواعي الشهوة واللهو والغفلة تكون أعظم منها في زمن الشيخوخة
لذا عبادة الشاب ومجاهدته لهذه الدواعي أعظم أجرا




- قال التابعي الجليل مورق العجلي :

المتمسك بطاعة الله إذا جبن الناس عنها كالكار بعد الفار..

[ ابن أبي شيبة في المصنف 36296 ]



- وقال عون بن عبد الله :
ذاكر الله في غفلة الناس كمثل الفئة المنهزمة يحميها الرجل لولا ذلك الرجل هزمت الفئة
ولولا من يذكر الله في غفلة الناس هلك الناس

[ حلية الأولياء - ترجمته ]




- عن طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ سَلْمَانَ - رضي الله عنه - يَنْظُرُ اجْتِهَادَهُ قَالَ:
فَقَامَ فَصَلَّى مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ الَّذِي كَانَ يَظُنُّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ
فَقَالَ سَلْمَانُ: «حَافِظُوا عَلَى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِنَّهُنَّ كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الْجِرَاحَاتِ مَا لَمْ تُصِبِ الْمَقْتَلَةَ
فَإِذَا أَمْسَى النَّاسُ كَانُوا عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ
فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَمِنْهُمْ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
فَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ فَذَلِكَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
وَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ‌غَفْلَةَ ‌النَّاسِ، وَظُلْمَةَ اللَّيْلِ، فَرَكِبَ رَأْسَهُ فِي الْمَعَاصِي فَذَلِكَ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَرَجُلٌ صَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ نَامَ فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
فَإِيَّاكَ وَالْحَقْحَقَةَ وَعَلَيْكَ بِالْقَصْدِ وَالدَّوَامِ..

[ مصنف عبد الرزاق والشاهد قوله ( اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي ) ]



- عن أبي قلابة قال: التقى رجلان في السوق فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي تعال ندعو اللَّه ونستغفره في ‌غفلة ‌الناس لعله يغفر لنا، ففعلا فقضى لأحدهما أنه مات قبل صاحبه، فأتاه في المنام فقال: يا أخي (أشعرت) أن اللَّه غفر لنا (عشية) التقينا في السوق»

[ مصنف ابن أبي شيبة ]



- - قال ابن رجب:

ذكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة

ولولا من يذكر الله في غفلة الناس ..هلك الناس...


[ شرح البخاري ٣ / ١٤٠ ]


لذلك نحسب أن الاشتغال القرآن وطلب العلم في هذا الزمن يرجى له الأجر العظيم من الله عزوجل

وذلك أن ترك الأجهزة الذكية وما تنشره وسائل الإعلام واليوتيوب للخلوة بكلام الله وطلب العلم وإصلاح النفوس أمر فيه من المشقة ما فيه على من اعتاد هذه الأمور أو كان له فيها هوى

و قوة الشواغل وكثرة الغافلين قتضي زيادة عظيمة في أجر العامل والله غفور شكور يغفر الذنب العظيم ويشكر على الحسنة اليسيرة فيضاعفها أضعافا كثيرة
قال التابعي طاوس رحمه الله :

أَلاَ رَجُلٌ يقوم بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الليل فَيُصْبِحُ قد كُتِبَ له مئة حَسَنَة
وَأَكْثَرُ من ذلك ...

[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٦٤٨٩ ]
قال مسروق :

أُتِيَ عبدالله بشراب ،

فقال : أَعْطِهِ علقمة ، قال : إني صائم

ثم قال : أعْطِه الأَسْوَدَ ، فقال : إني صائم ،

حتى مرَّ بكُلِّهِم

ثم أخذه فشربهُ ، ثم تلا هذه الآية :

{يخافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}

( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٤٥٧٥ )

#عبدالله_بن_مسعود
‏{ أنّ الأرض يرثُها من عباديَ الصالحون }


‏ قال #سعيد_بن_جبير : أرض الجنة


‏[ المعرفة ليعقوب بن سفيان 1 / 412 ]
تلاوة مباركة من سورة الأحزاب يتلوها الشيخ محمد أيوب يوسف👇
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )


روى ابن أبي حاتم في تفسيره، عن عروة بن الزبير (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) قال :
" أَيْ الْحَرْبُ الَّتِي أَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِهَا بَعْدَ الذُّلِّ
وَقَوَّاكُمْ بِهَا بَعْدَ الضَّعْفِ،
وَمَنَعَكُمْ بِهَا مِنْ عَدُوِّكُمْ بَعْدَ الْقَهْرِ مِنْهُمْ لَكُمْ ".


وكان مالك يقول :
"لَوْ تُرِكَ هَذَا [أي الجهاد] لَكَانَ ضِرَارًا عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ،
وَيَذْكُرُ مَرْعَشًا وَمَا فعلَ بِهِمْ وَجَرَاءَةَ الرُّومِ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ
وَأَنَّهُ لَوْ تُرِكَ مِثْلَ هَذَا لَكَانَ ضِرَارًا عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ" .[المدونة 1/498]


ومرعش تقع جنوب تركيا حاليا،
" مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم " .[معجم البلدان 5/107]
قوله تعالى ( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )


عن زيد بن أسلم :
" أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِلْمَلائِكَةِ: مَا هَذَا الْخَوْفُ الَّذِي قَدْ بَلَغَكُمْ وَقَدْ أنزلتكم المنزلة الذي لم أنزله غيركم؟ قالوا: رَبَّنَا لَا نَأْمَنُ مَكْرَكَ، لَا يَأْمَنُ مَكْرَكَ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ".

وقال هشام بن عروة :
" كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ: وَإِذَا رَضِيتَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَسُرُّكَ فَلا تَأْمَنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ مِنَ اللهِ مَكْرٌ فَإِنَّهُ لَا يَأْمَنُ مَكَرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ".

وعن إسماعيل بن رافع قال :
" مِنَ الأَمْنِ لِمَكْرِ اللَّهِ : إِقَامَةُ الْعَبْدِ عَلَى الذَّنْبِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْمَغْفِرَةَ ".


[تفسير ابن أبي حاتم]
يقول ابن أبي شيبة في مصنفه :

حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْت أَبَا الْجَوْزَاءِ يَقُولُ :

" نَقْلُ الْحِجَارَةِ أَهْوَنُ عَلَى الْمُنَافِقِ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ " ،


وَقَالَ سَعِيدٌ : أَخَفُّ عَلَى الْمُنَافِقِ.



أبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله بن خالد البصري
قال #عبدالله_بن_مسعود :

إنَّ أَصْفَرَ الْبُيُوتِ البيت الَّذِي صَفِرَ مِنْ كِتَابِ اللهِ .

[ ابن أبي شيبة في المصنف ٣٠٦٤٧ ]
{  فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ  }

قال التابعي #قتادة : هؤلاء هم أهل الجنة .

[ تفسير ابن أبي حاتم 2885 ]
{ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا }

عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: «أَخْلِصْ لَهُ الدُّعَاءَ، وَالْعِبَادَةَ»

وعن ابن عباس قال: أخلص له إخلاصا.

وروي عن مجاهد قال: أخلص له إخلاصا.

وعن قتادة قال:
يقول: أخلص له العبادة والدعوة.

وعن الحسن، في قوله: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قال: بَتِّل نفسك واجتهد.

وقال الضحاك: أخلص إليه إخلاصا.

وقال ابن زيد، في قوله: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قال: أي تفرّغ لعبادته، قال: تبتل فحبذا التبتل إلى الله، وقرأ قول الله: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾ قال: إذا فرغت من الجهاد فانصب في عبادة الله ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ .

[تفسير عبد الرزاق - الطبري]
‏قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :

إن هذا القرآن مأْدُبَةُ اللهِ فمن دخلَ فيه فهو آمن .

( ابن المبارك في الزهد٧٧٤ )
2025/09/30 00:17:24
Back to Top
HTML Embed Code: