لن تجِد وصفاً أبلغ لحالِ صاحب القرآن المُتقن ؛ من كونه يسرد الأجزاء المُتتابعة بصوتٍ رخيم ،وقراءةٍ حدريّة ، إلا بِمن جُمع له أعلى درجات النعيم ؛ أرأيتَ قراءتك لسورة الكهف أو تبارك أو أواخِر سورة البقرة ((كيف سردها معك))•• فهُو كذلك ؛ والله يؤتي فضله من يشاء والله واسعٌ عليم.

مراجعة ( رُبعَ القرآن )
اسم الطريقة :
( فرح الإتقان في إجادة وضبط ربع القرآن )


الطريقة:

🔻اختر الربع الأول أو الثاني أو الثالث أو الأخير

🔻للمتوسطِ الحفظ ولمن هو أعلىٰ مِنهُ قليلاً اقرأ الربع كاملاً نظرا
( ستجد من نفسك ) جُنوحا نحوَ قراءة بعض المواضع غيباً ، لكن الطريقة أن تَعود بالنظر جهة المصحف في اليوم الأول



وليكن مثلاً رُبع يَـسٓ

هداية ودلالة


🔻الإنجاز مُلازمٌ للتحديد هذا التحديد سيفتح لك باب الانطلاق بعد توفيق الله تعالى وبعد إلحاحك في سؤاله (قل ) اللهم يسّر لي تلاوة كتابك

تممة الطريقة :





🔻في اليوم الثاني اقرأهُ نظراً
🔻في اليوم الثالث نفس المطلوب أتمّه نظراً وجدد توقفك مع بعض المواضع



وهكذا حتى اليوم الثامن

الحصاد الجميل






🔻في اليوم التاسع اقرأ هذا الربع غيباً في سردٍ متواصل ربما تجد هذا المستوى الذي وجدته مع الكهف وسورة تبارك وآخر سورة البقرة قراءة متواصلة دون أي توقف

تذكر وتذكير



🔻هذه من أعظم المِنن ، أن تسرد من يـسٓ إلى الناس في ساعتين متواصلة أو متفرقة كنصف ساعة نصف ساعة حتى تُنجز لكن هذه المرة لا تتوقف ليس هناك تردد بل سرد متواصل جميل كسردك لسورة الكهف في 8 دقائق

اللهم آتِ المتوجه يُريد القرآن سُؤله وبلغه مأموله لا حول ولا قوة إلا بك

اللهم سُقْ هذه الطريقة لعبدٍ من عبادك يتشوق لنور الدلالة ، ويتطلع لقبسٍ من رسمٍ وتشجيع ، يريد الانطلاق وهو متردد في أي الطرق يختار

أول الخيرِ لنيلِ خير هذه الأيام أن تُعظمها

معرِفة جليلِ المكسب .. يزيح عن العبد ظلمة الغفلة

بينك وبين الإتقان
هُوة البُعد ،
حتىٰ يكون لانطلاقتك صدق ،
ولمشروع إتقانك وفاء ،
حتى لا تعرف التوقف ولو ليوم ،
حتى تُنجز ،
حتى تُوفِّي حال النقص ،



هذه الهمة العالية ،
هي التي تجعل العَود يسير ، والانطلاقة مُحببة ، والإتقان أقوى وأجود ،
وبدون ذلك ،
أنت في دائرة ( المحاولة ) التي ربما وللاسف تطول وتبقى كما هِي



اللهم يُسراً
اللهم توفيقاً لا حرماناً

اللهم مع كل دعوة ،
فرِّج عن أوليائك وحزبك
اللهم اكشف الغُمة عن أطفال المسلمين ونسائهم


اللهم اكسِر شوكة يهود ،

لمَ نرفعُ الطرق
إن لم يكن ثمت مُشترك ،
--
هنا ندرس حال دعوتنا
--
بعد انتهاء الوقفة
يلزم نقرأ عن مدى الاستفادة
بإذن الله تعالى

" غنيمةُ القرآن "
يعرِفُها أهل الإِتقان .

هَبْ أنّكَ تقلّبتَ في زياداتِ الدُّنيا
إن كان "القرآن" معك
فلن يعدِل الفرح به شيء


أتُريد الفرحَ بالقرآن .. عظِّمهُ واعرِف قَدْره.

تتصاغر المُتع ،وتنزوي المُبهجات ،وتتقازم الدُّنيا بِأسْرِها ؛ إن سريتَ في موكبِ السُّورِ يَحفك سرورٌ لاينقطع وأُنسٌ تسري نسماته بِبردٍ ونعيم

أيّها الواقِف .. وقد كانَ في أوّلِ الرّكب
صفوف الوفد ..في شوقٍ لِصوتِك النَّدِي.

أنتَ تقرأ ( كلام المَلِك )
فلاتقطع رتبة التشريف .

أنتَ مرحومٌ ..في ظِلالٍ ونعيم
فلاتخرج لوهجِ التِّيهِ والمَـلل .

لاتعْتـذِرٍ بِشُغلٍ ..أو ملل
فصاحبُ الفرح بِهِ يجِدُ فيه غاية أُنسِه..
وفِّ لأيّامٍ منك كانت صافية
جانِبْ حياة أهل البطالة
ياهذا .. القُرآن في جوفك.


إن فاتتك رتبة الفوز ..
فلاتخسر "كرامة المُجاهدة".

أنتَ .. أنتَ
أعنيك ياصاحب العهد القديم
أين اسمك في سجلاّتِ أهل الفضل
"فغياب اسمِك " هُو الغريب..

اللهُمّ أكرمنا ..