Telegram Web
‏( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )

عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )

قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ

والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .

( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
‏( وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض )

قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .

(الطبري ٢٤٠٥)
‏قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :

لا تسبوا الريح

فإنها تجيء بالرحمة

وتجيء بالعذاب

قولوا : اللهم اجعلها رحمة

ولا تجعلها عذابا

[ ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ١٤٦ ]
( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ )

قال #قتادة : إِذا ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ لَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ .
( ابن أبي حاتم ١٠٧١٧ )
عن #سعيد_بن_جبير ، قال :

كان علماء بني إسرائيل يبخلون بما عندهم من العلم ،
وينهون العلماء أن يعلموا الناس شيئا.

فعيرهم الله بذلك فأنزل الله تعالى :
{ الذين يبخلون } الآية

( ابن أبي حاتم في تفسيره ٥٣٥٦)
‏( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )

عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )

قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ

والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .

( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النِّسَاء: 59]

قال #مجاهد :

أُولِي الْعَقْلِ وَالْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

( ابن أبي الدنيا في العقل ٧٤ )
‏( وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض )

قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .

(الطبري ٢٤٠٥)
نعمة تيسير القرآن :

قال عبد الوهاب الوراق رحمه الله :

قال الله تبارك وتعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
فلولا ان الله يسره على لسان الآدميين من كان يسطيع ان يتكلم بكلام الله عزوجل ؟

[ الورع للمروذي ص 88 ]
عَنْ #عبدالله_بن_عمرو ( رضي الله عنهما ) ، قَالَ :
إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ :  {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }  .
قال : هِيَ فِي التَّوْرَاةِ : أِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْحَقَّ لِيُذْهِبَ بِهِ وَيُبْطِلَ بِهِ اللَّعِبَ وَالْمَزَامِيرَ وَالزَّفَنَ وَالْكَنَّانَاتِ يَعْنِي الْبِرَايَةَ ، وَالزَّمَّارَاتِ يَعْنِي بِهِ الدُّفَّ وَالْقَنَابِيرَ وَالشِّعْرَ وَالْخَمْرَ لِمَنْ طَعِمَهَا.
أَقْسَمَ اللَّهُ بِيَمِينِهِ وَعِزِّهِ مَنْ شَرِبَهَا بَعْدَ مَا حُرِّمَتْ لأُعَطِّشَنَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَمَنْ تَرَكَهَا بَعْدَ مَا حَرَّمْتُهَا لأَسْقِيَنَّهُ إِيَّاهَا فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٦٧٨٣ )
‏( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )

عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )

قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ

والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .

( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
قال #عبدالله_بن_عمر : خَطَرَتْ على قلبي هذه الآية :

{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } [آل عمران: 92] ،

فَفَكَّرْتُ فيما أَعْطَانِي اللَّهُ ،

فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رُمَيْثَةَ ،

فهي حُرَّةٌ لِوَجْهِ الله تعالى ،

فَلَوْلَا أَنْ أَكْرَهَ أَنْ أَعُودَ في شَيْءٍ جَعَلْتُهُ لِلَّهِ لَنَكَحْتُهَا.

ثُمَّ أَنْكَحَهَا نَافِعًا مَوْلَاهُ .

( أبو داود في الزهد ٣٠٥ )
قالَ الَأحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ:

عَرَضْتُ نَفْسِي عَلى القُرْآنِ فَلَمْ أجِدْنِي بِآيَةٍ أشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الآيَةِ

﴿وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صالِحًا وآخَرَ سَيِّئًا﴾

[تفسير ابن أبي حاتم]
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ }


قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :


كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافٍ خَرَجُوا فِرَارًا مِنَ الطَّاعُونِ ،


قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ فِيهَا مَوْتٌ . 


حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا،


قَالَ لَهُمُ الله : مُوتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ،


فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يُحْيِيَهُمْ ، فَأَحْيَاهُمْ , فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ :


{ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ

لَا يَشْكُرُونَ }


[ الطبري في تفسيره٤/٤١٤ ]
( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ )

قال #قتادة : إِذا ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ لَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ .
( ابن أبي حاتم ١٠٧١٧ )
{ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ }

قال #عكرمة

بِأَنْ لَا يُطْعِمُوا مِسْكِينًا ، { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } [القلم: ٢٠] .

( يحيى في الخراج ٤٢٥)
‏{ ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا  }

قال #الحسن_البصري :

ظماء عطاشا .

( هناد بن السري في الزهد ٢٨٣ )
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا }

قال #عروة_بن_الزبير :

أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .

( ابن أبي حاتم في تفسيره ٩٦٦٤ )
‏كان التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله : إذا تلا هذه الآية :

{ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين }

قال : اللهم محصنا ، ولا تجعلنا كافرين

[ ابن سعد في الطبقات١٠١٨٨ ]
قال #عكرمة :

الصِّرَاطُ عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّمَ يَرِدُونَ عَلَيْهِ .

( قال الله { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا } ء [مريم : ٧١])

( هناد في الزهد ٢٣٣ )
2025/08/27 21:30:58
Back to Top
HTML Embed Code: