أيّةُ عظمةٍ عندنا؟! . . وما عندنا منَ العَظَمة، يتمثّلُ في الوقوفِ بينَ يدَيّ الله تعالى،فنُحقّق قسمًا منها في الرّكوع وقسمًا في السّجود.

أذا أردت تقوية روحك وعقل دوام على خمسة أشياء

الأول : أن يكون الصمت وقلة الكلام شعاراً لك ، فقلة الكلام لها فوائد عدة، وفي الحديث أن السكوت من ميزات أولياء الله ، السكوت للتفكر (لأن تفكر ساعة خير من عادة ستين سنة) ، وكثير الكلام ضحل التفكير والمهذار لا يستطيع التفكير، إذا قلة الكلام مقدمة التفكير، وتزيد العقل ، وتجلو صدأ القلب، وتحفظ طاقة البدن ، والقوة الباطنية المغناطيسية وفي الحديث : « إن من حفظ لسانه وبطنه وفرجه دخل الجنة»

والصفة الحسنة الثانية : قلة الطعام ، ففي الحديث : «إن العبد إذا جاع حفظ لسانه علمه الله الحكمة، فإن كان كافراً تكون حكمته حجة عليه ووبالاً، وإن كان مؤمناً تكون حكمته نوراً وبر هاناً وشفاء ورحمة، ويبصره الله دقائق العلم حتى لا يدخل عليه شيطان، ويعلمه ما لم يعلم ، ويطلعه على عيوب نفسه كي ينشغل بها عن عيوب غيره »

والصفة الحسنة الثالثة : قلة النوم وسهر الليل والانشغال بالذكر ومناجاة قاضي الحاجات

والرابعة : اعتزال الناس ، وللعزلة فوائد عدة، ولا سيما في هذه المرحلة ، التي شاع فيها الفساد الاخلافي بين الناس

والخامسة : دوام ذكر الله (فاذكروني أذكركم )

#السيدة_نصرت_أمين_مجتهدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنَّ الله تعالى أرادَ أن يُرينا قهاريَّتَهُ بالنّوم، ففيهِ يسلبُ منّا كلَّ شيء، فهوَ آيةٌ تكوينيّةٌ على عدمِ اْختياريّتنا بل على لا شيئيّتنا! . .

الشیخ بهجت "ره" : لو أن الإنسان ، في مواضع الخطر و الشدائد و المعصیة ، ذکر الله و فضّله علی فعل المحرم ، فقط الله یعلم باللذائذ التي سوف یحصل علیها هذا العبد‼️

إنّ الطريق مفتوح للجميع !!!



إنّ الطريق مفتوح للجميع،وأولئك الذين لا يتمتعون بماض جيّد ( أي الذين كانوا يرتبكون الذنوب والمعاصي )عليهم بالاستغفار وذكر اليونسية والعزم على عدم تكرار ما ارتكبوه من المعاصي.
والاستقامة تحتاج إلى جد واجتهاد ومثابرة شديدة،والكسل والضجر لا يوصلان إلى نتيجة ويمنعان الإنسان حظّه في الدنيا والآخرة ٠٠

العارف السيد عبد الكريم الكشميري رضوان الله عليه.

قال الإمام الصادق(عليه السلام ): جعل الله معنى السجود سبب التقرب إليه بالقلب و السر و الروح فمن قرب منه بعد عن غيره ٠٠

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

°•🍃📚


🌠وما قيمتها !!!


👤 ينقل الشيخ الكرامي :


♦ ما زال (في أيام حياته) سماحته - الشيخ محمد تقي البهجة قدس - يسكن في نفس البيت والخربة التي يبدو عليها أنّ سقفها سينهار في أيّ لحظة ،

- كذلك كان سماحة الشيخ البهجة يملك أراضي كثيرة في أطراف مدينة (فومن) وجميعها سُلبت منه في الماضي ،

❗ومهما أصرّوا عليه أن يتقدم على عمل ما حتّى لا يفقدها كان يقول :

❓" وماقيمتها ، فليأخذوها"

- وعلى الظاهر أنّ ولده أيضاً قال له : على الأقل أعطني وكالة بها حتّى أذهب لأستعيدها ،

- لكن سماحة الشيخ قال مرة أخرى : وما قيمتها !!

_____________________


📘 كتاب الناصح.


〰🍃📚

🌺 إن أقوال المرء من جملة أفعاله التي يُحاسب عليها، فإذا رأى خيرا في الكلام تكلم، وإلا فالسكوت خير له.. وقد أكدت الأحاديث على التزام الصمت، وجعلته من علامات الحكمة.

سماحة #الشيخ_حبيب_الكاظمي

🍃✨


القرآن.حرز.من.الشيطان.cc


📖 روي عَـن الٳمام عـلي «عليه السَّلام» ؛

【ليكن كل كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن】.

▫️وقَالَــ «عليه السَّلام» :
تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى فإنه أحسن الحديث وأبلغ الموعظة ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء مافي الصدور ، وأحسنوا تلاوته فأنه أحسن القصص . .

📘المستدرك ؛ ج4 ؛ ص259؛ ح5.
📗تحف العقول ؛ ص150.

🍃✨📖

"

القرآن شفاء للإمراض الداخلية

- مقتبس من كتاب (القلب السليم) للسيد الشهيد عبد الحسين #دستغيب رحمه الله


🍃✨

العلامة الطهراني "ره" : لایجوز للسالک أن یتجسس في أمور الآخرین ، فإنه عمل شیطاني . و أن السلوک هو الذهاب إلی عالم الوحدة و التجرد و هذه المسائل تُبقي الإنسان في عالم الکثرة . یجب علی السالک أن یغض بصره و یکون ستاراً لعیوب الناس
📚 السید الطهراني ، شرح دعاء ابوحمزة الثمالي ، سنة ١٤٣٨ ، الجلسة ١٧

✨الحب المكنون ✨

في أواخر عمر السيد علي القاضي ازداد رقة ولطفا فكان لايرى الماء إلا ويذكر عطش الامام الحسين "عليه السلام " ويبكي كما كانت تنساب دموعه بمجرد إن يصعد الخطيب المنبر ويقول (صلى الله عليك يا ابا عبد الله ) كان يكن

احتراماً عظيماً لتربة الإمام الحسين 'عليه السلام 'بحيث أنه وقعت ذات ليلة مسبحته من التربة على الأرض وضعفت حيلته عن رؤيتها فخشى إن ينام وتكون رجليه باتجاه التربة فلم يستطيع النوم حتى الصباح ..

من المؤسف حقّاً أن لا نقدّر نعمة الولاية!

«لقد رأينا من كان لهم شبه اتصال مباشر معه (عجّل الله فرجه) وكأنهّم على اتصال هاتفي معه كلما أرادوا شيئاً تحقق !

لقد صاح أحد الأشخاص في الصحراء ثلاث مرّات مستغيثاً: يا إمام الزمان! ليطلب منه وسيلة نقل، فتحقق طلبه وظهرت الوسيلة المطلوبة مباشرة.

نعم إنّ صاحب الأمر قريب منّا ومطّلع على أحوالنا إلى هذا الحدّ، ولكننا نحن الذين لا نرى، ونعيش الغفلة والجهل تجاهه، ونظن أنّنا بعيدون عنه! ومن المؤسف حقّاً أن لا نقدّر نعمة الولاية!

الشیخ مجتهدي "ره" : من غسل جسمه بالحمام و بعد ذلک لبس الثیاب النظیفة ، إذا سقطت نقطة سوداء علی وجهه أو ثیابه ، ینتبه سریعاً . ولکن الذي یشتغل مثلاً في تصلیح أو تشحیم السیارات و تلوّثت ثیابه بسبب عمله و أصبحت سوداء قذرة ، فهذا الشخص إذا جلس الغبار علی جسمه أو ثیابه ، لاینتبه‼️
و هکذا تکون المعاصي❗️من زکی نفسه و طهّرها ، ینتبه إلی آثار الذنب . ولکن الذي أغرق نفسه في المعاصي ، لایتأذی من إرتکابه الذنوب و لایبالي ، مهما کثرت‼️

لاتغفلو عن التوسل بالأئمة الأطهار ، خاصة سيد الشهداء «عليه السلام » ، فإنّ مفتاح الطريق قد يكون في هذا التوسل ، و لم تكن فائدة دونه❗️

الوتد علي القاضي "ره