وقوله : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) أي : فرق عظيم بين هذه وهذه ، ( ادفع بالتي هي أحسن ) أي : من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه ، كما قال عمر [ رضي الله عنه ] ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .
وقوله : ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وهو الصديق ، أي : إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك ، والحنو عليك ، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي : قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك
وقوله : ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وهو الصديق ، أي : إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك ، والحنو عليك ، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي : قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك
••
▫️قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله- :
"ينبغي للعبد أن يلح دائماً على ربه
في تثبيت إيمانه، وأن يحسن له الخاتمة".
[تيسير اللطيف المنان ٢٨٦]
▫️قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله- :
"ينبغي للعبد أن يلح دائماً على ربه
في تثبيت إيمانه، وأن يحسن له الخاتمة".
[تيسير اللطيف المنان ٢٨٦]
••
▫️قال البغوي -رحمه الله
▪️الفلاح : البقاء
ومعنى قول المؤذن : حي على الفلاح
اي هلموا إلى سبب البقاء في الجنة..
[تهذيب شرح السنة (1/18)]
▫️قال البغوي -رحمه الله
▪️الفلاح : البقاء
ومعنى قول المؤذن : حي على الفلاح
اي هلموا إلى سبب البقاء في الجنة..
[تهذيب شرح السنة (1/18)]
[ لمن عجز عن تأديب أولاده عليك بالدعاء]
كان من دعاء الفضيل بن عياض رحمه الله
وهو يدعو لابنه علي وكان ولدا مستهترا
طائشا: « اللهم إني إجتهدت في أن اؤدب
عليا فلم أقدر على تأديبه فأدبه لي »
فهداه الله تعالى بدعاء والده له.
▫️يقول الإمام الذهبي عنه رحمه الله كان
علي بن الفضيل من كبار الأولياء، وكان
قانتا لله خاشعا وجلا ربانيا كبير الشان
[سير أعلام النبلاء(408/7)]
كان من دعاء الفضيل بن عياض رحمه الله
وهو يدعو لابنه علي وكان ولدا مستهترا
طائشا: « اللهم إني إجتهدت في أن اؤدب
عليا فلم أقدر على تأديبه فأدبه لي »
فهداه الله تعالى بدعاء والده له.
▫️يقول الإمام الذهبي عنه رحمه الله كان
علي بن الفضيل من كبار الأولياء، وكان
قانتا لله خاشعا وجلا ربانيا كبير الشان
[سير أعلام النبلاء(408/7)]
☆ قال ابن قدامة المقدسي -رحمه الله- :
الصبر على طاعة الله يكون في ثلاثة أحوال:
حال قبل العبادة:
وهى تصحيح النية، والإخلاص والصبر على شوائب الرياء ..
وحال في نفس العبادة :
وهى أن لا يغفل عن الله تعالى في أثناء العبادة، ولا يتكاسل عن تحقيق الآداب والسنن، فيلازم الصبر عن دواعي الفُتُور إلى الفراغ من العمل..
الحالة الثالثة بعد الفراغ من العمل:
وهى الصبر عن إفشائه، والتظاهر به لأجل الرياء والسمعة، وعن كل ما يبطل عمله، فمن لم يصبر بعد الصدقة عن المَنِّ والأذى أبطلها .
📚 مختصر منهاج القاصدين (272/271 )
الصبر على طاعة الله يكون في ثلاثة أحوال:
حال قبل العبادة:
وهى تصحيح النية، والإخلاص والصبر على شوائب الرياء ..
وحال في نفس العبادة :
وهى أن لا يغفل عن الله تعالى في أثناء العبادة، ولا يتكاسل عن تحقيق الآداب والسنن، فيلازم الصبر عن دواعي الفُتُور إلى الفراغ من العمل..
الحالة الثالثة بعد الفراغ من العمل:
وهى الصبر عن إفشائه، والتظاهر به لأجل الرياء والسمعة، وعن كل ما يبطل عمله، فمن لم يصبر بعد الصدقة عن المَنِّ والأذى أبطلها .
📚 مختصر منهاج القاصدين (272/271 )
#فوائد_من_حديث
عَنْ بُرَيْدَةَ -رضي الله عنه-قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا يَقُولُ:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ"، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ: لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ".
أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
┈┈◈┈┈◈┈┈◈┈┈
🔏 قال الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله -:
ومن هذا ما ورد في هذا الحديث -حديث بريدة- يقول ﷺ لما سمع رجلًا يقول:
"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد"، قال: لقد سأل الله باسمه الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب.
هذا فيه توسّل بهذا التوحيد، هذا توسل بالتوحيد: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد" .. أن تُعطيني كذا، أو أن تصرف عني كذا، أو أن تُجيرني من النار، أو أن تغفر لي، أو أن تهب لي ذريةً صالحةً، أو زوجةً صالحةً، أو ما أشبه ذلك من الدَّعوات الطيبة،
فهذا كله مما ينبغي للمؤمن أن يكون حريصًا على التَّوسل به؛ التوسل بأسماء الله وصفاته وتوحيده جلَّ وعلا هذا من أسباب الإجابة.
📚📚شرح بلوغ المرام (1574)
عَنْ بُرَيْدَةَ -رضي الله عنه-قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا يَقُولُ:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ"، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ: لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ".
أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
┈┈◈┈┈◈┈┈◈┈┈
🔏 قال الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله -:
ومن هذا ما ورد في هذا الحديث -حديث بريدة- يقول ﷺ لما سمع رجلًا يقول:
"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد"، قال: لقد سأل الله باسمه الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب.
هذا فيه توسّل بهذا التوحيد، هذا توسل بالتوحيد: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد" .. أن تُعطيني كذا، أو أن تصرف عني كذا، أو أن تُجيرني من النار، أو أن تغفر لي، أو أن تهب لي ذريةً صالحةً، أو زوجةً صالحةً، أو ما أشبه ذلك من الدَّعوات الطيبة،
فهذا كله مما ينبغي للمؤمن أن يكون حريصًا على التَّوسل به؛ التوسل بأسماء الله وصفاته وتوحيده جلَّ وعلا هذا من أسباب الإجابة.
📚📚شرح بلوغ المرام (1574)
الصَّالِحَة لَا تَدْفَعُ الزَّوْجَ إِلَى العُقُوقَ
قَالَ العَلّامَة مُقْبِل الوَادِعِي -رَحِـمَهُ الله- :
المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ لَا تـَرْضَى بِـأَنْ يُفَضِّلَهَا زَوْجـُهَا عَلَى أَبـَوَيْهِ الصَّالِحَـيْنِ.
📔•الـرِّحلَة الأَخـِيرَة، ص: (٢٤٠).
قَالَ العَلّامَة مُقْبِل الوَادِعِي -رَحِـمَهُ الله- :
المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ لَا تـَرْضَى بِـأَنْ يُفَضِّلَهَا زَوْجـُهَا عَلَى أَبـَوَيْهِ الصَّالِحَـيْنِ.
📔•الـرِّحلَة الأَخـِيرَة، ص: (٢٤٠).
قال الشيخ ابن باز _ رحمه الله تعالى :
تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ٢٧ منه - يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج - كل ذلك بدعة لا يجوز ،
وليس له أصل في الشرع
[ المصدر : موقع الشيخ الرسمي ]
تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ٢٧ منه - يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج - كل ذلك بدعة لا يجوز ،
وليس له أصل في الشرع
[ المصدر : موقع الشيخ الرسمي ]
خيرُ وَصِية |
" يا إخوتاه أوصيكم بثلاث ؛ قراءة القرآن ، ولزوم السنة ، والكف عن الناس "
ابن عوف -رحمه الله-
| تاريخ دمشق ( ٣٦١/٣١ ) ]|
" يا إخوتاه أوصيكم بثلاث ؛ قراءة القرآن ، ولزوم السنة ، والكف عن الناس "
ابن عوف -رحمه الله-
| تاريخ دمشق ( ٣٦١/٣١ ) ]|
••
▫️عن وهب بن منبه ، قال :
(المؤمن ينظر ليعلم ، ويتكلَّم ليفهم ، ويسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم).
[سير أعلام النُّبلاء" (٤/ ٥٥٠)]
▫️عن وهب بن منبه ، قال :
(المؤمن ينظر ليعلم ، ويتكلَّم ليفهم ، ويسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم).
[سير أعلام النُّبلاء" (٤/ ٥٥٠)]
#فائدة_عن_الصبر :
وعن أبي ميمون ، قال:
" إن للصبر شروطًا، قلت -الراوي-: ما هي يا أبا ميمون؟ قال: إن من شروط الصبر أن تعرف
كيف تصبر؟
ولمن تصبر؟
وما تريد بصبرك؟
وتحتسب في ذلك
وتحسن النية فيه،
لعلك أن يخلص لك صبرك،
وإلا فإنما أنت بمنزلة البهيمة نزل بها البلاء فاضطربت لذلك، ثم هدأ فهدأت،
فلا هي عقلت ما نزل بها فاحتسبت وصبرت،
ولا هي صبرت، ولا هي عرفت النعمة حين هدأ ما بها، فحمدت الله على ذلك وشكرت".
[( الصبر والثواب عليه ص ٥٣ )].
وعن أبي ميمون ، قال:
" إن للصبر شروطًا، قلت -الراوي-: ما هي يا أبا ميمون؟ قال: إن من شروط الصبر أن تعرف
كيف تصبر؟
ولمن تصبر؟
وما تريد بصبرك؟
وتحتسب في ذلك
وتحسن النية فيه،
لعلك أن يخلص لك صبرك،
وإلا فإنما أنت بمنزلة البهيمة نزل بها البلاء فاضطربت لذلك، ثم هدأ فهدأت،
فلا هي عقلت ما نزل بها فاحتسبت وصبرت،
ولا هي صبرت، ولا هي عرفت النعمة حين هدأ ما بها، فحمدت الله على ذلك وشكرت".
[( الصبر والثواب عليه ص ٥٣ )].
🍃
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾؛
فإن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر .. وإنما الذي ينافيه الشكوى إلى المخلوقين.
📚تيسير الكريم الرحمن
لابن السعدي(526)
🍃🌸🌸
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾؛
فإن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر .. وإنما الذي ينافيه الشكوى إلى المخلوقين.
📚تيسير الكريم الرحمن
لابن السعدي(526)
🍃🌸🌸
قال ابن رجب-رحمه الله تعالى-:
المؤمنُ لا ينبغي أن يُصبحَ ويُمسي إلاّ عَلى توبة، فإنه لا يَدري مَتى يُفاجئه الموتُ، صباحًا أو مساءً، أو تقبضَ رُوحُه على طَاعةٍ أم على مَعصية!!
فمن أصبحَ أو أمسى عَلى غير توبة، فهو على خطر، لأنهُ يُخشى أن يَلقى اللهَ غيرَ تائب، فيُحشَر في زمرة الظالمين ..
قال الله تعالى:
{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
📓لطائف المعارف (458)
المؤمنُ لا ينبغي أن يُصبحَ ويُمسي إلاّ عَلى توبة، فإنه لا يَدري مَتى يُفاجئه الموتُ، صباحًا أو مساءً، أو تقبضَ رُوحُه على طَاعةٍ أم على مَعصية!!
فمن أصبحَ أو أمسى عَلى غير توبة، فهو على خطر، لأنهُ يُخشى أن يَلقى اللهَ غيرَ تائب، فيُحشَر في زمرة الظالمين ..
قال الله تعالى:
{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
📓لطائف المعارف (458)
الان وبشكل رسمي
الاعلان عن وفاة الطفل #ريان
انا لله و انا اليه راجعون
ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن وانالفراقك يا #ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ..
اللهــم ألهم ذويه الصبر والسلوان..
اللهــم اربــط على قلــب #أمــه .. وصبرها على فراق #صغيرها ..
قدر الله وما شاء فعل ..والحمد لله على كل حال 💦
#ريان_مات
#وفاة_الطفل_ريان
#ربط_الله_على_قلب_والديه
الاعلان عن وفاة الطفل #ريان
انا لله و انا اليه راجعون
ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن وانالفراقك يا #ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ..
اللهــم ألهم ذويه الصبر والسلوان..
اللهــم اربــط على قلــب #أمــه .. وصبرها على فراق #صغيرها ..
قدر الله وما شاء فعل ..والحمد لله على كل حال 💦
#ريان_مات
#وفاة_الطفل_ريان
#ربط_الله_على_قلب_والديه
#لإيلاف_قريش إيلاف النعم
علمت بتفسيرها فخفت من الله أكثر ..
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
عتابًا من إيلاف النعم ..
إقرأ سبب نزول هذه السورة ..
هذه أول آية من سورة قريش تناقش مشكلة حياتية وهي ( إِلْفُ النعمة ) ..
يقول الله لنا لإيلاف قريش واعتيادهم على استقامة مصالحهم ورحلتيهم بالشتاء والصيف دون النظر لواهب هذه النعم ومديمها !
👈 كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..
👈 لدرجة انهم عندما يصل أحدهم لشدة الفقر كان يأخد أهل بيته لمكان يسمى بالخباء يمكثوا فيه حتى يموتوا من الجوع كلهم ..
والعادة هذه في الجاهلية كان اسمها الاعتفار ..
👈 وكانت هناك عائلة كبيرة اسمها بني مخزوم كانوا كلهم سيموتون من الجوع الشديد ، وعندما وصل خبرهم لهاشم بن عبد مناف أحد كبار التجار .. استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام ،
فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة ..
وقال لهم أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبع ..
فقسم القبيلة لعشائر ،
وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني ..
وعلمهم أصول التجارة ،
ونظم لهم رحلتين في العام ، رحلة للشام ورحلة لليمن ..
في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف ...
وفي اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ، حتى جاء خير الشام وخير اليمن لمكة وأصبح سكان مكة في حال أفضل وانتهت ظاهرة الاعتفار ..
بدأ أهل قريش يكفروا بالنعمة بعدم شكر الله عليها..
⛔️ كفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة ..
امان من خوف وطعام لا جوع ونعيم دائما لايشكر ولا يحمد ولا يؤدى حقه ...سبحان الله
فلما ألفت قريش النعم التي أنزلها الله عليهم ..
أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت ...
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
نعم الله على الناس عموماً لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي نعمة ظاهرة وهي دوام النعمة ..
وهي إطعامهم بعد الجوع ، وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت ... ( أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف )
👈 لا تألف فتجحد ، لكن اشكر الله تألفك نِعمته ....
افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو تكررت ألف مرة ، لأن مجرد دوام النعمة نعمة ، وإلف النعمة وعدم شكرها جحود وظلم ..
👈 ولتكن كلمة " الحمدلله " على لسانك في كل وقت ، قلها بقلبك عن رضا واقتناع لما فيها من أجر عظيم .
الحمدلله دائمًا وأبدًا .
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
علمت بتفسيرها فخفت من الله أكثر ..
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
عتابًا من إيلاف النعم ..
إقرأ سبب نزول هذه السورة ..
هذه أول آية من سورة قريش تناقش مشكلة حياتية وهي ( إِلْفُ النعمة ) ..
يقول الله لنا لإيلاف قريش واعتيادهم على استقامة مصالحهم ورحلتيهم بالشتاء والصيف دون النظر لواهب هذه النعم ومديمها !
👈 كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..
👈 لدرجة انهم عندما يصل أحدهم لشدة الفقر كان يأخد أهل بيته لمكان يسمى بالخباء يمكثوا فيه حتى يموتوا من الجوع كلهم ..
والعادة هذه في الجاهلية كان اسمها الاعتفار ..
👈 وكانت هناك عائلة كبيرة اسمها بني مخزوم كانوا كلهم سيموتون من الجوع الشديد ، وعندما وصل خبرهم لهاشم بن عبد مناف أحد كبار التجار .. استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام ،
فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة ..
وقال لهم أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبع ..
فقسم القبيلة لعشائر ،
وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني ..
وعلمهم أصول التجارة ،
ونظم لهم رحلتين في العام ، رحلة للشام ورحلة لليمن ..
في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف ...
وفي اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ، حتى جاء خير الشام وخير اليمن لمكة وأصبح سكان مكة في حال أفضل وانتهت ظاهرة الاعتفار ..
بدأ أهل قريش يكفروا بالنعمة بعدم شكر الله عليها..
⛔️ كفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة ..
امان من خوف وطعام لا جوع ونعيم دائما لايشكر ولا يحمد ولا يؤدى حقه ...سبحان الله
فلما ألفت قريش النعم التي أنزلها الله عليهم ..
أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت ...
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
نعم الله على الناس عموماً لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي نعمة ظاهرة وهي دوام النعمة ..
وهي إطعامهم بعد الجوع ، وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت ... ( أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف )
👈 لا تألف فتجحد ، لكن اشكر الله تألفك نِعمته ....
افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو تكررت ألف مرة ، لأن مجرد دوام النعمة نعمة ، وإلف النعمة وعدم شكرها جحود وظلم ..
👈 ولتكن كلمة " الحمدلله " على لسانك في كل وقت ، قلها بقلبك عن رضا واقتناع لما فيها من أجر عظيم .
الحمدلله دائمًا وأبدًا .
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
قال ابن تيمية-رحمه الله :
«العاصي وإن تنعّمَ بِأصناف النّعم، ففي قلبه مِن الوحشةِ والذلّ والحسراتِ التي تقطّع القلوب».
الجواب الكافي (١٢٠)
«العاصي وإن تنعّمَ بِأصناف النّعم، ففي قلبه مِن الوحشةِ والذلّ والحسراتِ التي تقطّع القلوب».
الجواب الكافي (١٢٠)
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الرد على الباطل سواء بدعة قولية أو عقدية أو فعلية
🚩 هو الحق وتركه هو العيب ،
🚩 وإذا قيل لمن يردّ ذلك: اشتغل بعيبك[ عن] عيوب غيرك،
🚩 قلنا له هذا من عيبي إن لم أرد على الباطل؛
🚩 لأن الردّ على الباطل واجب.
📘فتح ذي الجلال والإكرام [٣٣٢/١٥]
الرد على الباطل سواء بدعة قولية أو عقدية أو فعلية
🚩 هو الحق وتركه هو العيب ،
🚩 وإذا قيل لمن يردّ ذلك: اشتغل بعيبك[ عن] عيوب غيرك،
🚩 قلنا له هذا من عيبي إن لم أرد على الباطل؛
🚩 لأن الردّ على الباطل واجب.
📘فتح ذي الجلال والإكرام [٣٣٢/١٥]
👈 آيات وأحاديث في فضل الصبر على المصائب
20- آية في الصبر على الأبتلاء ..
1- قال الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ <> لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ﴾ .(الحديد:22-23)
ما أصاب من مصيبة في الأرض: أي بالجدب وذهاب المال .
ولا في أنفسكم: أي بالمرض وفقد الولد .
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها: أي في اللوح المحفوظ قبل أن نخلقها .
إن ذلك على الله يسير: أي سهل ليس بالصعب .
لكيلا تأسوا على ما فاتكم: أي لكيلا تحزنوا على ما فاتكم أي مما تحبون من الخير .
ولا تفرحوا بما آتاكم: أي بما أعطاكم فرح البطر أما فرح الشكر فهو مشروع .
2- قال الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .(التغابن-11)
3- قال الله تعالى: ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ﴾ .(التوبة-51)
4- قال الله تعالى: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور ﴾ .(القمان-17)
5- قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ .(يونس-107)
6- قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ ﴾ .(محمد-31)
7- قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ <> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ <> أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ .(البقره:155-157)
الابتلاء: الاختبار والامتحان لإِظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف .
الصبر: حمل النفس على المكروه وتوطينها على احتمال المكاره .
المصيبة: ما يصيب العبد من ضرر في نفسه أو أهله أو ماله .
الصلوات: جمع صلاة وهي من الله تعالى هنا المغفرة لعطف الرحمة عليها .
ورحمة: الرحمة الإِنعام وهو جلب ما يسر ودفع ما يضر ، وأعظم ذلك دخول الجنة بعد النجاة من النار.
المهتدون: إلى طريق السعادة والكمال بإيمانهم وابتلاء الله تعالى لهم وصبرهم على ذلك .
8- قال الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ .(البقره-216)
9- قال الله تعالى: ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ .(الأنفال-46)
10- قال الله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ .(النحل-126)
11- قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ .(النحل-42)
12- قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ .(آل عمران-146)
13- قال الله تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ . (آل عمران-142)
14- قال الله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ .(هود-115)
15- قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ .(الزمر-10)
16- قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ .(النحل-96)
17- قال الله تعالى: ﴿ إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ .(هود-11)
18- قال الله تعالى: ﴿ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ .(الأحزاب-35)
19- قال الله تعالى: ﴿ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار ﴾ .(الرعد-24)
20- آية في الصبر على الأبتلاء ..
1- قال الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ <> لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ﴾ .(الحديد:22-23)
ما أصاب من مصيبة في الأرض: أي بالجدب وذهاب المال .
ولا في أنفسكم: أي بالمرض وفقد الولد .
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها: أي في اللوح المحفوظ قبل أن نخلقها .
إن ذلك على الله يسير: أي سهل ليس بالصعب .
لكيلا تأسوا على ما فاتكم: أي لكيلا تحزنوا على ما فاتكم أي مما تحبون من الخير .
ولا تفرحوا بما آتاكم: أي بما أعطاكم فرح البطر أما فرح الشكر فهو مشروع .
2- قال الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .(التغابن-11)
3- قال الله تعالى: ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ﴾ .(التوبة-51)
4- قال الله تعالى: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور ﴾ .(القمان-17)
5- قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ .(يونس-107)
6- قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ ﴾ .(محمد-31)
7- قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ <> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ <> أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ .(البقره:155-157)
الابتلاء: الاختبار والامتحان لإِظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف .
الصبر: حمل النفس على المكروه وتوطينها على احتمال المكاره .
المصيبة: ما يصيب العبد من ضرر في نفسه أو أهله أو ماله .
الصلوات: جمع صلاة وهي من الله تعالى هنا المغفرة لعطف الرحمة عليها .
ورحمة: الرحمة الإِنعام وهو جلب ما يسر ودفع ما يضر ، وأعظم ذلك دخول الجنة بعد النجاة من النار.
المهتدون: إلى طريق السعادة والكمال بإيمانهم وابتلاء الله تعالى لهم وصبرهم على ذلك .
8- قال الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ .(البقره-216)
9- قال الله تعالى: ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ .(الأنفال-46)
10- قال الله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ .(النحل-126)
11- قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ .(النحل-42)
12- قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ .(آل عمران-146)
13- قال الله تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ . (آل عمران-142)
14- قال الله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ .(هود-115)
15- قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ .(الزمر-10)
16- قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ .(النحل-96)
17- قال الله تعالى: ﴿ إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ .(هود-11)
18- قال الله تعالى: ﴿ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ .(الأحزاب-35)
19- قال الله تعالى: ﴿ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار ﴾ .(الرعد-24)
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا مات ولدُ العبدِ قال اللهُ تعالى لملائكتِه: قبضتُم ولدَ عبدي؟ فيقولون: نعم فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجَع، فيقولُ اللهُ تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ، وسمُّوه بيتَ الحمدِ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الترغيب ٣٤٩١ • حسن لغيره •
إذا مات ولدُ العبدِ قال اللهُ تعالى لملائكتِه: قبضتُم ولدَ عبدي؟ فيقولون: نعم فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجَع، فيقولُ اللهُ تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ، وسمُّوه بيتَ الحمدِ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الترغيب ٣٤٩١ • حسن لغيره •
#ذنب أنتظر عقوبته أربعين سنة؟
الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم
كانت له ثروة عظيمة من العسل وكان له منها مايقارب (الستمائة) برميل (فكان مليارديرا بلغة اليوم)
وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل
والحكم الشرعي في هذه الحالة هو أنه:
إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل
(كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة ويرمى هذا السائل
وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب
(كالسمن مثلا) فترمي الفأرة وماحولها، ثم ينتفع بالباقي.
فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،
ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة...!
فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمى ببراميل العسل كلها،
وكانت مصيبة عظيمة، فقد أفلس تماماً بعدما كان من أغنياء الدنيا، إلا أن ورعه منعه أن يلق الله بشبهة.
فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.
فقال: هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!!
فقالوا له: وما هذا الذنب؟
فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.
#سبحان الله العظيم!
محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة
فما بالك بمن يتقلب بالذنوب والمعاصي ليل نهار
قلّتْ ذنوب القوم فعرفوا من أين اتوا
عــير رجلاً وقال له يافقيــر؟!
#مصدر قصة افلاس ابن سيرين رحمه الله :
أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: (5/ 335)،
ومن طريقه اخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق: (53/ 226)وذكرها ابن رجب في مجموع الرسائل: (2/ 413)
الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم
كانت له ثروة عظيمة من العسل وكان له منها مايقارب (الستمائة) برميل (فكان مليارديرا بلغة اليوم)
وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل
والحكم الشرعي في هذه الحالة هو أنه:
إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل
(كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة ويرمى هذا السائل
وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب
(كالسمن مثلا) فترمي الفأرة وماحولها، ثم ينتفع بالباقي.
فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،
ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة...!
فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمى ببراميل العسل كلها،
وكانت مصيبة عظيمة، فقد أفلس تماماً بعدما كان من أغنياء الدنيا، إلا أن ورعه منعه أن يلق الله بشبهة.
فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.
فقال: هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!!
فقالوا له: وما هذا الذنب؟
فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.
#سبحان الله العظيم!
محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة
فما بالك بمن يتقلب بالذنوب والمعاصي ليل نهار
قلّتْ ذنوب القوم فعرفوا من أين اتوا
عــير رجلاً وقال له يافقيــر؟!
#مصدر قصة افلاس ابن سيرين رحمه الله :
أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: (5/ 335)،
ومن طريقه اخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق: (53/ 226)وذكرها ابن رجب في مجموع الرسائل: (2/ 413)