🔰 يشترط لوجوب الحج والعمرة شـروط, وهي:
1- الإسلام: فغيرُ المسلم لا يجب عليه أداءُ الحج؛ لأنه فاقدٌ لشـرط الصحة، وهو الإسلام.
2- الحرية: فغيرُ الحُرِّ -سواءٌ الرقيق الكامل أي: القِنّ, أو المبعّضُ- لا يجب عليه الحج.
3- التكليف: والمكلَّفُ هو البالغ العاقل.
4- القدرة: فغيرُ القادرِ لا يجب عليه الحج.
والقادر هنا يراد به: القادر ببدنه، وماله، فيكون عنده المال الذي ينفقه في حجه، وبدنُه يقوى على ذلك.
📚 فائدة: هذه الشروط ثلاثة أقسام:
1/ شروطٌ لِصحة الحج، فإذا اختلّ واحد منها لم يصحّ الحج: وهي الإسلام والعقل.
2/ شروطٌ لإجزاء الحج عن حجة الإسلام: وهما البلوغ والحرية.
فلو حج صبي أو رقيق لصحّ الحج لهما, لكن لا يجزي عن حجة الإسلام.
3/ شرطٌ لوجوب الحج فقط: وهو الاستطاعة؛ فلو حجَّ وهو غيرُ مستطيعٍ أجزأه وصحّ منه.
«التعليق المقنع»د. منصور الصقعوب (8/2) بتصرف

مِن الناس من اعتاد الاقتراض وعدم الوفاء, فإذا علمت أنه سيقترض من أخيك ويغلب على ظنك أنه لن يوفيه, فمن النصيحة لأخيك أن تعلمه عن حاله,
وقد روى الحاكم في تاريخه عن ابن المبارك أنه قيل له: التاجر يدخل عليه رجلٌ مفلسٌ, وأنا أعرفه، ولا يعرفه ,أسكت أم أخبره؟، فقال: لو أن خناقاً صحبك، وأنت لا تعرفه وأنا أعرفه, أأسكت حتى يقتلك؟ وعن أنس مرفوعا «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» متفق عليه.

ذبح الأضحية أم التصدق بثمنها؟

في صحيح البخاري أنه عليه السلام قال"إن الله يحبُّ العطاسَ ويكرهُ التثاؤُبَ"؛ فما وجه الحديث؟
قيل: لأن العطاس يدل على خفة بدن ونشاط، والتثاؤب غالبًا لثقل البدن وامتلائه واسترخائه، فيميل إلى الكسل، فأضافه إلى الشيطان؛ لأنه يرضيه، أو من تسببه؛ لدعائه إلى الشهوات.

وقت ذبح الأضحية

آخر وقت ذبح الأضحية

حكم دفع أجرة الجازر من الأضحية؟

01- أعياد المسلمين

02- حكم صلاة العيدين؟

03- وقت صلاة العيد؟

04- حكم إذا لم يعلموا بالعيد إلا بعد زوال الشمس؟

يستحب للحاج ان يؤدي كل المناسك على طهارة
قال اسحاق قلت لأحمد: الوقوف بعرفة بغير وضوء؟
قال:كل شيء من المناسك يكره ان يكون بغير وضوء

05- شروطُ صِحَّةِ صلاةِ العيدينِ؟

دعوت ربك وتوجهت له بمطالبك
الآن أحسن به الظن أنه سيجيب
فهو سبحانه عند ظنِّ عبده به

فإن تعذر مطلوبك فهو العليم الحكيم واختياره لك خير من اختيارك
وإن تحقق فهو المعطي المجيب

عيدكم مبارك
وتقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير
ومن العايدين الفايزين
--------------------

تنتشر ظاهرة استطالة قراءة الإمام في صلاة الفجر, وكذا العشاء أحياناً من بعض المأمومين, حتى من بعض أهل الفضل ممن يبادر للصلاة.
وقد يكون السبب غياب هدي النبي  عنهم, وعدم التأمل في الآيات, واستشعار أن التأمل فيها مقصد عظيم من مقاصد صلاة الجماعة.
وبعيداً عن حسن صوت الإمام وعدمه, فإن هدي النبي  أنه كان يقرأ في الفجر بالستين إلى المائة آية, وهذا يوازي عدة أوجه, فضلاً عن أنه ورد عنه أنه قرأ في الفجر بالروم, وقرأ بـ(ق) وقرأ بالمؤمنون, حتى إذ انتصف فيها أخذته ‌سعلة ‌فركع وقرأ عمر في الركعة الأولى بمائة وعشرين آية من البقرة وفي الثانية بسورة من المثاني, وكان هديه  في الفجر أن يقرأ بطوال المفصل.
وكل هذا دائر في التخفيف وعدم الإشقاق
نعم ينبغي للإمام أن يراعي أحوال جماعته, فلا يشق عليهم, وهذا يختلف من جماعة إلى جماعة, ولكن ينبغي أن لا يصل إلى حالٍ من التقصير الذي ينافي مقصود الصلاة الجهرية, من إسماع الناس القرآن, وتسمية الفجر بقرآن الفجر, لأن أغلبها قراءة.
https://www.tgoop.com/alsuqup

مسألة: توسطتُّ في شراء عقار, واستلمتُ مبلغ الوساطة (السعي) ثم أراد المشتري من البائع أن يقيله هذا البيع, فأقاله, ثم طلب مني أن أعيد السعي الذي أخذته في مقابل ذلك, فهل له الحق؟

جواب: إن كانت الإقالة ليست بسبب عيب في السلعة ونحو ذلك, فليس له الحق أن يطلب منك ذلك, لأنك قمت بعملك في الوساطة, واستحقيت عليه المقابل.

والذي ينبغي أن يتحمل هذا المقابل الذي أخذته مَن طلب الإقالة للبيع, سواء كان البائع أو المشتري؛ لأن الإقالة تمت بناء على طلبه.