Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
23073 - Telegram Web
Telegram Web
ما فاتك لم يُخلق لك
وما خُلِق لك لن يفوتكَ

*ابدأ من جديد واستبشر خيراً*💙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إعتزل .....❤‍🩹
"إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ لَمْ يَضُرَّكَ مَا قِيلَ فِيكَ."

-سفيان الثوري.
كانت تظنُّ أن صورتها على الإنترنت أمرٌ عادي...
إنها مجرد صورة لها، فيها من الثقة والجمال وقد أحبتها،
ولا داعي للقلق، فهي تسيرُ أحيانًا في الشارع والناس يرونها،
فما الفرق إذن؟

لكن في الحقيقة أن الفرق كبير...
في الشارع، العيون تمرُّ وتَعبر، لا أحد يتأمَّل ملامحها طويلاً،
لا أحد يُقرّب الصورة، ولا يُخزِّنها في هاتفه أو ذاكرته.

أما صورتها علي الأنترنت؟
فهي متاحة دائمًا على مدار الساعة، تحت أنظار مَن يشاء...
بلا استئذان، وبلا حدود، وبلا رقابة.

لا تعلم أنه ربما هناك مَن ينظر، يتأمَّل، يتخيَّل، ويحفظ...
وهي لا تدري، ولا تَعلم مَن الأشخاص، ولا بأي نية.

وحين يَنصَحُها أحدهم، يأتي بعدها الردّ السهل:
"لكنني أظهر في الشارع، فما الفرق؟"

الحقيقة المُرة هي أن الفرق في الشارع لانه لا يَسمح بالخلوة،
أما الصورة علي الأنترنت... فتسمح،
وتفتح باباً خفيٍّ بالنظرات، والنوايا، والقلوب.

وقد قال الله تعالى: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ"
وقال: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ"
وهذه ليست نصائح… بل إنها أوامر ربّ يعلم خفايا النفوس.

والحقيقة أن المصيبة ليست في الفتاة وحدها،
بل في كل رجلٍ يُبادر فينشر صورة لزوجته أو أخته أو ابنته،
ويظنّ أنّ الأمر "عاديًا"،
بينما هو يعرِّضها لما لا يرضاه لها في الواقع!

والمُصيبة الأخري تكونُ أيضًا في الرجُل الذي يستبيحُ النظر. فيُطيل التأمل، بعينيّ ذئبٍ مُفترس، بقلبٍ غافِل فَيتخِيلُ فيها مالا يَحِلُ له مِنها.

الطهارةُ دائمًا وأبدًا لم تَكُن فقط في اللّباس،
والسترُ مبادئ تَظهرُ في أبسط الأشياء…كمجرد صورة.
1
«فإنَّ اليومَ عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عملٌ».

- سيدنا علي بن ابي طالب رضي ﷲ عنه.
2
النَّفسُ ترجو، والأماني جَمَّةٌ
‏والعبدُ يدعو، والكريمُ كريمُ
"والله لو جلستَ ألفَ عامٍ لإعداد الخطط، وألفًا ثانيةً لتدبير تفاصيل يومك ولحظاتك وما بينها، فإنّك تقف عاجزًا أمام تدبير الله لك
كم من مرّةٍ أهداكَ الحياة وسط الغرق، ولو كُنتَ على مركبٍ من ورق.. عليكَ الدّهشةُ ومنه الكرم، استعن بالله ولا تيأس."
👍1
"ما أغلقَ عبدٌ على نفسه باب الطاعة في الخلوة، إلا ووجد في قلبه ظلمةً وشتاتًا لا يجبره إلا الرجوع."

- ابن القيم رحمه الله.
ما ضيّعكَ يا مِسكين؟!
وصفتَ الطّريق لكلّ سائلٍ وضَللتَ أنت!
*
لا بحولك ولا بقوتك .. هذا اصطفاء !
كل إنسان ،
مهما كان صاحب خلق وسماحة ، يملك طاقة محدودة لتحمل الأذى ، قد يُبهرك بتغافله وبودّه وبشاشته المتكررة ، وكأنه لا يتأثر ..
لكن سيأتي يوم تنظر خلفك ، فتجده كما هو ، مبتسمًا ، إلا أنه يتحاشى قربك ..
وهذا هو جوابه الأخير .
أعان اللّه قلبًا بكى، وفي داخلة خيرًا للذي أبكاه. ♥️
‏ قَــــالَ ابــــنُ قُـدَامَـــة
- رَحِمهُ اللَّه -:

«قَد كَانَ السَلَف يُحِبُّونَ مَن يُنَبِّهُهم عَلَى عُيُوبَهُم ، ونَحْنُ الآن أبغَضُ النَّاسِ إلَينَا مَن يُعرِّفَنا عُيوبَنا».

« مِنهَاجُ القَاصِدين (١٩٦) ٠
👍4
‏{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ}
"أنتَ الذي عودتني أن لُطفك بالغٌ يمحي الضرر، وكلي يقينٌ أنك يا رحيمُ ترعاني."
ْ

كُل مَن اتَّبعَ الرَسُول ﷺ؛ فَاللّٰـهُ كَافِيهِ وَهَادِيـهِ وَنَاصرهُ وَرَازقـهُ، وَلـهُ نَصيبٌ مِن ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾.

•• شَيخُ الإسلام ابنُ تَيمِيَة رَحمهُ اللّٰـه |
هُناك "بعضٌ" من هُم في الفؤادِ يستوطنون، وفي الأعماقِ يستقرُّون، لهُم بالقلبِ حُبًّا وفي العينِ مقامًا، وفارقين بدواخلنا بتفاصيل كثيرةً عن سواهُم، نبتهجُ حين يبتهجُون ونتألّمُ حين يتألّمون، وما يسرّهُم قليلًا إلاّ ويسرّنا كثيرًا، وما يضرّهُم شبرًا إلاّ ويضُرّنا ضعفًا، نحملهُم كشيءٍ عزيزٍ بين تفاصيلنا وأيّامنا، كلماتنا وابتسامتنا، وفي ظلّ أشياءنا المُفضّلةِ هُم للحظاتنا شذاها، ولبسماتنا سناها، ولكلماتنا أساسُها، وفي ظلّ أشياءنا الجميلةِ هُم الجزءِ الأوّل فيها دائمًا وأبدًا..

فإنكُم قد سكنتم خلال الرّوحِ، ومن يسكُن خلال الرّوحِ غالٍ!
1
"نفتقد في النساء الرزانة في الكلام،التحلي بالصمت، التقليل من الثرثرة، البعد عن مواطن اللغو .. كل هذا ما يُجمل المرأة ويزيدها وقارًا وهيبة حتى بين النساء.

الكلام لأجل الدردشة فقط، التعليق على كل شاردة وواردة ليس محبذا.

من كثر كلامه كثرت هفواته وسقطاته

وقال في هذا محمّد أبو زهرة:
"فإنه لا يذهب المهابة أكثر من لغط القول، وكلّ سقطة في القول تذهب بشطر من المهابة وتقرب به من الإبتذال."

ووسائل التواصل هذه ساهمت في تفاقم الأمر وتعامل النساء معهُ باستسلام وتصالح تام.

لذا ففكرة العزلة بين الفينة والأخرى جيدة، أن يصمت المرء عن الكلام إلا فيما يفيد.

لا نقول يلجم لسانه لكن يتدرب على التقليل من الثرثرة.

هذا مما يهذب اللسان."

-زَينب الزعارة 🪞
1
حينما سئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .

وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
1👍1
الإنسان خايف من ذنوبه والله وقلّة عمله وهو يرى نِعم الله عليه من كل جانب..

ما عبدناه حق عبادته سبحانه
ولكنه يغفر تقصيرنا ويبارك عملنا القليل، اللهم تقبّل منا.
2025/08/27 16:08:47
Back to Top
HTML Embed Code: