محدوف لكسرة مزاجك او هدوء بالك
اديله حصة عيالك م الأمان دفّيه

كان جيّ من حرب مُرة
وانتي يا حُرة عطف المراهم
ع الجرح اللي عاش يداريه

مشدود بنبلة مخاوفك مطلوق بأحزانك
مخنوق بطول ليلك محفوف بخطرِك فيه

يا ميّ يا ضي روحه ، يا نن عين قلبه
يا سِر كونه بيحلم باللي مش ملاقيه

يبعت إليكي الرسايل تترد لُه مُر سايل
بيجيلك الحُر سايل وبترفضي تجاوبيه

جُبران ف ليله الطويل تايه بِلا أوطان
في بحر بِلا شطُآن ، وف شِعر بِلا مريديه

ف الساعه وحدة إلا خمسة بعد نص الليل
قبل انصها المُغني ف اللي بيغنّيه

يعقد على تل وهمه تحت غيم حُبك
يطبُخ حرارة مشاعرة فوق صفيح لياليه

هل تعرفي معنى حُضنك في قاموس ضِلعه ؟
هل تفهمي ف التوتر لما تمسّيه ؟

شافك بقلبه مراية ف انعكس حرفين
كان مي أصبح يم ف تاه ف بحرك تيه

لم يعهدك قاسية أو يشهدِك قاتِله
لم يُنقِصك نافِله ف حُب بيصلّيه

وحشاه وسيباله الحاجات كاملة
لسه المعامله اللي بينكم همس بيسلّيه

ع الكرسي ده كُنتي قاعده والنهار طايلك
ف الرُكن ده ياما حايلك وانتي لوّعتيه

قالك بحبِك ضحكتي وانتظر يسمع منك بحبَك
لكن لا سِمعها ولا سِبتيه

يمشي الشوارع لوحدُه ولمستك حضناه
يطلع سلالم ويشعُر خطوتك بعديه

يسمع أغاني بودن وحيدة
وبيحضر أفلام قديمة دخلتوها وعاشِت فيه

وحده جماعه ، بيمشي بزحمه مع نفسه
سايباه لحرب الشوارع وانتي جرّدتيه
من سيف هدوءه ومن دِرع البقاء حياً

ومن غِمد حُزنه ومن رُمح انه ينسى ماضيه

قاعد على الكنبه هادي زي موج هادِر
حاله اتقلب واتغلب من يوم ما ودّعتيه

عشمان ف بكره ونهاره وف الأمل والحلم
يلاقيكي عِلم ف حكايته وتلمسِك اياديه