إن مصاحبة الملتزمين بالخلق الإنساني الرفيع ، يُعتبر من أهم الفرص المتاحة لتنمية قوى الإنسان الروحية والفكرية والإنسانية.
شَذَرَات
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين } رحل رسول السلام والإسلام رحل من…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الإسلام مبدأ حرية ودستور حياة
وكل من يدعو لمخالفة نظامه وأحكامه وقوانينه إنما يريد أن يطبق أحكام العبودية والهمجية والجاهلية، التي حاربها الإسلام وحرر الإنسان من براثن ظلامها وضلالها.
#مع_تعديل_قانون_الأحوال_الشخصية.
ـ الحسيني
وكل من يدعو لمخالفة نظامه وأحكامه وقوانينه إنما يريد أن يطبق أحكام العبودية والهمجية والجاهلية، التي حاربها الإسلام وحرر الإنسان من براثن ظلامها وضلالها.
#مع_تعديل_قانون_الأحوال_الشخصية.
ـ الحسيني
على العكس تماماً
فإن رفع الرايات ولبس السواد، والخدمة في مواكب سيد الشهداء، واللطم على الصدر، وغيرها من الشعائر الحسينية، هي التي تغير الضمائر والقلوب والعقول، وهي التي تنزع الحقد والكره والبغض والنفاق وغيرها من الصفات السيئة،
فالحسين (ع) هو الذي يغير، وسفينته هي سفينة النجاة أي سفينة إنقاذ لمن أخذه الغرق،
والذين ركبوا سفينة الحسين (ع) لم يبحثوا عن المظاهر، بل أفنوا ظهورهم الدنيوي وقدموا أرواحهم قبل أجسادهم شهداء على نهج كربلاء.
فقد يكون قصدكم القول
بأن علينا أن نبقى في سفينة الحسين (ع)، وان لا نتخلى عنها بمجرد انتهاء ايام الحزن والعزاء والخدمة، لأن من يترك هذه السفينة سوف تصدر منه جميع الصفات السيئة التي جرى ذكرها.
وهذا هو الشيء الذي نحتاج إليه، وهو الهدف والغاية من الرد، ولكن ربما خانكم التعبير عن ذلك.
ـ الحسيني
فإن رفع الرايات ولبس السواد، والخدمة في مواكب سيد الشهداء، واللطم على الصدر، وغيرها من الشعائر الحسينية، هي التي تغير الضمائر والقلوب والعقول، وهي التي تنزع الحقد والكره والبغض والنفاق وغيرها من الصفات السيئة،
فالحسين (ع) هو الذي يغير، وسفينته هي سفينة النجاة أي سفينة إنقاذ لمن أخذه الغرق،
والذين ركبوا سفينة الحسين (ع) لم يبحثوا عن المظاهر، بل أفنوا ظهورهم الدنيوي وقدموا أرواحهم قبل أجسادهم شهداء على نهج كربلاء.
فقد يكون قصدكم القول
بأن علينا أن نبقى في سفينة الحسين (ع)، وان لا نتخلى عنها بمجرد انتهاء ايام الحزن والعزاء والخدمة، لأن من يترك هذه السفينة سوف تصدر منه جميع الصفات السيئة التي جرى ذكرها.
وهذا هو الشيء الذي نحتاج إليه، وهو الهدف والغاية من الرد، ولكن ربما خانكم التعبير عن ذلك.
ـ الحسيني
الإسلام
هو الدين الشامل لجميع جوانب الحياة، وهو الدين الوحيد الذي يبحث وينظّم الحياة الإنسانية، من حيث علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان...
فالإسلام هو الفطرة السليمه للإنسان وهو الأصل والركيزه الأساسية التي لابد أن تبني عليها الشعوب والمجتمعات أحكامها وقوانينها وعلاقاتها، إذا أرادت تحقيق الحياة الكريمة للإنسانية...
فإن أي حضارة تفتقد لقوانين الإسلام وتعاليمه لن يكون بمقدورها أن تمنح الإنسان السعادة والرفاهية...
وإن الإنسان إذا وجد نفسه في بيئةٍ لا تتعامل معه كإنسان سوف ينشق منها ويتمرد عليها طال الوقت ام قصر...
ولذلك كان تأكيد الإسلام على التعامل الإنساني، البعيد عن كل الاعتبارات والفروقات...
فكانت مبادئ الإسلام التي أسسها من أجل الإنسانية هي السبب الوحيد في محاربته ورفضه من قبل الطغاة والظالمين وأعوانهم، لأنه كان يدعوا للمساواة والعدالة بين جميع البشر والتأكيد على حفظ كرامة الإنسان وتحقيق جميع الوسائل من أجل كماله وسعادته، فنرى الإسلام يحضر مع الإنسان بهندسته المعجزة في جميع مشاكله سواء كانت كبيرة أم صغيرة، وسواء أكانت عقليه أم روحية أم جسدية...
أما الجانب العبادي في الإسلام والذي ينحصر في علاقة العبد بربه، فلا يوجد من يمنع حقك في القيام به، بل في العصر الحديث أخذوا يدعون إلى حصر الإسلام بهذا الجانب، وعدم شموله لتنظيم حياة الإنسان في المجتمع...
فلا إشكال في العبادة عندهم سواء كانت عبادة الله أو عبادة الأصنام والحيوانات...
ولكن لا يقبلون بتطبيق قوانين الإسلام التي تنظم الحياة الانسانية، من أجل أن يبقى المجتمع تحت سلطة الغاب وقوانين الضلال والانحراف، وبذلك يعود المجتمع إلى زمن الجهل والتخلف والفوضى...
لأن الإسلام هو الذي ارتقى بالمجتمع نحو التقدم والتطور من خلال العلم والمعرفة، ومن خلال أحكامه التي تعتبر الدستور والقانون الحقيقي الذي ينظم حياة الإنسان ويحقق له السعادة والكمال...
ومن الأدلة على ذلك أقوال علماء الغرب -غير المسلمين- عن الاسلام والتي سوف اتعرض إلى بعض منها...
ـ الحسيني
هو الدين الشامل لجميع جوانب الحياة، وهو الدين الوحيد الذي يبحث وينظّم الحياة الإنسانية، من حيث علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان...
فالإسلام هو الفطرة السليمه للإنسان وهو الأصل والركيزه الأساسية التي لابد أن تبني عليها الشعوب والمجتمعات أحكامها وقوانينها وعلاقاتها، إذا أرادت تحقيق الحياة الكريمة للإنسانية...
فإن أي حضارة تفتقد لقوانين الإسلام وتعاليمه لن يكون بمقدورها أن تمنح الإنسان السعادة والرفاهية...
وإن الإنسان إذا وجد نفسه في بيئةٍ لا تتعامل معه كإنسان سوف ينشق منها ويتمرد عليها طال الوقت ام قصر...
ولذلك كان تأكيد الإسلام على التعامل الإنساني، البعيد عن كل الاعتبارات والفروقات...
فكانت مبادئ الإسلام التي أسسها من أجل الإنسانية هي السبب الوحيد في محاربته ورفضه من قبل الطغاة والظالمين وأعوانهم، لأنه كان يدعوا للمساواة والعدالة بين جميع البشر والتأكيد على حفظ كرامة الإنسان وتحقيق جميع الوسائل من أجل كماله وسعادته، فنرى الإسلام يحضر مع الإنسان بهندسته المعجزة في جميع مشاكله سواء كانت كبيرة أم صغيرة، وسواء أكانت عقليه أم روحية أم جسدية...
أما الجانب العبادي في الإسلام والذي ينحصر في علاقة العبد بربه، فلا يوجد من يمنع حقك في القيام به، بل في العصر الحديث أخذوا يدعون إلى حصر الإسلام بهذا الجانب، وعدم شموله لتنظيم حياة الإنسان في المجتمع...
فلا إشكال في العبادة عندهم سواء كانت عبادة الله أو عبادة الأصنام والحيوانات...
ولكن لا يقبلون بتطبيق قوانين الإسلام التي تنظم الحياة الانسانية، من أجل أن يبقى المجتمع تحت سلطة الغاب وقوانين الضلال والانحراف، وبذلك يعود المجتمع إلى زمن الجهل والتخلف والفوضى...
لأن الإسلام هو الذي ارتقى بالمجتمع نحو التقدم والتطور من خلال العلم والمعرفة، ومن خلال أحكامه التي تعتبر الدستور والقانون الحقيقي الذي ينظم حياة الإنسان ويحقق له السعادة والكمال...
ومن الأدلة على ذلك أقوال علماء الغرب -غير المسلمين- عن الاسلام والتي سوف اتعرض إلى بعض منها...
ـ الحسيني
يقول العالم ليوبولد فايس:
لسنا نبالغ إذ قلنا إن العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه، لم يُدشن في مدن أوربا ولكن فى المراكز الإسلامية... نحن مدينون للمسلمين بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة، وحسب المسلمين أنهم كانوا مثالاً للكمال البشري، بينما كنا مثالاً للهمجية. !!!
https://www.tgoop.com/alhasiny1
لسنا نبالغ إذ قلنا إن العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه، لم يُدشن في مدن أوربا ولكن فى المراكز الإسلامية... نحن مدينون للمسلمين بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة، وحسب المسلمين أنهم كانوا مثالاً للكمال البشري، بينما كنا مثالاً للهمجية. !!!
https://www.tgoop.com/alhasiny1
يقول الأمير البريطاني تشارلز:
إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة التفاهم والعيش في العالم، الأمر الذي فقدته المسيحية، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة والدين والعلم والعقل والمادة.
https://www.tgoop.com/alhasiny1
إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة التفاهم والعيش في العالم، الأمر الذي فقدته المسيحية، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة والدين والعلم والعقل والمادة.
https://www.tgoop.com/alhasiny1
يقول شاعر فرنسا لامارتين:
الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معا، دون أن يعرض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير، وهو الدين الوحيد الذي عباداته بلا صور، وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر.
https://www.tgoop.com/alhasiny1
الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معا، دون أن يعرض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير، وهو الدين الوحيد الذي عباداته بلا صور، وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر.
https://www.tgoop.com/alhasiny1
يقول أحد كبار فقهاء القانون الغربي:
إن فقه الإسلام واسع الى درجه أنني أتعجب كل العجب كلما فكرت أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقه لزمانكم وبلادكم. !!!
https://www.tgoop.com/alhasiny1
إن فقه الإسلام واسع الى درجه أنني أتعجب كل العجب كلما فكرت أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقه لزمانكم وبلادكم. !!!
https://www.tgoop.com/alhasiny1