Telegram Web
أبو المظفر السمعاني الشافعي «الاصطلام».

#أصول_الفقه #الفقه #حج
من توفيق الله للعبد ألا يراقب أقوال وأفعال الأشخاص الذين لا يرتاح لهم أو يجد من نفثة الحسد منهم ولا يلاحقها بالفحص والنقد
فإن الأرواح أجناد مجندة
وحكمه عليهم وعلى أقوالهم وعلى أفعالهم يتأثر بعدم الارتياح هذا
حتى ولو كانت أقوالهم وأفعالهم في نفسها فيها خلل فإن نظرته المسبقة تضخم أخطاءهم وتزيدها تشويها وقد يعجز عن حماية نفسه من نزغ الشيطان بالحسد فيقع في الظلم.
والأصل العام في الشريعة اجتناب مظان الإثم.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
النفس وحقوقها على الخلق!
الأنس بالله

روى أبو نعيم عن إبراهيم بن أدهم: «حب لقاء الناس من حب الدنيا، وتركهم من ترك الدنيا».

«حلية الأولياء» ١٩/٨.

ولا يريد إلا تركهم للأنس بالله وذكره.
وبعض الناس يترك لقاءهم ليتابع ما يقولون ويفعلون في مواقع التواصل مما لا فائدة فيه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طريقة تحميل الإصدار القديم من المصحف في تطبيق (وحي).
Forwarded from د. تركي الذيابي 📚 (د. تركي الذيابي)
بذلُ العِلم، سبيلٌ إلى كثرة طُلّابه

🖋️العلّامة الحجّاوي رحمه الله
طسّ

«وفي نوادر الأَعراب: ما أَدري أَين طَسَّ ولا أَين دَسَّ، ولا أَين طَسَمَ وَلَا أَين طَمَس وَلَا أَين سَكَعَ، كُلُّهُ بِمَعْنَى: أَين ذَهَبَ.

وطَسَّسَ فِي الْبِلَادِ، أَي: ذَهَبَ..
وطَسَّ القومُ إِلى الْمَكَانِ: أَبْعَدوا فِي السَّيْرِ».

«لسان العرب» طس.

وهي مستعملة في لهجتنا بهذا المعنى، وأكثر ما تستعمل في الغضب.
الهبد

كثر جدا استعمال الناس لهذه الكلمة، في وصف القول الذي يخترع بلا حجة.

وفي «لسان العرب»:
«هبد: الهَبْدُ والهَبِيدُ: الحَنْظَلُ، وَقِيلَ: حَبُّهُ، وَاحِدَتُهُ هَبِيدة.
وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الأَعراب: فَخَرَجْتُ لَا أَتلفع بِوَصِيدة وَلَا أَتَقَوَّتُ بِهَبيدة.
وَقَالَ أَبو الْهَيْثَمِ: هَبِيدُ الْحَنْظَلِ شَحْمه. واهْتَبَدَ الرجلُ إِذا عَالَجَ الهَبيدَ.
وهَبَدْتُه أَهْبِدُه: أَطعَمْتُه الهَبيدَ.
وهَبَدَ الهَبيدَ: طَبَخَهُ أَو جَنَاهُ.
اللِّيْثُ: الهَبْد كسْر الهَبِيد وَهُوَ الْحَنْظَلُ؛ وَمِنْهُ يُقَالُ: تَهَبَّدَ الرَّجُل والظَّلِيمُ إِذا أَخذا الهبيدَ مِنْ شَجَرِهِ.
وَقَالَ:
خُذِي حَجَرَيْكِ فادَّقِّي هَبِيدا ... كِلا كَلْبَيْكِ أَعْيا أَن يَصِيدا.
كَانَ قائلُ هَذَا الشِّعْرِ صَيَّادًا أَخْفَق فَلَمْ يَصِدْ، فَقَالَ لامرأَته: عَالِجِي الهَبيدَ فَقَدْ أَخْفَقْنا.
وتَهَبَّدَ الرجلُ والظَّليمُ واْهتَبَدا: أَخذاه مِنْ شَجَرَتِهِ أَو اسْتَخْرَجَاهُ للأَكل..».

ولم يشر للمعنى الذي يستعمل الآن!
.
قال الأزهري: «ويس
قال الليث: ويس: كلمة في موضع رأفة واستملاح؛ كقولك للصبي: ويسه ما أملحه..
وقال اليزيدي: الويح والويس بمنزلة الويل في المعنى.
وقال أبو تراب: سمعت أبا السميدع، يقول في هذه الثلاثة: إن معناها واحد.
«تهذيب اللغة».

قال ابن الأثير: «(ويس)
فيه: «قال [ﷺ] لعمار: ويس ابن سمية».
وفي رواية «يا ويس ابن سمية».(١)
ويس: كلمة تقال لمن يُرحم ويرفق به، مثل ويح، وحكمها حكمها».
«النهاية».
ــــــــــــــــــــــــ
(١) الروايتان في مسلم (٢٩١٥).
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
النذر

قال ابن تيمية: «قال العلماء: من نذر لنبي أو غير نبي شمعا أو زيتا أو نحو ذلك؛ فإنه نذر معصية؛ لا يجوز الوفاء به.
لكن منهم مَن يجعل عليه كفارة يمين، ومنهم من يقول: لا شيء.

‏❍ وإذا صرف ذلك إلى مسجد يعبد الله فيه وحده لا شريك له، أو صرفه إلى فقراء المسلمين المؤمنين الذين يستعينون به على عبادة الله؛ كان حسنا.

وقد ثبت في صحيح البخاري عن عائشة عن النبي ﷺ أنه قال: «من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله؛ فلا يعصه».

‏❍ وأما اعتقاد بعض الجهال أن حاجته قضيت بسبب هذه النذور؛ فهذا جهل وضلال.
فإن نذر الطاعة الذي يجب الوفاء به، لا يفيد في قضاء الحوائج، ولا يستحب بل يكره، فكيف نذر المعصية؟!

وقد ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ من غير وجه أنه نهى عن النذر، وقال: «إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل»..

‏❍ لكن إذا كان المنذور طاعة لله تعالى -مثل الصلاة المشروعة والصوم المشروعِ والحج المشروع والصدقة المشروعة ونحو ذلك-؛ فهذا يجب أن يُوفَى -وإن كان عَقْدُه مكروهًا- لقولِ النبي ﷺ: «من نَذَر أن يُطيع الله فليُطِعْه، ومن نَذَر أن يَعصِيَ الله فلا يَعْصِه».

‏❍ وأما إذا كان المنذورُ ليس طاعة لله؛ فلا يجب الوفاء به، بل عليه كفّارةُ يمينٍ لتركِه عند طائفة من أهل العلم، لما ثبتَ في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «كفارةُ النذر كفارةُ يمين».
وفي السنن عنه أنه قال: «لا نذرَ في معصية، وكفارتُه كفارةُ يمين».

‏❍ وأما إذا كان المنذور معصيةً، مثل أن ينذرَ لوثنٍ من الأوثان.. والنذر لكنيسةٍ أو بيْعةٍ، أو النذر لقبر نبي أو رجلٍ صالح أو غير ذلك، فهذا كلُّه لا يجوَز الوفاءُ به بإجماعِ المسلمين.

‏❍ وإن كان في المنذور طاعة ومعصية أُمِرَ بفعل الطاعة ونُهِيَ عن فِعل المعصية، وإن كان الناذرُ يَعتقد أنها طاعة».

«جامع المسائل» ٣٩/٣.
مسألة في وقف خرب هل ينقل لآخر؟

قال ابن القيم: «مسجد عليه وقوف، خَرِبَ، وليس في وقفِه ما يَفِي بعِمَارَتِهِ،
هل يجوزُ نقلُ ذلك إلى عِمارة الجامع الذي لا غِنى للقرية عنه؟

قال جماعةٌ: يجوز.
وخالفهم ابنُ عَقِيل فقال: يَجِبُ صرفُ دخلِ وقف  المسجدِ إلى عمارَتِهِ بِحَسَبها، وقد كان سقَفُ مسجد النَّبِيِّ ﷺ سَعَفًا. انتهى.

والتحقيقُ في المسألة:
أن المسجد إن تعطَّل بحيث انتقل أهلُه عنه وبقي في مكان لا يُصَلَّى فيه، فالصوابُ ما قاله الجماعةُ،
وإن كانت جيرانه بحالهم وهو بصدَدِ أن يُصَلَّى فيه، فالصوابُ ما قاله ابنُ عقيل. والله أعلم».

«بدائع الفوائد» ١٠٥٤/٣.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من غرر كلام ابن تيمية: «ما لم يكن بالله لا يكون..
تسلية وحث على الجد في الخير

قال النبي ﷺ: «إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره؛ حتى يبلغه إياها».

صححه ابن حبان والحاكم.

اللهم إنا نسألك العافية!
2025/06/14 03:12:14
Back to Top
HTML Embed Code: