‏العيدُ أجملُ ما يكون إذا رأت
‏عينايَ من أهوى بأحسنِ حالِ

‏من أجلهم فرحي وأعيادي لهُم
‏الحاضرون على الدَّوامِ بِبالي

العيدُ والأفراحُ والرَغدُ
لولاكِ منهم ما أتى أحدُ

والعقلُ..
والقلبُ الذي يهوى
لولا وجودكِ فيهما فسدوا

عودي فبعدكِ صرتُ منعزلًا
وفتىً شريدًا ما لهُ بلدُ

قالو تفرّقنا بلا سببٍ
وأنا أقولُ العينُ والحسدُ

"من أخفى مشاهد التراحم: أن تفيضَ مدامعك في إثر شجن مسلم لايعرفك، ولن يعرف يومًا أنك بكيت آلامَه .. ولن يخطر بباله أنّ مواجعه قد تذبلك أيامًا، وتلوح في دعائك لياليَ كثيرة."

حد كان كاتب:
"أول أيام السكوت آخر أيام المحبة"
وفعلًا السكوت علامة إن خلاص كده أنا خلصت كل محاولاتي، والحقيقة ده شعور مؤسف للغاية.

"يذهلني كيف أنّ الأدب بأنواعه -كشكلٍ للفن- يسد احتياجًا كبيرًا في الإنسان. أن يمر المرء بأقسى حالاته إلى أبهجها وما بينهما من علوٍ وانخفاض فتتعارك الأفكار في رأسه غير أنها عقيمة لا تهدي إلى سلوك، ولا تولَد على شكل كلمة؛ فيجد فيما كتبه غيره من الشعر والعبارة سُلوةً وأُنسًا."

"لو كنتُ شاعرًا لرثيتُ المروءة."

يقول الفلسفي جوزيه ساراماغو
"أي عالمٍ هذا الذي يستطيع ارسال سفنٍ إلى المريخ، بينما لا يفعلُ شيئًا لوقف قتل إنسانٍ بريء. "!

هذهِ المفارقة الحضارية في توغل الإنسان في كشف المجهول من الكون لكنه يقفُ عاجزًا أمام عذاباتِ بني جنسه!!

هذهِ القدرة الفائقة في اختراق المستحيلات الكونية، لم ترافقها القدرة على اختراق المسافات الأخلاقية التي تفصل بين البشر..!!!

لم يصبح التقدّم العلمي هذا إلا مرآةً تظهر قبح العجز الإنساني أمام المعاناةِ والألم
إنه يصرُ على إنقاذ كائناتٍ فضائية غير موجودة لكنه يغض النظر عن أخيه الذي تتقطعُ أشلاؤهُ ظُلمًا..
علينا إعادةُ النظر في مسمى التقدّمِ والحضارة..
فهي بعيدةٌ عن غزو المجهول وإنما التمرسُ في فهم النفس البشرية وتطوير قدرتها على العيش بتمكينٍ وحريةٍ تضمنُ السلام النفسي والجسدي ..

ماذا لو كانت أحداث غزة والصهاينة في عهد الخِلافة العباسية والأموية والخِلافة الراشدة؟
ماذا سيكون موقف القادة المُسلمين؟

- في الخلافة الراشدة: من خالد بن الوليد إلىٰ مرازبة بني صهيون الحمدلله الذي فضَ وسلب ملككم ووهن كيدكم ، فإما أن تسلموا وإما الحرب.

- في الخلافة الأموية: من مُعاوية بن أبي سفيان إلى "النتن ياهو" إن لم تخرس أرسلت إليك جيشًا أولهُ عندك وآخره عندي.

- في الخلافة العباسية: من هارون الرشيد أمير المُؤمنين إلىٰ "النتن ياهو" كلب آل صهيون، قد رأيت أفعالك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه ما لا تسمعه.

"ربّاهُ صُبَّ على اليهود وجُندهم
حِممًا تُذيبُ اللحم في الأجسادِ

وأذقهُمُ قبلَ الَّلظى جمرَ الغضَا
واطمِس على الأموال والأولادِ"

#اللهم_غزة

لا أعرف إن كان تعليمي فيه الخلل أو ماتناوله التاريخ من أحاديث وعِبر ! الذي علمنا أن نقيس ثقل المرء وقدرهُ بمقدار ما استنفع منه الناس ..
لكن في ضوء ما يُعانيه مليوني مُسلم فقط في غزة…
ما قيمة المليار مُسلم في العالم؟
ما أثرهم؟
وما فائدتهم؟

تقولُ أراكَ مُبتسماً تُغني وكم يحتاجُ مثلكَ للبكاءِ وما تدري بأن بُكايَ صَعبٌ وأكبرَ من دموعي كبريائي.

‏أكتبُ إليك من محلٍ موحشٍ لبُعدِك، بلفظٍ مُضطرب آنس لذكرك، واستوحش إلى رُؤيتك، ولو كُنتَ قريبًا منّي، لكان هذا كلّه مطرحًا، والأمل مُدركًا، والعائقُ مرفوعًا، والزمانُ نَضِرًا، والدّهرُ محمودًا، والسّلام.

عزيزتي
للوهلة الأولى
لاح لي طيفُكِ
في غيهب السماء
قاطنةً في أحد النُجوم البعيدة
لامعة مُنفردة
وبقايا ذكراك وملامحك
تُطاردني في فضاء الوحدة
والصّمت
لكِ أن تتخيلي
ماذا اكتشفتُ مُجددًا
إنني أتذكّرك أكثر
كُلما حاولت نسيانِك.

‏أنتِ التي أحبهَّا
وأنتظرها دائمًا
أفرط بالحنيّة رغمًا
عن قسوتي
أنتِ الوحيدة التي أريدها
أن تقترب مني
حين أكون
لا أود الاقتراب من أحد
أنتِ كُل الأشياء التي أحبها
وأنتمي إليها
أنتِ الأمان الذي أُحارب
به خوفي
لكن أخبريني
من أكون أنا عندكِ؟